مستوطنون يقطعون 100 شجرة زيتون شرق سلفيت
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سلفيت - صفا
أقدم مستوطنون، الأربعاء، على تقطيع وتحطيم العشرات من أشجار الزيتون بأراضي بلدة ياسوف شرق سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس المجلس قروي ياسوف وائل أبو ماضي بأن المستوطنين حطموا قرابة 100 شجرة زيتون في منطقة المشرفة شمالي البلدة، تتراوح أعمارها ما بين 70-80 عاما، وتعود ملكيتها للمواطنين محمود رجا عبد الفتاح، وطارق متعب عبد الفتاح، وأنور زهري أيوب.
يشار إلى أن ياسوف تعرضت خلال موسم قطف الزيتون هذا العام اعتداءات متكررة من المستوطنين والتي تركزت في سرقة ثمار الزيتون ومعدات القطاف، والاعتداء على المزارعين.
ووفق أحدث تقرير صدر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت قوات الاحتلال والمستوطنون منذ بدء موسم الزيتون 407 اعتداءات في الضفة أسفرت عن استشهاد مواطنين، وتراوحت ما بين الاعتداء الجسدي العنيف وإطلاق النار، بالإضافة للاعتقال وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قطع أشجار أشجار زيتون مستوطنون الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون ممتلكات المواطنين بالضفة بحماية مشددة من جيش الاحتلال
الضفة الغربية - صفا
اقتحمت عصابات المستوطنين يوم السبت عددًا من قرى الضفة الغربية المحتلة، بحماية من قوات الاحتلال، واعتدت على ممتلكات المواطنين واستولت على أراضٍ.
وصباح اليوم اقتحمت مجموعات من المستوطنين منطقة القرن المنيا شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل، في تصعيد متواصل يشهدته المنطقة في الآونة الأخيرة.
وتأتي الاقتحامات ضمن سلسلة من التحركات الاستيطانية التي تهدف إلى تعزيز وجود المستوطنين في محيط البلدة، مما يزيد من صعوبة ممارسة الأهالي لحياتهم اليومية والوصول إلى أراضيهم.
وهاجم مستوطنون تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس،وقاموا بجولات استفزازية بين منازل السكان،وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار حالة من الخوف والقلق بين الأهالي.
وحسب منظمة البيدر الحقوقية، فإن قوات الاحتلال قامت أيضًا باعتقال المواطن يوسف خالد عراعرة،أحد سكان التجمع،خلال هذه الاقتحامات،في خطوة اعتبرتها المنظمة جزءًا من سلسلة الانتهاكات التي تستهدف التجمعات البدوية في المنطقة.
وواصل المستوطنون هجمتهم على منطقة الأغوار الشمالية ومنعت المواطنين من جمع شبكات الري، بعد الاستيلاء على أراضيهم.