واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، معبر الدبوسية في ريف حمص ومعبر العريضة في طرطوس، بعدما اقتصرت الهجمات السابقة على المعابر الواقعة في ريف دمشق ومنطقة القصير بريف حمص الجنوبي.

وأسفر قصف معبر العريضة عن تدمير الجسر الرابط بين لبنان وسوريا، ولحقت أضرار كبيرة بمنشآت المعبر على جانبي الحدود، خاصة مركز الأمن العام اللبناني، كما تم تحطيم عشرات السيارات والشاحنات والحافلات، إضافة إلى عدد من منازل قرية العريضة الملاصقة للمعبر.

وتحدثت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مقتل 6 أشخاص، بينهم جنديان وإصابة 12 آخرين، من بينهم أطفال ونساء وعاملون بالهلال الأحمر السوري.

تساؤلات وتحليلات

وأثار القصف الإسرائيلي الجديد لسوريا تعليقات وتحليلات على منصات التواصل رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ 2024/11/27.

حيث علق رستم عرقوب متسائلا "وين (أين) الدفاعات السورية؟ ليش آخذة إجازة؟ ولا هالمكانات الي (التي) عم تنقصف مو تابعة للأراضي السورية؟".

وقال أيهم رشدي "ما ضل (لم يتبقَ) مكان ما قصفوه .. المعابر رايحين راجعين يقصفوهم ما تركوا مكان للعالم تتحرك".

وقللت رشا السيد من الذرائع التي تتحجج بها تل أبيب دائما عند استهدافها أماكن مختلفة، إذ قالت "إسرائيل دائما لديها الحجة جاهزة وموجودة.. وجود مخازن أسلحة وتهريب الأسلحة وغيرها من الحجج.. طيب يفرجونا وين مخازن السلاح الي (التي) لاقوها".

وسلطت سارة محمود الضوء على عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وقالت في هذا الإطار "إسرائيل قصفت بعد الاتفاق على الهدنة لكنها لا تلتزم بأي اتفاق.. ولا يوجد من يردعها حتى لو كانت أميركا ذات نفسها".

وجاء قصف المعابر الحدودية بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي دخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء.

بدورها، بدأت محافظة دمشق بأعمال إعادة تأهيل الطريق الدولي الواصلِ بين معبري "جديدة يابوس" و"المصنع" على الحدود ‏اللبنانية، وردم الحفر الناجمة عن العدوان الإسرائيلي عليه في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والذي أدى لتعطيل الحركة بين البلدين.

27/11/2024-|آخر تحديث: 27/11/202407:17 م (بتوقيت مكة المكرمة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإنزال الجوى على النازحين فى غزة

أكدت الأمم المتحدة وشركاؤها على الحاجة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بدون عوائق عبر جميع المعابر والممرات للسماح بتوصيل مواد الإغاثة على نطاق واسع للسكان الجوعى والمنهكين.

وشدد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن القيود المفروضة منذ فترة طويلة على دخول المساعدات خلقت بيئة لا يمكن التنبؤ بها تتسم بانعدام الثقة من المجتمعات بشأن وصول الإغاثة إليهم، مشيرا إلى استئناف الإسقاط الجوي في غزة، مؤكدا أن الإسقاط الجوي هو الملاذ الأخير، وأنه يحمل مخاطر على الناس على الأرض، مشيرا إلي حدوث إصابات عندما سقطت طرود على الخيام.

وأضاف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعلنت عن إجراءات مبسطة للحركة من المعابر وداخل غزة لافتا إن من بين 17 مهمة، تتطلب تنسيقا مع السلطات الإسرائيلية، تم تيسير 8 منها بما في ذلك لجلب الوقود والإمدادات من معبر كرم أبو سالم بينما رُفضت 3 مهمات وألغيت اثنتان، كما عُرقلت 4 مهمات بما في ذلك لجمع شحنات غذائية، ولكنها أنجزت بعد ذلك.

اقرأ أيضاً«الهلال الأحمر الفلسطيني» يثمن جهود مصر في دعم الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة

وزير الخارجية يستعرض مع نائب وزير الخارجية الروسي جهود وقف حرب على غزة

وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
  • برنامج جديد لمساعدة العائلات السورية على العودة والاستقرار في وطنها
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإنزال الجوى على النازحين فى غزة
  • تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
  • فيروز تظهر علنا لتشييع ابنها زياد وتثير حزن المنصات
  • في الجنوب.. جزء من ملعب يتحوّل إلى مكان لدفن الشهداء
  • «الأونروا»: فتح جميع المعابر هو السبيل الوحيد لتجنّب حدة المجاعة في غزة
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً