الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تطلق قافلة دعوية إلى شمال سيناء
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تنطلق يومي الخميس والجمعة الموافقين 28 و29 نوفمبر 2024 قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية وتهدف القافلة إلى نشر القيم الوسطية ومواجهة الغلو والتطرف وتعزيز الوعي الديني في المجتمع.
تضم القافلة نخبة من العلماء والخطباء الذين سيتوزعون على مساجد المحافظة حيث يشارك الدكتور عمرو محمد عبد الغفار الكمار بمسجد رفح الجديدة في رفح والشيخ صلاح صبري محي الدين المغازي بمسجد السلام في الكيلو 17 والشيخ ياسين محمد السيد أبو فرج بمسجد الدعيسي في الجورة والشيخ عمرو عطية بلتاجي بمسجد أم المؤمنين عائشة في الجورة والشيخ محمد عبد الفتاح أحمد إمام الصعيدي بمسجد سيدنا أبو هريرة في شبانة والشيخ أحمد مصطفى محمد محمد بدران بمسجد التيسير في البرث والشيخ ماهر سعيد عبد الفتاح حبيب بمسجد الزهراء في أبو العراج والشيخ عبد الرحمن شعبان سلطان بمسجد الهديلي في البرث.
يشمل برنامج القافلة أيضا مشاركة الشيخ أحمد مصطفى أحمد الحسيني بمسجد أبو معالي في الغرة والشيخ عبده أحمد عبده محمود الكومي بمسجد الوسيم في الشيخ زويد والشيخ أحمد سعيد أبو المعاطي عواد بمسجد النخلات في النخلات والشيخ مصطفى خالد محمد خالد بمسجد عمرو بن العاص في البجر والشيخ أحمد محمد عبد العزيز أبو المجد بمسجد عمر بن الخطاب في العكور والشيخ مصطفى فتوح محمد عبد الرحمن بمسجد الوحشي في الوحشي والشيخ عبد الهادي سعيد عبد الهادي محمود بمسجد الإمام الشافعي في أبو طويلة والشيخ أحمد عبد الله أحمد جاويش بمسجد الفاروق في حي بحبوح والشيخ أحمد فوزي محمود كساب بمسجد خالد بن الوليد في الكوثر بالإضافة إلى مشاركة أمين الفتوى الشيخ طاهر فاروق عيد زيد بمسجد الرحمن في وادي العمر والشيخ محمد خليفة همام علي مصطفى بمسجد أولاد علي في المغضبة والشيخ محمد سامي حامد يوسف بمسجد عمرو بن العاص في وادي العمر.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: هدفنا إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية وإيجابية
وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة وعميقة في وجدان كل مصري
الأوقاف تعلن عن مسابقة لتعيين 3 آلاف إمام ومدرس وخطيب.. الموعد والتفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور أسامة الأزهري الدكتور نظير محمد عياد دار الإفتاء قافلة دعوية إلى شمال سيناء مفتي الديار المصرية مواجهة الغلو والتطرف وزارة الأوقاف وزير الأوقاف والشیخ أحمد محمد عبد
إقرأ أيضاً:
بين المجاز والحقيقة...إسرائيل تطالب بقطع رأس الأزهر الشريف
صعّدت وسائل إعلام إسرائيلية من هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على خلفية المواقف الرافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبيان شديد اللهجة أصدره الأزهر مؤخراً قبل أن يُحذف لاحقاً.
وفي تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، وصفت الصحيفة الأزهر بـ"رأس الأفعى" في مصر، على حد تعبيرها، معتبرة أنه يمثّل منصة مركزية للعداء تجاه الاحتلال من داخل الدولة المصرية. وطالبت الصحيفة صراحة بما سمّته "قطع الرأس"، في تعبير حاد يعكس تصاعد التوتر الإعلامي والسياسي حول دور الأزهر.
وتضمن التقرير مقابلة مع ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل، الذي يشغل اليوم صفة "خبير في الشؤون المصرية"، هاجم خلالها المؤسسة الدينية الأقدم في العالم الإسلامي السني، واعتبر أنها "صوت معادٍ لإسرائيل تحت رعاية الدولة المصرية".
وقال ديكل إن الأزهر يتمتع بتأثير ديني وتعليمي واسع داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتضنت المؤسسة وقدّمت لها دعماً رسمياً باعتبارها المرجعية الدينية الأولى في البلاد.
وفي معرض حديثه، استشهد ديكل بموقف الأزهر عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال إن المؤسسة لم تُدن عمليات المقاومة الفلسطينية في بيانها الأول، بل فسّرتها على أنها جزء من "تحرير الأرض المحتلة"، على حد قوله.
وعن البيان الأخير الذي أدان فيه الأزهر الاحتلال الإسرائيلي واتهمه بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين في غزة، قال ديكل إن حذفه قد يشير إلى تدخل سياسي مباشر، مرجّحاً أن تكون القاهرة قد تلقت ضغوطاً من واشنطن أو تل أبيب، خاصة في ظل سعيها المستمر للعب دور الوسيط في ملف غزة.
ورأى ديكل أن الدولة المصرية – لو كانت غاضبة حقًا من الأزهر – لديها الأدوات الكاملة لتقليص نفوذه، سواء من خلال وقف التمويل أو تقييد البث الإعلامي، ملمحاً إلى أن حذف البيان ربما جاء ضمن تنسيق داخلي وليس صداماً مع المؤسسة.
ويُعد الأزهر الشريف من أعرق المؤسسات الإسلامية السنية، ويحظى بثقل علمي وروحي في العالم الإسلامي، وغالباً ما يُنظر إلى مواقفه باعتبارها تعبيراً عن المزاج العام في الشارع العربي، خصوصاً في قضايا الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن