المصرف الليبي الخارجي و”سيمست” الإيطالية يعززان التعاون الاقتصادي بموجب “خطة ماتي”
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلن رئيس المصرف الليبي الخارجي، محمد الضراط، في تصريح لليبيا الأحرار، عن عقد اجتماع اليوم الثلاثاء في روما بين إدارة المصرف وإدارة شركة “سيمست” الإيطالية، التابعة لوزارة الخارجية الإيطالية.
جاء الاجتماع لمتابعة مذكرة تفاهم سابقة، أبرمت خلال منتدى الأعمال الليبي الإيطالي في طرابلس، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ووفقا للضراط، تحدد المذكرة الإطار العام للتعاون بين “سيمست” والمصرف الليبي الخارجي، حيث ستعمل الشركة الإيطالية على دعم استثمارات القطاع الخاص الإيطالي في ليبيا كجزء من “خطة ماتي” الإيطالية.
وأكد الضراط أن هذه المذكرة تفتح الباب أمام اتفاقيات تفصيلية لاحقة، تهدف إلى تحفيز الاستثمار في ليبيا ضمن برنامج “خطة ماتي” الذي أطلقته الحكومة الإيطالية منذ سنوات.
وأشار الضراط إلى أن المصرف الليبي الخارجي، يهدف من خلال هذه الشراكة، إلى الاستفادة من “خطة ماتي” لجذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل، وتطوير الاقتصاد الليبي.
وبين رئيس المصرف الخارجي أن الاتفاق يتضمن أيضا توسيع نطاق عمليات “سيمست” في أفريقيا ليشمل ليبيا، مستفيدا من أداة مالية بقيمة 200 مليون يورو مخصصة لذلك ضمن “خطة ماتي” لدعم التنمية التجارية بين إيطاليا وأفريقيا.
المصدر: ليبيا الأحرار.
مصرف لييبا الخارجي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية صينية لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفير لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجارية والاستثماري.
في مستهل اللقاء، رحب المهندس محمد شيمي بالسفير الصيني والوفد المرافق، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالتطور الملحوظ في علاقات البلدين في مختلف المجالات والتي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
واستعرض الوزير مجالات عمل الشركات التابعة للوزارة، و فرص الاستثمار الواعدة المتاحة في مختلف القطاعات سواء الصناعات المعدنية أو الكيماوية أو الدوائية إلى جانب الغزل والنسيج والسياحة والفنادق والتطوير العقاري. وتناول اللقاء عددًا من المشروعات المشتركة، وفي مقدمتها التعاون بين شركة النصر لصناعة السيارات، وشركة "يوتونج" الصينية الرائدة في إنتاج الأتوبيسات، حيث تم إنتاج أتوبيسات "النصر سكاي" بمواصفات عالمية وتم توريدها للعمل لدى عدد من شركات النقل السياحي، فضلا عن مشروعات تعاون أخرى مع الجانب الصيني لإنتاج طرازات متنوعة من المركبات، في إطار استراتيجية الدولة لتوطين صناعة المركبات وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة والمستدامة.
وأكد المهندس محمد شيمي ترحيب الوزارة وانفتاحها التام على تعزيز التعاون مع الجانب الصيني والاستعداد لأساليب متعددة من الشراكة التي تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الجادة، خاصة الصينية، وتوفير بيئة أعمال محفزة ومشجعة.
من جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، خاصة في ضوء العلاقات القوية والمتميزة بين قيادتي البلدين، والتي تمثل أساسًا متينًا لدفع الشراكة الاقتصادية إلى مستويات متقدمة. وأشار إلى هناك اهتمامًا كبيرًا من الشركات الصينية بتوسيع نطاق التعاون مع الجانب المصري، والاستعداد للدخول في شراكات مع شركات قطاع الأعمال العام، والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة التي توفرها السوق المصرية.