أبوظبي تحتضن احتفالية مجلة TIME لتكريم الشخصيات الأكثر تأثيراً حول العالم
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد) احتضنت أبوظبي -لأول مرة- النسخة الأولى من احتفالية مجلة TIME «تايم» لتكريم الشخصيات الأكثر تأثيراً حول العالم، بمشاركة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية إلى جانب نخبة من قادة الأعمال الدوليين وجيسيكا سيبلي، الرئيس التنفيذي للمجلة.
وتهدف هذه الجوائز إلى تكريم القادة من مختلف أنحاء العالم الذين أحدثوا تأثيراً ملموساً في شركاتهم أو قطاعاتهم أو مجتمعاتهم.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي: «إن دولة الإمارات برؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة جعلت من الازدهار رافعة ومحفزاً للتقدم الاجتماعي، وأعطت أولوية للاستثمار في الإنسان وإلهامه لتحقيق الإنجازات الطموحة، ولذلك كانت العاصمة أبوظبي هي المكان المناسب لتكريم هذه الشخصيات الأكثر تأثيراً حول العالم، حيث يجسدون ما يمكن للتفاعل الإيجابي بين القوى البشرية والتكنولوجية والعلمية والاجتماعية تحقيقه في خدمة البشرية، وتعزيز التقدم العالمي في المجالات كافة».
وأضاف معاليه: إن هذا النهج الثابت لدولة الإمارات يؤكد أن النجاح الاقتصادي يمكن أن يكون أداة لتحقيق الازدهار والفرص للجميع، وهو ما تحقق بالفعل على أرض الواقع في الدولة.
أخبار ذات صلةجرى تنظيم الاحتفالية برعاية ودعم من منصة التداول الإلكتروني العالمية Capital.com والتي توسع أعمالها في بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انطلاقاً من دولة الإمارات، إلى جانب مجموعة NMDC الإماراتية المزود الإقليمي الرائد في خدمات الطاقة البحرية والهندسة والمشتريات والبناء.
وقال فيكتور بروكوبينيا مؤسس Capital.com: «فخورون بالاحتفاء بقادة حوّلوا الأفكار إلى تأثير ملموس في قطاعاتهم وحياة الملايين. لقد أثبتت الإمارات مجدداً أنها وجهة للمواهب الطموحة، بفضل بيئة تكافئ الجهد والابتكار».
ومن جهته، أكد ياسر زغلول الرئيس التنفيذي لمجموعة NMDC التزام المجموعة بمفهوم «القيادة الحارسة» التي تقوم على التوجيه والتمكين وحماية التقدم.
وقال: «روح الابتكار والمرونة التي شهدناها خلال هذه الاحتفالية تعكس القيم التي نؤمن بها في دولة الإمارات وفي مجموعة NMDC، وهي الطموح والتعاون والإيمان بمستقبل أفضل. هذه المبادئ توجه عملنا وتساهم في بناء عالم تزدهر فيه الأفكار ويتشارك فيه الجميع التقدم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي ثاني الزيودي
إقرأ أيضاً:
«الملك لويس» الأكثر فوزاً في العاصمة.. هاميلتون و«أبوظبي» ذكريات وحنين!
عمرو عبيد (القاهرة)
لا يزال «الأسطوري»، لويس هاميلتون، مُتصدّراً قائمة السائقين الأكثر تتويجاً، في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكُبرى لـ «الفورمولا-1»، برصيد 5 ألقاب، جمعها عبر 8 مواسم، بدأت في 2011، ثم عاد بعد 3 سنوات ليستعيد تتويجه في أبوظبي عام 2014، تبعه آخر في 2016، قبل «الثُنائية المُتتالية» في 2018 و2019، وربما يُعادل ماكس فيرستابن رقمه التاريخي، حال تتويجه في أبوظبي هذه المرة، إذ يملك الهولندي، حامل لقب بطولة العالم، 4 ألقاب حتى الآن.
ومنذ 6 سنوات، توقفت انتصارات «الملك لويس» في حلبة مرسى ياس، بل إنه لا ينسى «المشهد الدرامي» في نُسخة 2021، وقت أحداث «اللفة الأخيرة» المُثيرة للجدل، التي أطاحت به من فوق القمة العالمية، وبعدها لم يعُد هاميلتون مثلما كان، وبين ذكرياته السعيدة وحنينه إلى التتويج في سباق أبوظبي، ورغم تراجعه الكبير في السنوات الأخيرة، يبقى اسم «الملك لويس» علامة لامعة في تاريخ السباق الإماراتي، كونه الأكثر تتويجاً به.
ولم تكن خطوة هاميلتون الأولى في حلبة مرسي ياس، تُنبئ بهذا النجاح التاريخي، إذ اضطر للتوقّف وعدم إكمال السباق الإماراتي الأول، في 2009، بعد 20 لفة فقط، بسبب عُطل في مكابح سيارته، لكنه قفز إلى «الوصافة» في سباقه الثاني عام 2010، قبل تتويجه في 2011، ثم عانى هاميلتون مرة أخرى في 2012، ولم يُكمل السباق بسبب مُشكلة في ضغط الوقود.
«لويس» أنهى سباق أبوظبي عام 2013 في المركز السابع، ثم اقتنص اللقب في 2014 و2016، وبينهما حلّ ثانياً في 2015، مثلما كان الحال في 2017، وبعد آخر تتويجين في الإمارات عامي 2018 و2019، بدأت حلبة مرسى ياس تُعاند «بطل العالم القياسي»، حيث أنهى السباق في المركز الثالث عام 2020، ثم «الوصافة المؤلمة» في 2021، والانهيار في 2022 بالمركز الـ 18، ثم التاسع في 2023، والرابع في 2024.
ونشرت صحيفة «تيليجراف» قبل أيام قليلة، تقريراً «حزيناً» عن «البطل الذي كان»، وتحدثت عن «القوة المُنهَكة والاعتزال الوشيك»، مشيرة إلى توقع الكثيرين بأن تكون شراكة «صاحب النجوم الـ7» مع «فيراري»، بداية جديدة نحو استعادته هيبته وتاجه الذهبي، إلا أن البريطاني انجرف نحو المجهول في موسم «كارثي»، إذ غاب هاميلتون عن منصات التتويج تماماً، لأول مرة في مسيرته، وبدا ظهوره عقب كل خسارة في سباقات الموسم، «كئيباً» ويدعو للحزن الشديد!
وتساءلت «تيليجراف» حول كيفية ظهور هاميلتون بتلك الصورة الحزينة، وهو صاحب كثير من الأرقام القياسية في تاريخ «الفورمولا-1»، بجانب تقاضيه نحو 50 مليون جنيه إسترليني سنوياً، لكن فقده «شخصية البطل» يُفسّر حزنه العميق، بعدما تخلى عن الكثير من قوته ومهاراته، بالإضافة إلى تعلله الدائم بوجود عيوب في سيارته وفريقه، رغم اعترافه بعكس ذلك مرات قليلة مؤخراً، إلا أن مقارنة بسيطة مع زميله في الفريق، شارل لوكلير، تكشف ما يمر به «البطل الأسطوري»، إذ أخفق في الوقوف على منصات التتويج في الموسم الحالي، مقابل 7 مرات لبطل موناكو، الذي جمع 79 نقطة منذ عطلة الصيف، في حين حصد هاميلتون 43 نقطة فقط.
وأنهت الصحيفة البريطانية تقريرها، بالقول إن على «الملك لويس» تجاوز هذا الوضع «الكئيب الذي لا يُحتمل»، مطلع الموسم المُقبل، أو قد يواجه قراراً «متهوّراً» من فيراري، التي وضعت عليه الكثير من الآمال، لكن النتيجة كانت «صاعقة»، كما يجب عليه نسيان شعوره بالظُلم، منذ أحداث سباق «أبوظبي 2021»، وبالتأكيد سيكون «اللقب الثامن» العالمي، الذي يتوق إليه، «التعويض الأمثل»، بشرط أن يسعى إليه بقوة ويُقاتل من أجله بشراسة!