موقع 24:
2025-12-12@19:00:02 GMT

السيسي يعلق على أزمة الكهرباء وارتفاع الأسعار في مصر

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

السيسي يعلق على أزمة الكهرباء وارتفاع الأسعار في مصر

كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أسباب قطع الكهرباء في خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه يتعلق بعبء أسعار الوقود.

وخلال لقائه بأهالي مطروح والسلوم وسيدي براني، غربي البلاد، قال السيسي: "الدولة اضطرت لتخفيف الأحمال (قطع الكهرباء) خلال الفترة الماضية، مع ذروة ارتفاع الحرارة في الشهرين الماضيين؛ لأن حجم الوقود المطلوب لتشغيل المحطات، بعد تكلفة الزيادة في الوقود، أصبح عبئاً علينا".

الرئيس #السيسي يكشف سبب أزمة تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء في الفترة الأخيرة #ON pic.twitter.com/WtvsRo7P4I

— ON (@ONTVEgy) August 16, 2023

وأضاف أن "مصر تبيع الكهرباء ووقود السيارات بالجنيه، لكنها تشتري الوقود لمحطات الكهرباء والسيارات بالدولار، هذا يشكل عبئاً على الدولة". 

وتابع الرئيس المصري "نحن نعرف أن الناس تأثرت بقوة نتيجة الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار، ونعمل بكل ما أوتينا من قوة لتقليل آثارها"، موضحاً "لما يكون عندنا عبء كلنا نساعد بعضنا، إحنا مبنخبيش عليكم حاجة".

وأشار إلى أن مصر واجهت أزمة كهرباء حقيقية بعد أحداث 2011، مبيناً أن الدولة تمكنت من عبورها بفضل الله وإرادة الشعب.

الرئيس #السيسي: أنا عارف أن الناس متأثرة بالأزمة الاقتصادية والأسعار مرتفعة وأنا عارف ونحاول بكل ما أوتينا من قوة تقليل آثار الأزمة
#ON pic.twitter.com/wr9zkVicbI

— ON (@ONTVEgy) August 16, 2023

واختتم حديثه بالقول "كل تحدي تواجهه الدولة نستطيع عبوره ليس بجهد المسؤولين فقط، وإنما بفهم المصريين وتحملهم نستطيع التغلب عليه وتخطيه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر أزمة الكهرباء

إقرأ أيضاً:

خليل: عدم استقرار الأسعار و سيطرة السماسرة وراء أزمة صناعة الدواجن

أكد الدكتور مصطفي خليل أستاذ أمراض الدواجن بمركز البحوث الزراعية و عضو لجنة الزراعة بحزب الوفد ان هناك عاملان اساسيان سببا عدم استقرار صناعة الدواجن الا وهما  عدم ثبات أسعار البيع ، و  سيطرة الوسطاء (السماسرة) ، هما من أخطر المشاكل التي تهدد استدامة صناعة الدواجن، وتأثيرهما يمتد ليشمل المنتج والمستهلك والاقتصاد الوطني.
و اضاف خليل يؤدي هذان العاملان إلى سلسلة من النتائج السلبية المدمرة على القطاع الداجني على المربّي والمنتج فعندما يبيع المربّي بسعر يقل عن تكلفة الإنتاج (خاصة في أوقات الوفرة)، فإنه يتعرض لخسائر فادحة ومباشرة.
و يصعب عليه اتخاذ قرارات التوسع أو حتى الاستمرار، بسبب الغموض وعدم اليقين بشأن العائد المتوقع.و تؤدي الخسائر المتكررة إلى استنزاف رأس مال المربي، مما يمنعه من تطوير مزرعته أو تجديد معداته.
-و اوضح ان هناك خروج لصغار المنتجين من السوق و هم الأكثر تأثراً بتقلبات الأسعار، لأن هوامش ربحهم ضيقة وقدرتهم على تحمل الخسائر محدودة ، و  انسحابهم يؤدي إلى تمركز الإنتاج في أيدي عدد قليل من كبار المنتجين، مما يضعف المنافسة ويجعل السوق أكثر عرضة للاحتكار.
و يضطر المربي الذي يعاني من ضغط مالي إلى تقليل جودة الأعلاف أو تجاهل بعض برامج التحصين لخفض التكلفة، مما يؤثر سلباً على صحة القطيع وجودة المنتج النهائي.

و يعمل الوسطاء على شراء الدواجن بسعر منخفض جداً من المزرعة أحياناً يقل عن تكلفة الإنتاج، ثم يعيدون بيعها للمستهلك أو للتاجر التالي بسعر مرتفع جداً، مستفيدين من الفارق الكبير في السعر.هذا يعني أن المستهلك يدفع ثمناً باهظاً، بينما لا يحصل المنتج على العائد العادل.
و حذر خليل من  نقص المعروض المفاجئ
عندما ينسحب المربون من السوق نتيجة الخسائر، يقل إجمالي المعروض في فترات لاحقة ، هذا النقص يؤدي حتماً إلى قفزات سعرية حادة تضر بالمستهلك.
كما ان المربون يتجهون إلى تخفيض أو وقف دورات الإنتاج بعد فترات الخسارة، مما يخلق فجوات في الإنتاج المحلي لا يمكن تغطيتها إلا باللجوء إلى الاستيراد، مما يهدر العملة الصعبة.

مشيرا إلى ان الإنتاج الحيواني عامة وصناعة الدواجن  خصوصا  تتميز بارتفاع المخاطر وانخفاض العوائد المستقرة يصبح طارداً للاستثمارات الجديدة، مما يعيق التطور التكنولوجي وزيادة الإنتاجية في هذا القطاع .

موضحا ان حل مشكلة عدم ثبات الأسعار والوسطاء تتطلب معالجة هذه المشكلة تدخلات هيكلية من الدولة، بالإضافة إلى تعاون المنتجين
و تفعيل نظام التعاقد المسبق بين المربين والمجازر و شركات التوزيع الكبرى، لتحديد سعر بيع عادل يغطي التكلفة  الحقيقية مع هامش ربح  معقول و مقبول، قبل بدء دورة الإنتاج.
و إنشاء بورصات سلعية أو أسواق جملة منظمة للدواجن، تُعلن فيها الأسعار بشفافية وبشكل يومي، مما يحد من احتكار الوسطاء.
و تشجيع إنشاء الجمعيات التعاونية القوية للمنتجين، لتمكينهم من التفاوض على أسعار البيع والشراء ككتلة واحدة، بدلاً من التفاوض الفردي الضعيف.
بمعنى  التحول من مجرد تربية إلى تصنيع وتجهيز من ذبح وتعبئة وتجميد كلما أمكن ، هذا يسمح للمنتج بالوصول مباشرة إلى نقطة البيع النهائية أو المستهلك، متجاوزاً حلقة الوسطاء.

و تفعيل البيع المباشر للمستهلكين  أو من خلال منصات رقمية  عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة بالاتحاد العام للدواجن  لتقليل الحلقات الوسيطة.
و العمل على تخطيط الإنتاج بشكل أفضل، وتوزيع دورات الإنتاج على مدار العام لتجنب تركيز الإنتاج في فترات معينة.

 

مقالات مشابهة

  • الأهلي في أزمة بسبب "وسط الملعب".. ما القصة؟
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • مصطفى بكري: قرار الرئيس السيسي بعلاج الفنانين من كبار السن على نفقة الدولة يستحق كل التقدير
  • نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
  • شوبير يعلق على أزمة استبعاد محمد صلاح: الأفضل احترام رؤية المدرب
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة تيسيرات لنمو الاقتصاد.. ونواب: أي تسهيلات تقدمها الدولة للمصدرين تصب في الصالح العام
  • جيرارد يعلق على أزمة محمد صلاح في ليفربول
  • خليل: عدم استقرار الأسعار و سيطرة السماسرة وراء أزمة صناعة الدواجن
  • اتفاق بين السيسي وحفتر بشأن الأزمة في السودان والتوصل إلى تسوية
  • مدرب الزمالك..ظروف صعبه وراء التعادل مع الكهرباء