انطلاق المؤتمر الدولي الرابع للعلاج الطبيعي.. الخميس المقبل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تنطلق بعد غدٍ أعمال المؤتمر السعودي الدولي الرابع للعلاج الطبيعي تحت شعار "مستقبل العلاج الطبيعي؛ إعادة تعريف الممارسة بين الابتكار والتكامل الرقمي"، الذي تنظمه الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
ويهدف المؤتمر - الذي سيستمر 3 أيام - إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا علميًا عالميًا في المجال الصحي بشكل عام والعلاج الطبيعي بشكل خاص، ودعم الجهود الوطنية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير القطاع الصحي وتحسين جودة الحياة.
أخبار متعلقة وزير العدل: الميزانية تضمنت مخصصات تجسد رؤية القيادة في تعزيز التنميةمستمرة لساعات قادمة.. هطول أمطار غزيرة على منطقة القصيمويستعرض أحدث التطورات والابتكارات التقنية التي تعيد صياغة الممارسة في مجال العلاج الطبيعي، وتعزيز التكامل بين الحلول الرقمية وأساليب العلاج المبتكرة.مجال العلاج الطبيعيويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر محاضرات متخصصة وجلسات نقاش وورش عمل يقدمها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، إضافة لمعرض مصاحب يستعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، ويقدم للمشاركين 46 ساعة تعليم مستمر معتمدة، ما يجعله فرصة مميزة لتطوير الكفاءات العلمية والمهنية.
ويأتي تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع شركة التعاونية للتأمين كشريك إستراتيجي، في خطوة تجسد الدور الفاعل للشراكات بين الجمعيات العلمية الصحية والقطاعين الصحي والخاص في تحقيق التميز في الخدمات الصحية وإعادة التأهيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض المؤتمر الدولي للعلاج الطبيعي العلاج الطبيعي العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.