المملكة وتعزيز أمنها البحري
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ركزت رؤية المملكة 2030 في استراتيجيتها الأساسية، في مسيرة نهضة البلاد المضطردة، على الناحية الأمنية بشمولها الواسع: برياً وجوياً وبحرياً، لأن استتباب الأمن يعدّ الدُعامة الأولى في حياة الشعوب واستقرارها.
وقد حظيت قواتنا المسلحة في مسار النهضة المباركة التي عاشتها وتعيشها بلادنا – بحمد الله – في شتى المجالات والأصعدة، بالنصيب الوافر من متطلباتها الدفاعية والتقنية والأجهزة المتطورة تديرها الأيدي الوطنية المؤهلة والمدربة، وباتت تضاهي في مجال ذلك ما سواها من دول العالم.
ولما للقوات البحرية من أهمية أمنية في العصر الحديث، فقد اهتمت الدولة – أيدها الله – ممثلة في قيادتها الرشيدة، بتعزيز قواتها البحرية، وتزويدها بالوسائل الأمنية البحرية، لتعزيز أمنها البحري، وحماية مصالحها الحيوية، وفي طليعة ذلك: السفن القتالية البحرية الشاملة لكل المقومات الدفاعية والحربية.
ودعماً لقدرات قواتنا البحرية، وتعزيز أمنها، فقد ((وقعت وزارة الدفاع في العاصمة الإسبانية مدريد قبل أيام اتفاقية تنفيذية مع وزارة الدفاع الإسبانية لدعم بناء ثلاث سفن جديدة متعددة المهام من طراز (كورفيت أفانتي 2200) للتعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات والدعم الفني واللوجستي لصالح القوات البحرية الملكية السعودية ضمن عقد توسعة مشروع السرورات الذي اكتملت مرحلته الأولى ببناء وتسليم خمس سفن قتالية)).
خاتمة: وهكذا تتوالى اهتمامات ورعاية القائد الأعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله – في دعمهما للقوات المسلحة الباسلة في جميع قطاعاتها وتخصصاتها، وتوفير الوسائل الداعمة لتقويتها وتطويرها: أجهزة وتقنية وأفراداً، لتواكب ما سواها من قوى وجيوش العالم عدة وعتاداً وقوة.
قـــراءات:
حفل الأدب العربي قديماً وحديثاً بروايات عديدة عن (الشيب) والقيمة الوقارية التي يحتلها في حياة الإنسان، ومما قرأته في بعض كتب التراث عن الشيب ((إن ابن عقيل الحنبلي كشف العمامة عن رأسه فإذا فيه شيب، فقال تلميذ له: شِبتَ! وكان في الثمانين من عمره فأنشد قائلاً:
ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خُلُقي
ولا ولائي ولا ديني ولا كرمي
وإنما أعتاض شَعْري غير صبغته
والشَّيبُ في الشَعرِ غير الشَيب في الهمِمِ
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
صور| قبائل المصلي يؤكدون موقفهم الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
وأكدت قبائل المصلي بمديرية العرش بمحافظة البيضاء ومقفها الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وجاهزيتها العالية لرفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم، نُصرةً للشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني، والرد على تصعيد العدوان على اليمن.. وأعلنت جهوزيتها الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني وتقديم الغالي والنفيس دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأعلنت قبائل المصلى في وقفة قبلية اليوم، النفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وغزة والبراءة من العملاء والخونة.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور وكيلي المحافظة أحمد السيقل وناصر العجي ومسؤول التعبئة بالمديرية صلاح عميرات، استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل، نصرة للأشقاء في غزة ودفاعًا عن اليمن.
وجدّدوا في بيان صادر عن الوقفة، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والدفاع عن اليمن.. معلنين البراءة من المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل واتخاذ الإجراءات بحقهم وفق ما تقرره مختلف القبائل اليمنية، حاثًا أبناء اليمن على رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني، والإبلاغ عن كل من يتورط في زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وجدّد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ أي قرارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو وأدواته، مستنكرًا استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبارك العمليات العسكرية للقوات المسلحة في فرض حظر الملاحة على السفن الصهيونية والحظر الجوي على مطارات العدو الصهيوني وصولًا إلى فرض حظر بحري على ميناء “حيفا”.