عودة كابوس سرقة أجزاء السيارات في جنوب روما: "الجرائم تتكرر أسبوعيًا"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تعيش مناطق جنوب روما حالة من التوتر والقلق بسبب عودة عصابات سرقة أجزاء السيارات. وتحديدًا في منطقتي فونتي ميرافيليوزا ومستاتشيانو، حيث تكررت حوادث سرقة الأجزاء الحيوية من السيارات.
**تفاصيل الهجمات الأخيرة**
تلقت الشرطة تقارير عديدة عن حوادث سرقة في منطقتي فونتي ميرافيليوزا ومستاتشيانو، اللتان تقعان في البلدية التاسعة (IX Municipio).
**أحدث الحوادث**
في الليلة ما بين 25 و26 نوفمبر، قام اللصوص بسرقة أجزاء من السيارات في شارع إلِيو لامبريديو سيرفا، على مقربة من موقع السرقات السابقة قبل ستة أشهر. وبالتوازي، شهد حي مستاتشيانو أربع حوادث مشابهة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
**ردود الفعل المحلية**
صرح ماسيمو شيميني، من جمعية ديشيما التاسعة ومن أعضاء حي مستاتشيانو، بأن بعض مديري العقارات يدرسون دفع أموال لخدمات الحراسة الخاصة. وقال: "يجب على السكان دفع أموال من جيوبهم ليشعروا بالأمان، في حين لا نشاهد أي دوريات شرطة في المنطقة".
**خطط لتعزيز الأمن**
منذ سنتين، قدم أعضاء المجلس المحلي في البلدية التاسعة طلبًا لتكثيف تواجد الشرطة في المناطق المتضررة، وخاصة من خلال تركيب كاميرات مراقبة. وطرحت إدارة دي سالفو خطة أمنية في مارس الماضي، تنص على تركيب كاميرات مراقبة في عدة مناطق، أبرزها فونتي ميرافيليوزا، جوليو دالماتا، فونتي لاورينتينا وفاليرانو. ومن المتوقع أن يبدأ تركيب الكاميرات في يناير 2025، مع بعض التأخير عن الجدول الزمني المعلن في مارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السیارات فی سرقة أجزاء
إقرأ أيضاً:
دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.