خالد الجندي: يجب أن يكون لدينا إخلاص لله ثم للوطن
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بقرار محكمة الجنايات المختصة برفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة المواقف القانونية للمتهمين المدرجين على قوائم الإرهاب بعد رفع النيابة العامة طلبها للمحكمة في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»: «لا بد من التحية العاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا القرار العظيم، برفع البعض ممن لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين من قوائم الإرهاب، والحقيقة، بفضل الله سبحانه وتعالى، هذا القرار إن دل على شيء فإنما يدل على حالة من حالات السماحة التي يتسم بها، ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (لم يشكر الله من لم يشكر الناس)، نحن لا نريد أكثر من إعادة اللحمة الوطنية إلى أبناء الشعب مرة أخرى، نحن في حاجة إلى إعادة البناء، وإعادة تكوين المجتمع، والعودة إلى النسيج الواحد والبناء الواحد، إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص».
وتابع: «عندما تعرف أن هناك حالة من عدم التربص، وليست هناك حاجة إلى تصفية حسابات، عندما تعرف أنه ليست هناك أحقاد مدفونة وغل مكبوت عند بعض الناس ضد الآخر، حالة السماحة، حالة التجرد من الأنا والضغينة والعداوة والثأر المبيت، الحقيقة حالة مشرفة للغاية، ولعل هذا ما حدا بالإمام الأكبر إلى التعليق على هذا القرار، وأبدى ترحيبه العميق بتوجيهات الرئيس التي مهدت الطريق لاستبعاد مئات الأشخاص، يجب أن نأخذ بالنا أن المسألة لا تعني أي مخالفة للقانون أو للدستور، كل الصلاحيات الممنوحة تُستخدم لصالح الوطن، ويستخدمها الرئيس لصالح الوطن، وبذلك انتهت القصة».
وأضاف: «لا علاقة لنا إلا بمن تلوثت أيديهم بدماء المصريين، هؤلاء لا يقبل أي قانون في العالم العفو عنهم بأي حال من الأحوال، أما بعد ذلك، فهناك متسع للاعتبارات الفكرية والذهنية والجدلية، يبقى المجال مفتوحًا للحوار. قد نتفق أو نختلف، لكن في النهاية يجب أن يكون لدينا إخلاص لله ثم للوطن، وانتهت القصة على ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي توجيهات الرئيس قوائم الإرهاب النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
فرقة نيكاب تُمنع من دخول المجر وتُهاجم قرار أوربان: اتهامات لا أساس لها
فرقة "نيكاب" الإيرلندية تُمنع من دخول المجر 3 سنوات بذريعة تهديد الأمن الوطني، واتهامات بخطاب معادٍ للسامية. الفرقة ترفض القرار وتصفه بالانحراف السياسي. اعلان
أعلنت فرقة الهيب هوب الإيرلندية "نيكاب" أنها تم منعها من دخول المجر لمدة ثلاث سنوات، قبل مشاركتها المقررة في مهرجان "سيزيت" الدولي، في خطوة قوبلت بالرفض من الفرقة التي اعتبرتها "إجراءً سياسيًا تعسفيًا".
وكان من المفترض أن تُحيي الفرقة حفلًا في المهرجان في 11 أغسطس، قبل أن تُعلن الحكومة المجرية منعها رسميًا. وقال المتحدث باسم الحكومة، زولتان كوفاتس، إن القرار اتُخذ "بسبب تكرار أعضاء الفرقة في التعبير عن خطاب كراهية معادٍ للسامية، ودعم جماعات إرهابية".
وأوضح كوفاتس: "المجر لا تتسامح بأي شكل مع معاداة السامية. وقد شكّل الحفل المخطط له تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني، ما استدعى اتخاذ قرار بمنع دخول الفرقة إلى الأراضي المجرية لمدة ثلاث سنوات. وفي حال محاولة الدخول، سيتم ترحيلهم فورًا وفق الأعراف الدولية".
Related بعد أن هتفت ضد إسرائيل في مهرجان ضخم... الولايات المتحدة تمنع فرقة بريطانية من دخول أراضيهابريطانيا تحقق في تصريحات فرقة "راب" ايرلندية حيّت حماس وحزب الله على المسرحمنع فرقة "كنيكاب" الأيرلندية من المشاركة في مهرجان "سيجيت".. ما دخل حزب الله وحماس؟وردّت الفرقة عبر منشور على منصة "إكس"، نافيَة الاتهامات، واصفة القرار بأنه "مُبالغ فيه وسخيف"، مشيرة إلى تناقض في الموقف الرسمي.
وقالت: "نعتذر لآلاف المعجبين الذين كنا نتطلع لرؤيتهم في سيزيت. لكن أن يصفنا فيكتور أوربان بـ’تهديد للأمن الوطني‘، هو أمر سخيف، خاصةً من رجل استقبل بنيامين نتنياهو، المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية، كضيف شرف قبل أسابيع".
وأضافت: "لا يوجد أي أساس قانوني لهذا القرار. لم يُدان أي منا بجريمة في أي دولة. نحن نرفض الكراهية بجميع أشكالها، ونناصر التضامن والعدالة. من الواضح أن هذا المنع جزء من محاولة لقمع الأصوات التي تنتقد المجازر بحق الشعب الفلسطيني".
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الإلغاءات التي شهدتها الفرقة في بريطانيا، أبرزها انسحابها من مهرجان "ترانزمت" في غلاسكو، وبرنامج فعاليات "إيدن بروجكت" في كورنوال، بسبب ضغوط واتهامات مماثلة.
وتُعرف "نيكاب"، المؤلفة من ليام أوغ أو هانيد (مو شارا)، وناويس أو كايرالان (مو هانغ)، وجي جي أو دوشارتيغ (بيغ سينيور)، بأسلوبها الجريء وانتمائها إلى الحراك الثقافي والوطني الأيرلندي في أيرلندا الشمالية
تأسست الفرقة في بلفاست عام 2017، وسرعان ما اكتسبت شهرة واسعة بفضل مزيجها من اللغة الأيرلندية واللهجة المحلية والرسائل السياسية.
وفي يونيو 2024، وجّهت سلطات الأمن في أيرلندا اتهامات إلى ليام أوغ أو هانيد بارتكاب جريمة تتعلق بالإرهاب، على خلفية اتهامات برفعه علمًا تضامنيًا مع حزب الله.
كما أخضعت شرطة العاصمة البريطانية الفرقة للتحقيق في مايو الماضي، بعد انتشار مقاطع فيديو تُظهر أعضاءها وهم يهتفون "عاشت حماس، عاش حزب الله" و"اقتل نائبك المحلي".
ونفت الفرقة دعمها لأي جماعة إرهابية، واعتذرت لعائلات النواب الذين سبق أن تم اغتيالهم، مؤكدة أنها "لا تمثل أي موقف داعم لحماس أو حزب الله"، وهما منظمتان ممنوعتان في المملكة المتحدة.
وقد أُغلق التحقيق المتعلق بأدائهم في مهرجان "غلاستونبري" من قبل شرطة أفون وسومرست الأسبوع الماضي، دون اتخاذ أي إجراء قانوني.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة