وزيرة الاتصالات: سنتعامل مع شركة فودافون العالمية الأم وليس فرعها في مصر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
اكدت وزيرة الاتصالات هيام الياسري ، الاربعاء، ان الوزارة تعاقدت مع شركة فودافون العالمية وليست فودافون مصر وهي الشركة الام ولديها عدة فروع في دول اخرى .
وقالت الياسري في حديث متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان المشروع يتضمن تاسيس شركة وطنية للهاتف النقال ممول من الحكومة العراقية وايراداته تعود بالكامل للحكومة وسيكون دور شركة فودافون التعاون مع الشركة الحكومية "شركة السلام العامة " ، في الجوانب التشغيلية للمشروع بالاضافة الى تدريب الكوادر العاملة في الشركة الحكومية ونقل الخبرات من الشركة العالمية الى العاملين في الشركة الوطنية ومع الزمن وبشكل تدريجي تنتقل مهام التشغيل كاماة بأيادي عراقية .
واوضحت، انه تبادر الى مسامع المواطنيين ان شركة فودافون مصر التي تم التعاقد معها ولاكن في الحقيقة ليست كذلك الشركة التي تم التعاقد عها هي الشركة الام العالمية وتتكون من عدة فروع في مختلف دول العالم مثلا فودافون مصر وتركيا وعمان واليوم تعاقدنا معها في العراق، مشيرا الى انه في المستقبل بعد استكمال الاجراءات التحضيرية والتمهيد لاطلاق المشروع والوصول الى تاسيس فودافون العراق والحصول على هذه الماركة العالمية .
وبينت ان عمل الشركة حالياً فقط تشغيل مشروع الرخصة الوطنية للهاتف النقال بتقنية الجيل الخامس التي منحت لشركة السلام العامة وهي احدى تشكيلات الوزارة ومدة الرخصة 15 عاماً قابلة للتمديد لخمس سنوات اخرى.
ونوهت الى انه تم اختيار الشركة العالمية بعد ان قامت الوزارة بدراسة العروض المقدمة لها من 22 شركة عالمية اخرى مختصة بالاتصالات وتم قبول العرض المقدم من شركة فودافون العالمية والتي تضمنت معاير الاختيار على حجم الشركة في التعاملات وكذلك اعداد المشتركين في الشركة وراس مال الشركة ورصانتها العالمية .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکة فودافون
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية
صراحة نيوز- سحبت شركة “فوكسكون” التايوانية مئات المهندسين والفنيين الصينيين من مصانع “آيفون” التابعة لها في الهند، في خطوة مفاجئة تهدد طموحات “آبل” التوسعية في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر أن أكثر من 300 مهندس صيني غادروا الهند خلال الشهرين الماضيين، بناءً على طلب من الشركة، فيما لا يزال الفنيون القادمون من تايوان في مواقعهم. ولم توضح الشركة رسميًا سبب هذا الإجراء، إلا أن التوقيت يتزامن مع تحركات صينية رسمية تهدف إلى الحد من انتقال التكنولوجيا والكوادر الفنية إلى دول مثل الهند وجنوب شرق آسيا.
وتسعى بكين -بحسب بلومبيرغ- إلى كبح توسع التصنيع خارج حدودها، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا ضمن محاولات لمنع الشركات من نقل قدراتها التصنيعية إلى مناطق بديلة.
ويرى مراقبون أن انسحاب المهندسين الصينيين سيؤخر عمليات تدريب الموظفين الهنود ونقل الخبرات التقنية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في المصانع الجديدة. وكان لهؤلاء دور أساسي في تأسيس وإدارة خطوط الإنتاج في الهند التي بدأت تجميع آيفون على نطاق واسع منذ أربع سنوات فقط.
ورغم أن الصين لا تزال تحتضن الحصة الأكبر من عمليات تجميع آيفون، فإن “آبل” تواصل تنويع سلاسل التوريد، مع خطط لزيادة الإنتاج في الهند لتصل إلى تصنيع خُمس أجهزة آيفون عالميًا هناك، بل وتطمح إلى تصنيع هواتف السوق الأميركي في الهند بحلول عام 2026.
يُذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد انتقد نقل التصنيع إلى الخارج، في وقت يصعب فيه على “آبل” إنتاج الأجهزة داخل الولايات المتحدة بسبب ارتفاع تكلفة العمالة، بينما تقيد الصين في المقابل تصدير كوادرها الفنية والتكنولوجيا والمعدات الحيوية.