معهد جامعة نيويورك أبوظبي يكرم الفائزين بجائزة “ذخر”
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كرم معهد جامعة نيويورك أبوظبي، الفائزين بجائزة “ذخر” المخصصة لأصحاب المساهمات الاستثنائية في الحفاظ على تاريخ دولة الإمارات وثقافتها، وذلك بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة .
وكرّم المعهد فراوكه هيرد – باي، والراحل ديفيد هيرد، لتفانيهما وجهودهما العلميّة التي ساعدت على كشف تاريخ دولة الإمارات وتطورها بشكل أعمق.
وقال موريس بوميرانتز، المدير التنفيذي لمعهد جامعة نيويورك أبوظبي، إن جائزة “ذخر” تجسد التزام المعهد بتعزيزِ البحث المتقدم والتبادل الفكريّ الذي يدعم فهم تاريخ دولة الإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن إطلاق هذهِ الجائزة تزامنا مع عيد الاتحاد، يؤكد دور المعهد كمركز للحوارِ العلميّ والتعاون والحفاظ على الثقافة، وأن الاعتراف بالمساهماتِ القيمة التي قدمتْها فراوكه هيرد-باي، والراحل ديفيد هيرد، يسلط الضوء على أهمية توثيق التاريخ والثقافة الغنيّة لدولة الإمارات.
من جهتها قالت ناهد أحمد، رئيسة البرامج العامة في معهد جامعة نيويورك أبوظبي، إن الجائزةَ، تشكل محطة مهمة لتكريم أولئك الذين وثّقوا تاريخ دولة الغمارات والمنطقة.
وعمل معهد نيويورك أبوظبي منذ تأسيسه في عامِ 2008، كمركز للاستكشاف الفكريّ، حيث استضاف أكثر من 1500 مؤتمر أكاديمي ومحاضرة وفعالية عامة، وأكثر من ألف متحدث من حول العالم.
ويأتي إطلاق جائزة “ذخر” تعزيزاً لرسالة المعهد في تعزيز البحث والنشاط الإبداعيّ الذي يعمل على تعميق فهم التراث الفريد للدولة، وتعزيز الحوار العلميّ العالميّ.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معهد جامعة نیویورک أبوظبی دولة الإمارات تاریخ دولة
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تنظم جامعة أبوظبي المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025، بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي. ويُقام المؤتمر يومي 10 و11 ديسمبر 2025 في قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين لاستكشاف حلول تجمع بين التكنولوجيا والمجتمع والبيئة.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار «صناعة المستقبل: تكامل الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع»، حيث يسلّط الضوء على دور الابتكار في دعم الاستدامة، وتعزيز جودة الحياة. وعلى مدى يومين، يجتمع أكثر من 75 خبيراً لمناقشة أبرز التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة، ودورها في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز الشمول وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع المتغيرات.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي ومستشار المؤتمر: «يشهد العالم نمواً بوتيرة متسارعة تقوده التكنولوجيا الحديثة، فالذكاء الاصطناعي وتقنيات المناخ وأنظمة الطاقة الجديدة تعيد تشكيل المجتمعات والاقتصادات. وقد أثبتت دولة الإمارات حضورها في مقدمة هذا التحول، من نتائج مؤتمر المناخ إلى أهداف مئوية الإمارات 2071. وتعمل جامعة أبوظبي على ضمان أن يكون الابتكار منسجماً مع الطبيعة، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام. ومن خلال المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة، نساهم في جمع قادة الفكر لتطوير حلول عملية للتحديات الحالية، وبناء مجتمعات مرنة وقائمة على المعرفة».