“الزكاة والضريبة والجمارك” تحث على تقديم البيان الجمركي قبل 72 ساعة من وصول الإرساليات للمنافذ
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
حثت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” على تقديم البيان الجمركي والمستندات اللازمة للاستيراد قبل 72 ساعة من وصول الإرسالية إلى المنافذ الجمركية، مؤكدة أنه يُعد خطوة أساسية وهامة لضمان سرعة وصول البضائع، وتسريع الفسح، وتخفيض تكاليف الاستيراد.
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الأستاذ حمود الحربي: تؤكد الهيئة على جميع عملائها وشركائها من المستوردين والمخلصين الجمركيين أهمية وضرورة تقديم البيان الجمركي مسبقًا قبل وصول الإرسالية، والتحقق من صحة المعلومات المرفقة مثل بوليصة الشحن والفاتورة، إضافة إلى استكمال جميع متطلبات الفسح الجمركي من الجهات المعنية، وذلك فيما يتعلق بالبضائع التي يتطلب فسحها الحصول على موافقات مسبقة قبل عملية الاستيراد.
وأضاف الحربي: تقديم واستكمال جميع المتطلبات وأذونات الاستيراد للبضائع التي يتطلب فسحها أو استيرادها الحصول على موافقات مسبقة من الجهات المعنية قبل عملية الاستيراد يُسهم بشكل مباشر في تسريع عملية الفسح الجمركي، وتجنب أي تأخير أو تكاليف إضافية، ويعزز من سرعة العمليات الجمركية والخدمات اللوجستية المرتبطة بها.
وفي سياق تعزيز السرعة والفعالية في المنافذ الجمركية سلط الحربي الضوء على مبادرة الفسح خلال ساعتين، التي تهدف إلى تمكين الفسح الجمركي خلال ساعتين فقط من استكمال المتطلبات اللازمة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثل جزءًا رئيسيًا من استراتيجية الهيئة للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 بتعزيز تنافسية المملكة كمركز لوجستي عالمي.
وأشار إلى أن الجهود التي تبذلها الهيئة بالتعاون مع 26 جهة حكومية تُمثل جهات الفسح الجمركي، وتهدف باستمرار لتيسير عمليات الاستيراد والتصدير، وتعزيز مرونة العمليات الجمركية والخدمات اللوجستية المرتبطة بها، مشيرًا إلى أن الهيئة ستواصل العمل جنبًا إلى جنب مع شركائها لضمان سلاسة وكفاءة الإجراءات الجمركية، وتقديم خدمات متكاملة، تدعم التجارة الدولية، وتعزز من قدرة المملكة على المنافسة عالميًا في مجالات الاستيراد والتصدير.
ودعت “الزكاة والضريبة والجمارك” جميع الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات إلى التواصل معها على الرقم الموحد لمركز الاتصال “19993”، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة “X” “Zatca_Care@” ، أو البريد الإلكتروني “[email protected]”، أو من خلال المحادثات الفورية عبر الموقع الإلكتروني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الزکاة والضریبة والجمارک
إقرأ أيضاً:
“الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني
#سواليف
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق #الشعب_الفلسطيني “حشد” (مستقلة) ورقة موقف جديدة بعنوان: ” #المخدرات في #أكياس_الطحين: أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني”، كشفت فيها عن معلومات صادمة تتعلق بوجود كميات من المواد المخدرة داخل شحنات طحين وصلت إلى قطاع #غزة على شكل مساعدات إنسانية، عبر مؤسسة أمريكية.
وتُحذر الورقة، التي نُشرت على موقع الهيئة اليوم الاثنين، من التداعيات الاجتماعية والنفسية الخطيرة لهذه الواقعة، مؤكدة أن “مثل هذه الأفعال تشكل تهديداً مباشراً لنسيج المجتمع الفلسطيني، وتزيد من حدة معاناته في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع”.
وأشارت إلى أن “هذه الواقعة تمثل محاولة ممنهجة لتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، عبر استغلال الحاجات الإنسانية الأساسية كغطاء لإدخال مواد ضارة تهدد الأمن المجتمعي والصحة العامة”.
مقالات ذات صلةودعت “حشد” الجهات الدولية والحقوقية إلى “فتح تحقيق عاجل وشفاف حول الحادثة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، إلى جانب تعزيز الرقابة على المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أكّد وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت للغزيين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقوات الاحتلال.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لفلسطينيين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من “مصائد الموت” المعروفة بمراكز “المساعدات الأميركية (الإسرائيلية)”.
وأوضح أن “وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي”.
وحمل المكتب الفلسطيني جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الهادفة لنشر الإدمان و #تدمير #النسيج_المجتمعي_الفلسطيني من الداخل.
ودعا الفلسطينيين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.