قال الدكتور محمد عزالعرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إن الأنباء عن محادثات تشير إلى أن وقف إطلاق النار أصبح وشيكًا، تكررت خلال الأسابيع الماضية، لكن لدي شكوك بأن ذلك لن يتحقق حتى مع إعلان رويترز بأن حكومة الاحتلال وافقت على وقف إطلاق النار في لبنان.

وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، ببرنامج ملف اليوم، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن النهج التصعيدي من الجانب الإسرائيلي والذي يقابله تصعيد مستمر من حزب الله، يشير إلى أنه لا توجد دلائل تدل على أن وقف إطلاق النار قريب، حيث إن التعامل الإسرائيلي مع الساحة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية ومع الجبهة اللبنانية يدعم التصعيد وليس التهدئة.

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار سيكون جاهزًا عندما تكون هناك خطة تتضمن نقاطًا محددة تؤكد ذلك، مضيفًا أن وقف إطلاق النار في الساحة اللبنانية سيؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، متابعا: كانت هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن قرب هذا الاتفاق، ثم جاء تصريح من مصدر مسؤول أمريكي يشير إلى أن وقف إطلاق النار بعيد.

وتابع: وقف إطلاق النار لا يكون بمجرد تصريحات من وكالات أنباء أو صحف أو مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بل يجب أن تكون هناك نقاط محددة ويبدأ وقف إطلاق النار على الفور، وما هي الضمانات لوقف إطلاق النار ومدة هذا التوقف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الاحتلال حزب الله جنوب لبنان أن وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

جراح بريطاني زار غزة يكشف عن تفاصيل صادمة

قال جرّاح بريطاني عاد مؤخرا من غزة إن هناك سوء تغذية وصفه بـ”الشديد” بين السكان، مضيفا أن جنود الجيش الإسرائيلي يطلقون النار على المدنيين في نقاط توزيع المساعدات “أشبه بلعبة رماية”.
وقضى الدكتور نايك ماينارد 4 أسابيع يعمل داخل مستشفى ناصر، حيث أدى نقص الغذاء إلى صعوبات في علاج الأطفال والرضّع.
وقال ماينارد وفقا لموقع “سكاي نيوز” : “التقيت بعدة أطباء كانت لديهم عبوات من حليب الأطفال في أمتعتهم – وقد تمت مصادرتها جميعا من قبل حرس الحدود الإسرائيليين. لم تمت مصادرة أي شيء آخر، فقط حليب الأطفال، توفي 4 أطفال خُدّج خلال أول أسبوعين لي في مستشفى ناصر – وستكون هناك العديد والعديد من الوفيات الأخرى ما لم يسمح الإسرائيليون بدخول الغذاء المناسب إلى هناك”.
وأضاف الجرّاح البريطاني أن جميع الأطفال تقريبا في وحدة الأطفال بمستشفى ناصر يتغذون على ماء محلى بالسكر.
وقال: “لديهم كمية قليلة من حليب الأطفال للرضّع الصغار جدا، لكنها غير كافية”.
وأضاف أن نقص المساعدات أثّر بشدة أيضا على زملائه العاملين في القطاع الصحي.
وتابع: “رأيت أشخاصًا أعرفهم منذ سنوات ولم أتعرف على بعضهم. اثنان من زملائي فقدا 20 و30 كغ من وزنيهما على التوالي. كانوا مجرد هياكل عظمية، جميعهم جياع، يذهبون إلى العمل يوميًا، ثم يعودون إلى خيامهم حيث لا يوجد طعام”.
وفي جزء آخر من المقابلة، قال الدكتور ماينارد أن الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات “أشبه بلعبة تصويب أهداف”.
وقال ماينارد إنه أجرى عمليات جراحية لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما “أُصيبوا عند نقاط توزيع الغذاء التي تديرها مؤسسة “صندوق غزة الإنساني”.
وقال: “ذهبوا للحصول على طعام لعائلاتهم الجائعة وتم إطلاق النار عليهم، أجريت عملية لصبي يبلغ من العمر 12 عاما توفي على طاولة العمليات لأن إصاباته كانت شديدة جدا”.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
  • جراح بريطاني زار غزة يكشف عن تفاصيل صادمة
  • 3 شهداء بغارتين صهيونيتين جنوبي لبنان
  • استشهاد شاب بغارة إسرائيلية قرب صور جنوب لبنان
  • أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية
  • حشد: «تحقيق دولي يكشف عن إعدامات ميدانية في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة»
  • قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • وزير الخارجية التركي: 3 نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • شهيد وجريح وخروقات متواصلة لوقف إطلاق النار في لبنان (شاهد)
  • سلام التقى ماكرون.. تأكيد مشترك على تجديد ولاية اليونيفيل وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار