يمانيون../
سلطت وسائل اعلام روسية، الثلاثاء، الضوء على العمليات العسكرية الناجحة للقوات المسلحة اليمنية، بعد استهداف وطرد حاملات الطائرات الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط.

وقال موقع “دزين رو – دينفنكي زليونفا كرايا” الروسي، في تقرير صادر عنه الثلاثاء: “لقد أصبح الشرق الأوسط الآن بدون حاملة طائرات أمريكية للمرة الثانية في أقل من عام، بعد مغادرة “إبراهام لينكولن” من البحر العربي بعد تعرضها لهجمات مباشرة من قوات صنعاء”.

وأكد الموقع الروسي، أن ما يحدث الآن مع “يو إس إس أبراهام لينكولن” (CVN-72) يشير بوضوح إلى أحداث غير مخطط لها، ولا يتناسب سلوكها مع الخوارزمية المعتادة لعمل مجموعة حاملات الطائرات في موقف قتالي.

وأضاف: “بطبيعة الحال، اتضح أنه فيلم مثير للاهتمام هنا، ويمكن القول إن الطريق التجاري الرئيس، الذي تم خلاله قطع رهيب لآلاف السنين من تاريخ الأرض، يتوقف فجأة عن العمل ويستمر لمدة عام تقريبًا، أما السفن التجارية للولايات المتحدة الأمريكية فتبتلع سبعة أميال من الجيلي حول أفريقيا، مما يؤدي إلى خسارة الوقت والمال، مبيناً أنه لم يعد لدى اليمنيين أي خيار سوى مطاردة حاملة الطائرات نيميتز الثامنة، وهي أصغر بكثير من لينكولن وتمثل أيضاً هدفاً متميزاً.

وعبر التقرير الروسي عن أمله بأن يكون لدى اليمن شيء جديد ومثير للاهتمام عندما تصل حاملة طائرات “ترومان” إلى البحر الأحمر.

وعلى صعيد متصل أكد الخبير الاستراتيجي والعسكري اللبناني العميد عمر معربوني أن خلو الأسطول الأمريكي الخامس من حاملات الطائرات هو متغير كبير في تاريخ الحروب.

وقال في تصريح خاص لقناة “المسيرة” إن ذلك يفقد الأسطول الخامس القدرة على المناورة والحركة وبالتالي التأثير، مشيراً إلى أن التأثير اليمني على حاملات الطائرات هو تحول كبير في المعركة البحرية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حاملات الطائرات

إقرأ أيضاً:

في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية

شهدت فعاليات ملتقى يوليو الفكري جلسة ثرية بعنوان "جمال عبدالناصر والحراك الاجتماعي"، شارك فيها نخبة من المفكرين والخبراء، الذين ناقشوا الدور الذي لعبه التعليم في حقبة ثورة يوليو، وتأثيره على تشكيل الطبقة الوسطى.


من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الصاوي، أن التعليم في عصر محمد علي لم يكن موجها لتحقيق حراك اجتماعي، بل خُصص لخدمة احتياجات الجيش، من خلال افتتاح المدارس العليا والمصانع، مشيراً إلى أن التعليم الحقيقي الدافع للحراك الاجتماعي بدأ في عهد عبدالناصر.

فيما روت الكاتبة سلوى بكر تجربتها الشخصية، قائلة إن منى عبدالناصر كانت زميلتها في مدرسة كوبري القبة، مؤكدة أن التعليم في العهد الناصري ساهم في توسيع الطبقة الوسطى وخلق حالة من الاستنارة، بينما أصبحت تحويلات المصريين في الخارج أحد مصادر الدخل القومي آنذاك. وانتقدت بكر النخبوية التعليمية التي تسببت لاحقاً في "قهر الشعب بالتعليم".

من جانبه، قال المفكر محمد السعيد إدريس إن ثورة يوليو نجحت في إلغاء الفوارق الطبقية بالتعليم، إلا أن الوضع الراهن يشهد تحول التعليم إلى حالة من "الطبقية"، حيث أصبح التعليم الخاص متفوقًا على الحكومي، مشدداً على تهميش اللغة العربية والتعليم الإسلامي.

أما الدكتور طارق فهمي حسين، فلفت إلى أن توجهات يوليو انتهت فعلياً مع بداية سبعينيات القرن الماضي.

من ناحيته، أكد السفير محمد عبدالمنعم وجود حملة ممنهجة لتشويه ثورة يوليو وزعيمها جمال عبدالناصر، في مقابل محاولات لتجميل عصر أسرة محمد علي، مبرزًا أن التعليم يظل مدخلاً رئيسيًا للحراك الاجتماعي، لكنه لا يتحقق دون وعي مجتمعي حقيقي بقيمته.

طباعة شارك ملتقى يوليو الفكري حقبة ثورة يوليو عبدالناصر

مقالات مشابهة

  • احنا عندنا حرب ملعلعه.. جدل في اليمن بعد نيل وزير الدفاع درجة الدكتوراة في "الحروب الصامتة"
  • الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا
  • أبرزها بلجراد ضد لينكولن ريد.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 29 - 7 - 2025
  • تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
  • الحروب والإجرام أساس ومُنطلق المشروع الصهيوني
  • الجزيرة.. الذين أرسوا دعائم الخدمة المدنية هم خبراء اليوم
  • الحصري لـ سانا: الرؤية تتضمن تطوير وتوسعة مطاري دمشق وحلب كأولوية وطنية، إلى جانب تحديث باقي المطارات وإنشاء مطارات جديدة وتأهيل الطائرات القائمة، وتوسيع الأسطول الوطني تدريجياً ودعم تأسيس شركات طيران وطنية خاصة
  • الأسطول زاد عربية.. محمد رمضان يستعرض سيارته الفارهة الجديدة
  • في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية
  • خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تعيد رسم خارطة الصراع مع الكيان الإسرائيلي