وكالة الأنباء السورية: أنباء أولية عن عدوان إسرائيلي استهدف قريتين بريف حمص
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت وكالة الأنباء السورية، عن أنباء أولية عن عدوان إسرائيلي استهدف قريتين في ريف حمص الشمالي والغربي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وكانت أفادت وكالة الأنباء السورية، بإصابة شخصين جرّاء ضربات إسرائيلية طالت منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي بالقرب من الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله، "أصيب مدنيان جرّاء عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير".
وأضاف، أنه في "حوالي الساعة التاسعة مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا نقاط العبور التي استهدفها سابقا على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير".
وأشار إلى أن "العدوان أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بسقوط قتيلين و5 جرحى في الهجوم الإسرائيلي على معبر جوسيه وجسور عند الحدود السورية اللبنانية
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الإثنين تنفيذ سلسلة غارات استهدفت ما وصفها بأنها طرق تهريب أسلحة إيرانية عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، مضيفا أن العمليات عطلت إمدادات الأسلحة عبر الأراضي السورية، حسبما نقلت "رويترز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمص وكالة الأنباء السورية القاهرة الإخبارية ضربات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
داني الغفري: يونيفيل تواصل قوتها بأداء مهامها في الأراضي اللبنانية
قال داني الغفري، المتحدث الرسمي باسم قوات اليونيفيل،: "يواصل أكثر من 10 آلاف عنصر من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ممارسة مهامهم في دعم تنفيذ القرار 1701، حيث يقومون برصد الانتهاكات والإبلاغ عنها. لقد تكيفنا مع المعطيات الجديدة على الصعيدين السياسي والأمني في جنوب لبنان، وزدنا من نشاطاتنا العسكرية والعملية بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني".
وأوضح الغفري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة القاهرة الإخبارية، اليوم،:"بجانب الدوريات الأمنية والعمليات المعتادة، نقوم بفتح الطرقات وإزالة الركام ومخلفات الحرب، وذلك لتأمين عودة آمنة للمدنيين في حال رغبتهم في العودة. كما نسهل عمل المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لإيصال المساعدات الضرورية إلى السكان المحليين".
وأكد الغفري أن الوضع على طول الخط الأزرق "لا يزال هشًا ومتوترًا، ونحن نخشى أن يؤدي أي خطأ غير محسوب إلى تفجير الوضع وإهدار الإنجازات التي تحققت منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024".