رحيل المحامي الفرنسي المناصر لفلسطين جيل دوفير.. وحماس تنعاه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
رحل الثلاثاء، محامي القانون الدولي الفرنسي جيل دوفير، أحد أكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية في المحاكم الدولية عن 68 عاما.
ونقل راديو مونت كارلو الفرنسي، عن رفيقه المحامي عبد المجيد مراري أن الراحل "عاش من أجل المبادئ ومن أجل القضايا العادلة عموما وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث إنه كان يسعى لإصدار مذكرات اعتقال ضد مجرمي الحرب في أي مكان".
العام الماضي، تقدم محامون عن الضحايا الفلسطينيين، بينهم دوفير بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بشأن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.
وأفاد المحامي عبدالمجيد مراري بأن "هذه المبادرة مدنية ومستقلة عن دعم أي دولة أو حكومة، وتعبر عن تضامن وانخراط ما يزيد على الـ 300 محام ومحامية، و116 منظمة حقوقية من مختلف دول العالم".
ولفت إلى أن الفريق اجتمع ممثلا بـ"المحامين الدوليين جيل دوفير، وعيسى غولتسلار، وخالد الشولي، وعبدالمجيد مراري، برئيس قسم الضحايا التابع للمحكمة وبفريق عمله، لمدة ساعتين ونصف".
من جانبها، نعت حرك المقاومة الإسلامية "حماس" الراحل دوفير، قائلة إنه كان نصيرا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة باسم نعيم: "تلقينا في حركة حماس بحزن شديد نبأ وفاة المحامي الفرنسي جيل دوفير بعد معاناة طويلة مع المرض".
وأعرب نعيم عن خالص التعازي لأسرة الفقيد وأصدقائه، مشيرًا إلى أن دوفير كان نصيرًا حقيقيًا للشعوب المظلومة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأوضح أن مواقف دوفير الشجاعة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، ستظل حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "ساهم دوفير في ملاحقة الاحتلال بالمحافل الدولية، متهمًا إياه بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، ما أدى إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دوفير الفلسطينية غزة حماس فلسطين حماس فرنسا غزة دوفير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیل دوفیر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية باتفاق غزة وحماس تؤكد التزامها
تحدثت مصادر في وسائل إعلام إسرائيلية عن استمرار ممانعة حكومة بنيامين نتنياهو في الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم ضغوط أميركية، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بالاتفاق.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث الرسمية إن تطبيق المرحلة الثانية "لا يزال بعيد المنال". وأشار إلى أنه لم توافق أي دولة في الوقت الحالي على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية التي يفترض نشرها في غزة بحسب الاتفاق.
وأضاف المصدر نفسه أن إسرائيل تواصل متابعة التطورات المتعلقة بالبحث عن جثة الأسير ران غويلي، وهي آخر جثة تطالب إسرائيل باستعادتها من غزة.
وفي السياق، قال موقع "والا" إن إسرائيل تواصل مقاومة ضغوط أميركية للتقدم السريع إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إلى حين استعادة جثة غويلي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات أدلى بها الأحد إن نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق تقترب، لكنه أضاف "نحن من يقرر الإجراءات، ونحن من يقرر الردود".
وأضاف أن إسرائيل تعمل من أجل استعادة جثة ران غويلي، وتبذل جهودا كبيرة في هذا الصدد، حسب قوله.
خروقات مستمرةوقد واصل جيش الاحتلال خروقه لوقف إطلاق النار، الأحد، إذ أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا إسرائيليا استهدف بناية سكنية وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيا اجتاز الخط الأصفر شمالي القطاع و"شكل تهديدا داهما" لقواته، حسب قوله.
من جهتها، نددت حركة حماس بالخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف الحرب، وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بالتدخل لوقف محاولات إسرائيل لتقويض الاتفاق وإفشاله.
وأكد رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية -في كلمة مصورة بالذكرى الـ38 لانطلاقة الحركة- التزام حماس باتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوقال إن البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق من أولويات الحركة، من أجل انسحاب الاحتلال بشكل كامل، وإن مهمة القوات الدولية في غزة يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار، والفصل بين الجانبين على حدود القطاع.
وشدد الحية على أن المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية ومرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية.
اغتيال رائد سعدمن ناحية أخرى، نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد، الذي استُشهد إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، السبت، كما أعلنت تعيين قائد جديد ليحل محله.
وأضافت القسام أن عملية اغتيال سعد خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، وأن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمراء باغتياله قادة القسام وأبناء الشعب وبعدوانه المتواصل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عليه وعلى الوسطاء تحمل المسؤولية، حسب القسام.
وأكدت القسام حقها في الرد على عدوان الاحتلال والدفاع عن نفسها بشتى الوسائل. كما أعلنت تعيين قائد جديد للقيام بالمهام التي كان يتولاها سعد.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
لكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.