الرئيس السيسي: السوق المصرية كبيرة وعملنا بنية أساسية للصناعة خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا خلال الـ 10 سنوات الماضية لتوفير بيئة مناسبة لتطوير الصناعة، مشيرًا إلي أن «الصناعة مهم أن تكون جزءا كبيرا من الناتج المحلي للدولة المصرية، ونحن سوق كبيرة، وقبل ما نقول فرص تصدير وده أمر مهم ولكن عايز أقول السوق المصرية كبيرة».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال لقاء مع عدد من مسئولي كبريات الشركات الدولية، أن مصر لها اتفاقيات وعلاقات طيبة مع الدول الأفريقية والعربية وحتى الأوروبية وشرق آسيا وعلاقتنا طيبة مع الكل وبالتالي في فرص تصدير جيدة لمنتجاتنا والمصانع التي تعلم في مصر.
وتابع: «حاولنا نعمل بنية اساسية مناسبة للصناعة ومسبناش مجال إلا واشتغلنا فيه موانئ ومطارات وطرق وشبكات الطرق والكهرباء والغاز وكل المجالات اللى محتاجها الصناعة كبنية اساسية وبنية تشريعية أيضا».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد اهتمام الدولة الشديد بالمواطنين من ذوي الهمم باعتبارهم منحة من الله
الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على بذل كافة الجهود لتحفيز القطاع الصناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الدول الأفريقية تطوير الصناعة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.