مفوض الأونروا: شتاء غزة يعني موت الفلسطينيين بردا وليس بالإبادة الصهيونية فقط
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يمانيون../
قال مفوض وكالة ” الأونروا ” الأممية فيليب لازاريني، إن الشتاء في غزة يعني موت مزيد من الفلسطينيين بردا في خيام هشة أمام الرياح والأمطار، وليس فقط جراء الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ 14 شهرا.
وفي بيان بعنوان: “شتاء آخر في غزة” نشره على منصة إكس، تساءل لازاريني: “كيف يمكن وصف البؤس فوق المأساة الإنسانية؟”.
وأضاف: “على مدى الأشهر الـ14 الماضية، كان الناس في حالة نزوح مستمر هربا من الموت، لقد فقدوا كل شيء، وهم بحاجة إلى كل شيء، ولكن القليل جدا يصل إلى غزة”.
وتابع: “تنخفض درجات الحرارة ويبدأ هطول الأمطار، ولا ملاجئ آمنة أو بطانيات أو ملابس دافئة للناس، وسائل التدفئة غير موجودة والملاذ الأخير للحصول على التدفئة هو حرق البلاستيك”.
وأردف: “الشتاء في غزة يعني أن الناس لن يموتوا فقط بسبب الغارات الجوية أو الأمراض أو الجوع، الشتاء في غزة يعني أن مزيدا من الناس سيموتون وهم يرتجفون من البرد، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم كبار السن والأطفال”.
وفي إطار تجديد مطالبته بوقف إطلاق النار، أكد لازاريني أن “الإرادة والقيادة والشجاعة يمكن أن تعيد شيئا بسيطا من الإنسانية”.
وفي ختام بيانه أكد لازاريني أنه”حان الوقت لوقف إطلاق النار وتوفير تدفق منتظم للإمدادات الأساسية بما في ذلك احتياجات فصل الشتاء”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
8 منظمات أوروبية تطالب بوقف فوري للإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
طالبت ثمان منظمات غير حكومية في مختلف أنحاء أوروبا بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان تلاه ممثلو المنظمات غير الحكومية، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأشار البيان إلى أن البنية التحتية المدنية في غزة تتعرض للتدمير “بشكل منهجي”، مضيفاً أن هناك أزمة إنسانية كبرى في غزة، وأن عددا كبيرا من الأشخاص فقدوا أرواحهم، وأن آلافا آخرين في عداد المفقودين بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وشدد بيان المنظمات الأوروبية على “ضرورة وضع حد لهذه “الجريمة ضد الإنسانية”.
وقال: “إن الناس (في غزة) يموتون وهم يحاولون العثور على الماء أو الطعام. ويُستخدم الجوع عمدًا كسلاح حرب. وتُقيّد المساعدات الإنسانية”.
وانتقد البيان أنشطة “مؤسسة غزة الإنسانية” في القطاع التي توجهها الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وأكد إن “هيكل المساعدات الذي يدعم بشكل نشط نزوح الناس ليس حلاً؛ بل إنه يؤدي إلى تفاقم الأزمة”.
وأشار إلى أن منظمات حقوق الإنسان وثّقت انتهاكاتٍ للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حربٍ جسيمة، في غزة، وأن مشاهد انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تكشف هذه الانتهاكات بوضوح.
كما سلط البيان الضوء على التطورات في الضفة الغربية المحتلة، ولفت إلى أن الأوضاع تتدهور بسبب التهجير القسري وتوسع أنشطة الاستيلاء على الأراضي، مؤكدا أن ردود فعل الحكومات الأوروبية تجاه الأحداث في غزة “تظل رمزية إلى حد كبير”.
كما شدد البيان على ضرورة مواصلة عمل المحكمة الجنائية الدولية دون ضغوط، ووصول الصحفيين إلى المنطقة دون عوائق، والاعتراف بدولة فلسطين والإفراج عن الأسرى.