رئيس اقتصادية قناة السويس: يشهد توقيع اتفاقية شراء وتوريد بين "تريجاس" و"مسقط غاز" العمانية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على هامش فعاليات اليوم الثاني للمعرض والملتقى الدولي الثالث للصناعة، والدكتورة أماني عيد، الرئيس التنفيذي لشركة ابدأ لتنمية المشروعات، مراسم توقيع اتفاقية شراء وتوريد بين شركة "تريجاس" المصرية لتصنيع أسطوانات غاز البترول المسال، وشركة "مسقط غاز" العمانية لتتولى الشركة توزيع جميع منتجات شركة "تريجاس" بالأردن ودول الخليج.
كما شهد رئيس اقتصادية قناة السويس في وقت سابق بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "تريجاس" المصرية، وشركة "HPC" التشيكية تهدف للشراكة ونقل وتوطين تكنولوجيا صناعة أسطوانات غاز البترول المسال المركبة والمصنعة من الألياف الزجاجية إلى مصر؛ وذلك لإقامة مشروع مصنع لإنتاج الأسطوانات من الألياف الزجاجية ومحطة للتعبئة وخط إنتاج صمامات ومنظمات ضغط الغاز بمنطقة السخنة الصناعية التابعة لاقتصادية قناة السويس على مرحلتين؛ حيث تبلغ استثمارات المرحلة الأولى 7 ملايين يورو، مع إتاحة 200 فرصة عمل مباشرة، وأكثر من 450 فرصة عمل غير مباشرة بطاقة إنتاجية تبلغ 500 ألف أسطوانة مركبة سنويًّا، أما المرحلة الثانية فيصل إجمالي استثماراتها إلى 3 ملايين يورو؛ لإقامة محطة تعبئة وخط إنتاج صمامات ومنظمات ضغط الغاز.
هذا وقد قام بالتوقيع عن شركة "تريجاس" الدكتور عبد الفتاح حجاج، رئيس مجلس الإدارة وعن شركة "مسقط غاز" السيد عماد الصباغ، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية، بينما وقع مذكرة التفاهم بشأن الشراكة مع الجانب التشيكي السيد بافل دوبينين، الرئيس التنفيذي لشركة "HPC" بحضور عدد من قيادات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومسؤولي شركة ابدأ الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ".
وعلى هامش مراسم التوقيع أشار وليد جمال الدين، إلى قصص النجاح التي حققتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع شركاء نجاحها من الشركات الدولية في قطاعات متنوعة، لافتًا إلى الفرص الاستثمارية المتاحة بالهيئة في القطاعات البالغ عددها 21 قطاعًا متنوعًا ما بين صناعي ولوجستي، كما تطرق إلى الميزات التنافسية التي تتمتع بها الهيئة والتي تدعم بدورها توطين تلك القطاعات التي تتمثل في الموقع الاستراتيجي الفريد الذي يسمح بالنفاذ للأسواق العالمية خاصةً في ظل اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الدولة المصرية، فضلًا عن توافر العمالة المدربة ومصادر الطاقة المختلفة بمقابلٍ تنافسي، كما أكد سعي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوطين الصناعة في قطاعات متعددة خاصة للبضائع التي يتم استيرادها من الخارج؛ وذلك بهدف تعزيز الصادرات المصرية وتغطية احتياجات السوق المحلية والأسواق المجاورة.
يذكر أن شركة تريجاس للتجارة والصناعة تعد أول شركة متخصصة في مصر والشرق الأوسط لتصنيع أسطوانات غاز البترول المسال المركبة من الألياف الزجاجية Fiber glass، ويقع مشروع الشركة داخل منطقة السخنة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 10,4 آلاف متر مربع، وتلتزم شركة تريجاس بتوفير غاز بترولي مسال قيم وآمن وبأسعار تنافسية كبديل للأسطوانات الفولاذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توقيع مذكرة تفاهم توريد عمان اقتصادية قناة السويس الاقتصادیة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
توقيع 47 اتفاقية بـ6.4 مليارات دولار في منتدى الاستثمار السوري السعودي
قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح إن منتدى الاستثمار السوري السعودي سيشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي (6.4 مليارات دولار).
وأوضح الفالح -في كلمته بافتتاح المنتدى السوري السعودي صباح اليوم الخميس بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من الوزراء والمسؤولين- أنه سيتم خلال هذا المنتدى توقيع اتفاقيات بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال (2.93 مليار دولار) في قطاع البنية التحتية بينها إنشاء 3 مصانع جديدة للإسمنت.
وفي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، قال الوزير إن المنتدى سيشهد انطلاق التعاون بين وزارة الاتصالات في سوريا وعدد من شركات الاتصالات في المملكة بهدف تطوير البنية التحتية وتعزيز قدرات الأمن السيبراني، وتقدر الاتفاقيات في هذا المجال بقيمة 4 مليارات ريال (مليار دولار).
وبخصوص قطاع الخدمات المالية والتمويل، أشار الفالح إلى توقيع مذكرة تفاهم بين شركة مجموعة تداول السعودية وسوق دمشق للأوراق المالية لتعزيز التعاون في مجال التقنيات المالية.
ومن المقرر أن توقع شركة "بيت الإباء" السعودية اتفاقية مليارية لبناء مشروع سكني تجاري في حمص لتكون عوائد المشروع للدعم الاجتماعي للشعب السوري، وفق الفالح.
استثمارات متنوعةوأكد وزير الاستثمار السعودي حرص بلده على تنمية العلاقات مع سوريا وخاصة المجال الاقتصادي والاستثماري، إذ يحضر المنتدى أكثر من 20 جهة حكومية و100 من شركات القطاع الخاص.
وقال الفالح "مقبلون على إقامة استثمارات مهمة في سوريا تشمل جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم وغيرها".
إعلانودعا الوزير المستثمرين السوريين لزيارة السعودية، مشيرا إلى وجود أكثر من 2600 رائد أعمال سوري في السعودية.
وأعلن أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمر بتأسيس مجلس أعمال سعودي سوري.
مدن وناطحات سحابمن جانبه، قال معاون دمشق إن المحافظة لديها خطط استثمارية في 3 مسارات، هي المناطق المتضررة والمناطق المنظمة والمناطق الجاهزة للبناء.
وأضاف أن هذه الخطط تتضمن إعادة إعمار المناطق المدمرة وبناء منشآت سياحية وأبراج دمشق في البرامكة بقيمة 400 مليون دولار وهي ناطحات سحاب، فضلا عن إقامة مدينة ثقافية بقيمة 300 مليون دولار ومدينة طبية في ضاحية قدسيا بقيمة 900 مليون دولار ومدينة ترفيهية في العدوي بقيمة 500 مليون دولار.
ومن جهته قال عضو مجلس إدارة مجموعة المهيدب السعودية مصعب المهيدب "سنقيم استثمارات جديدة في سوريا في مجال الصناعات الثقيلة بقيمة 200 مليون دولار".
وبدوره قال مدير مؤسسة الإسكان أيمن المطلق: لدينا مناطق مدمرة ومشاريع متعثرة في سوريا قد تشكل فرصا استثمارية عبر شراكات عادلة مع الأشقاء في السعودية، ونتطلع إلى إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة وفقاً للمعايير العالمية التي تضع الإنسان قبل العمران.
وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عمر الحصري "قطاع الطيران في سوريا متهالك ونحتاج إعادة تأهيل المطارات الخمسة الموجودة عندنا، كما نخطط لبناء مطار جديد في دمشق يسع 30 مليون مسافر بالتوازي مع تأهيل مطار دمشق الحالي ليصل إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، وكذلك تأهيل مطار حلب الدولي ليصل مليوني مسافر سنوياً، وهذه فرص استثمارية واعدة".
وأشار الحصري إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني قررت استثمار مطار المزة العسكري وتحويله إلى مطار مدني.
ومن جانبه، قال وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار -في كلمة خلال المنتدى- إن سوريا تشهد تحركاً حقيقياً نحو النمو والازدهار، معتبرا المنتدى محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلاده والسعودية.