جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان تدعم تطوير الكوادر الشبابية عبر برنامج "مهارات 4"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قامت جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في إطار جهودها لتعزيز القدرات البشرية في قطاع الطاقة المتجددة، بزيارة تفقدية لبرنامج "مهارات 4"، المُقام بالمركز التدريبي التابع لوزارة العمل بمحافظة أسوان.
ويأتي هذا البرنامج ضمن المبادرات التنموية التي تمولها جمعية مستثمري الطاقة الشمسية بالتعاون مع مؤسسة رؤية الحياة للتنمية المجتمعية، بهدف تأهيل الشباب لسوق العمل في مجال الطاقة الشمسية.
وضم وفد الجمعية، الدكتور حسام سلطان الرئيس التنفيذي لجمعية مستثمري الطاقة الشمسية، وأحمد بستاوي المدير الإداري للجمعية، و مروة البنا المستشار الإعلامي للجمعية، وقد كان في استقبالهم وائل عبد العظيم مدير فرع مؤسسة رؤية الحياة بأسوان، و تيسير حسن مدير المركز التدريبي.
خلال الزيارة، تفقد الوفد مختلف أقسام المركز، كما التقى بالمدربين والمتدربين للتعرف على سير العملية التدريبية، حيث أعرب المتدربون عن سعادتهم بالمستوى المتميز للبرنامج، معبرين عن تطلعهم لفرص العمل التي ستتاح لهم فور انتهاء التدريب.
وأكد المهندس هشام الجمل، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان، أن تنمية المهارات البشرية للشباب هو ركن أساسي في استراتيجيتنا لتحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال برنامج "مهارات 4" نهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة احتياجات سوق العمل، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عملية التدريب طاقة الشمس تنمية المستدامة برنامج مهارات تحقيق رؤية مصر محافظة أسوان رؤية مصر 2030 التنمية المستدامة تنمية المجتمع جمعیة مستثمری الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين.
وأوضح أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية، وأن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وأضاف أبو عفش أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومائتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
وتابع: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وذكر أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان.
وتابع: “أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟”، لافتا إلى أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".