فوائد تناول البروتين لصحة العضلات والجسم
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
البروتين أحد العناصر الغذائية الأساسية التي تُسهم بشكل كبير في بناء وتجديد أنسجة الجسم، إذ يُعتبر مكونًا رئيسيًا للعضلات، الجلد، الشعر، والأظافر، فضلاً عن دوره الحيوي في إنتاج الإنزيمات والهرمونات.
تناول كمية كافية من البروتين يُساعد في بناء العضلات والحفاظ على قوتها، خاصة عند ممارسة التمارين الرياضية.
بالإضافة إلى ذلك، البروتين يلعب دورًا رئيسيًا في دعم المناعة من خلال تكوين الأجسام المضادة التي تحمي الجسم من الأمراض. كما يُسهم في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساعد على التحكم في الوزن.
مصادر البروتين متنوعة وتشمل الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم، الدجاج، الأسماك، والبيض، بالإضافة إلى المصادر النباتية مثل البقوليات، العدس، والمكسرات. اختيار مصادر البروتين منخفضة الدهون يُعزز فوائده الصحية.
رغم ذلك، يجب تناول البروتين بكميات معتدلة حسب احتياجات الجسم لتجنب الضغط على الكلى. يُوصى بمراجعة أخصائي تغذية لتحديد الكمية المناسبة لكل شخص بناءً على العمر، النشاط البدني، والوزن.
إدراج البروتين في نظام غذائي متوازن يُساعد في تحسين الصحة العامة وتعزيز قوة العضلات والجسم، مما يجعل الحفاظ على النشاط واللياقة أكثر سهولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروتين تناول البروتين مصادر البروتين أسعار البروتين
إقرأ أيضاً:
تجنّب التبريد المفرط.. كيف تحمي نفسك من مشاكل العضلات والمفاصل في الصيف؟
حذّرت طبيبة متخصصة في الطب العام وطب الأطفال من التبريد المفرط للهواء داخل المنازل خلال موجات الحر، مشيرة إلى أن الاستخدام غير المتوازن لأجهزة التكييف قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها نزلات البرد، والتشنجات الوعائية، وآلام العضلات والمفاصل، خاصة عند وجود فرق كبير بين درجة الحرارة داخل الغرفة وخارجها.
وأكدت الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا، أخصائية الطب العام وطب الأطفال، أن التبريد الزائد قد يؤدي إلى مشاكل صحية تشمل تشنجات وعائية، وصداعاً، ونزلات برد، إضافة إلى التهابات في العضلات والمفاصل.
وأوضحت أليكسينتسيفا أن مكيفات الهواء الحديثة قادرة على خفض درجات الحرارة بسرعة، لكنها شددت على أهمية استخدامها بحذر، مشيرة إلى أن الفارق الكبير بين درجة حرارة الغرفة والخارج قد يجهد الجسم ويضعف المناعة.
وأضافت أن درجة الحرارة داخل الغرفة لا ينبغي أن تنخفض عن 18 درجة مئوية، كما نصحت بتنظيف مكيفات الهواء بانتظام لتفادي تراكم الميكروبات ومسببات الحساسية.
وإلى جانب أجهزة التكييف، دعت الطبيبة إلى اعتماد حلول بسيطة ومساعدة، مثل استخدام الستائر السميكة لعزل الحرارة، والتهوية في ساعات الصباح أو المساء، واستخدام الأغشية العاكسة لأشعة الشمس على النوافذ.
وأكدت في ختام حديثها أن التعامل مع الحرارة يجب أن يكون بعقلانية، لأن تحويل المنزل إلى بيئة باردة بشكل مبالغ فيه قد يكون ضاراً مثل الحر الشديد.