تحليل سياسي يكتبه محمد مصطفى أبو شامة.. هدنة الشمال استراحة بين المعارك أم خطوة للسلام؟ لا منتصر فى لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
لم تحقق دولة الاحتلال أهدافها من عمليات جيشها على الجبهة الشمالية ضد عناصر المقاومة اللبنانية المدعومة من إيران، ورغم التعتيم الذى تفرضه إسرائيل على خسائرها، فإنها بلا شك تكبدت الكثير، بالإضافة إلى أزمات متصاعدة فى الداخل من تبعات حرب ممتدة على جبهات متعددة تجاوز عمرها العام، لهذا لم يكن هناك بديل أمام بنيامين نتنياهو وحكومته من المتطرفين غير قبول المقترح الأمريكى بالهدنة مع «حزب الله»، ووقف إطلاق النار بين الطرفين، والذى أصبح سارياً منذ صباح الأربعاء ٢٧ نوفمبر الجارى.
ورغم رفض علنى معتاد لبعض وزراء حكومة الاحتلال من المتطرفين للاتفاق، وموافقة تكتيكية من آخرين يظنون أن الحرب مستمرة، كما كشفت أوريت ستروك، وزيرة الاستيطان، والتى قالت: «إن وقف إطلاق النار فى لبنان مؤقت لخدمة أهداف استراتيجية لا يمكن الكشف عنها».
إلا أن إدراك الجميع فى إسرائيل لطبيعة المرحلة الانتقالية التى يمر بها العالم، بسب عملية التسليم والتسلم التى تجرى فى أروقة البيت الأبيض بين إدارتين، دفعت لاقتناص فرصة (الاستراحة) الإجبارية، فى إعادة ترتيب الأوراق والتقاط الأنفاس بعد ماراثون قتالى غير مسبوق فى تاريخ إسرائيل.
وقد نجح الوسيط الأمريكى المنحاز فى إخراج اللحظات الأخيرة السابقة للإعلان عن موافقة الطرفين على الهدنة بصورة ترضى الغرور الصهيونى وتمنحه شارة المنتصر، وهو ما يتعارض مع حقائق الأمور على الأرض، وهذا التزييف للواقع سيكون بمثابة المسمار الأول فى نعش هذا الاتفاق.
فى المقابل، كان صمود «حزب الله» ومقاتليه وجمهوره واستعادة القدرة على الرد، والردع، فى وقت قياسى وتحت وطأة نيران المعارك، وختامه للعمليات العسكرية بوصلة من الهجوم الصاروخى المرعبة لإسرائيل، فى يوم الأحد الأخير قبل الهدنة، كلها مشاهد لا تمنحه النصر الذى خرج بعض أنصاره يحتفلون به، ولا تكفيه حتى للتعادل فى هذه الحرب، التى لم يحقق أى من طرفيها نصراً ساحقاً يضمن استقرار الأوضاع بعدها، وهو ما يجعلها هدنة «هشة»، أقرب ما تكون إلى استراحة بين المعارك، وليست خطوة على طريق السلام.
لبنان الخاسر الأكبر
وقد أدت الحرب بين حزب الله وإسرائيل إلى مقتل ما يقرب من 4000 لبنانى وإصابة 15699 آخرين وفقاً لتقديرات وزارة الصحة اللبنانية، أما فاتورة الحرب وكلفتها على الاقتصاد اللبنانى فقد وصلت قيمتها إلى 8.5 مليار دولار على مدى الأشهر الـ13 الماضية، وفقاً لتقييم أولى أجراه البنك الدولى، زاد الرقم فى تقديرات وزراء فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وبلغ ٢٠ مليار دولار.
وأشار البنك الدولى فى تقريره، الذى نشره الموقع الإلكترونى لشبكة (CNN) الأمريكية، إلى أنه «خلال الصراع المستمر منذ أكثر 13 شهراً، نزح أكثر من 1.3 مليون مواطن، 875 ألفاً منهم داخلياً، وكانت النساء والأطفال والمسنون وذوو الإعاقة واللاجئون الأكثر عرضة للخطر. وإلى جانب التكلفة البشرية، تسببت الحرب بالفعل فى أضرار اقتصادية كبيرة: فمن المقدر أنها خفضت نمو الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى للبنان بنسبة 6.6% على الأقل فى عام 2024»، وفقاً للتقرير.
وذكر البنك الدولى أن «ما يقدر بنحو 166 ألف عامل فقدوا وظائفهم، وأن ما يقرب من 100 ألف منزل تضرر جزئياً أو كلياً، بقيمة تصل إلى 3.2 مليار دولار من الخسائر والأضرار، إلى جانب خسائر تعطل التجارة والزراعة والتى تُقدَّر بأكثر من 3 مليارات دولار».
خسائر إسرائيل
فاتورة الخسائر الإسرائيلية لا تعكسها أعداد القتلى والمصابين، فالمعلن منهم محدود، وأغلب الأرقام هى تقديرات غير رسمية تتناقلها وسائل الإعلام للحشو، ولا يعول عليها فى قراءة معمقة للمشهد.
فقد فرضت الحكومة الإسرائيلية حصاراً حديدياً حول المعلومات المتعلقة بالخسائر العسكرية منذ بدأت الحرب على غزة ثم استمر التعتيم خلال معاركها فى لبنان. لكن الخسائر الإسرائيلية الفادحة جراء الحرب مع حزب الله لا تخطئها عين، فيكفى فاتورة هجرة مستوطنى الشمال التى تجاوزت نصف مليار دولار.
كما أن سكان الشمال الإسرائيلى لم يستعيدوا ثقتهم فى قدرات جيشهم على توفير الأمن، ولن يتمكنوا من العودة إلى مستوطناتهم بعد إقرار وقف إطلاق النار، وفق استطلاع رأى أجراه معهد «ماجار موحوت» الإسرائيلى وكشف نتائجه موقع قناة «الجزيرة» القطرية، عبّر فيه 70% ممن تم إجلاؤهم من مستوطنات الشمال عن عدم رغبتهم فى العودة إلى منازلهم بعد توقف الحرب.
وتضم مناطق شمال إسرائيل عدة مراكز اقتصادية وحيوية، وبالأخص مدينة حيفا التى كانت فى مرمى نيران «حزب الله». فهى تمثل مركز ثقل تجارى بالغ الأهمية لاقتصاد دولة الاحتلال، وإدخالها وما حولها فى نطاق العمليات العسكرية تسبب فى خسارة تصل إلى 150 مليون دولار يومياً.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن الكلفة الاقتصادية لحرب إسرائيل على الجبهة الشمالية والتى تصاعدت عملياتها خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، «بلغت نحو 9 مليارات دولار، وإن هذه النفقات الكبرى ستتطلب إعادة النظر فى ميزانية إسرائيل مرة أخرى».
لماذا الهدنة الآن؟
فى كلمته بعد وفاة السيد حسن نصر، قال الأمين العام الحالى لحزب الله نعيم قاسم إن «الحرب هى حرب من يصرخ، ونحن لن نصرخ، وستسمعون صراخ العدو»، فهل تكون الموافقة على وقف إطلاق النار فى لبنان، الآن، هى صرخة من إسرائيل؟، أم أن الصراخ لحزب الله؟، أم أن صوت الشعب اللبنانى كان هو الأعلى، وألمه أقوى، وخسائره أكبر من احتماله؟
الحقيقة المؤلمة هى أن الشعب اللبنانى هو الحلقة الأضعف فى هذا الصراع، ولا أحد من طرفى الحرب اكترث لمصابه، فكلاهما الحزب والاحتلال معمى بتعاويذه الدينية، وأفكاره الشيطانية التى يساق بها إلى أتون الحروب غير عابئ بالمصير.
إن ما يفسر ضرورة إسكات السلاح الآن، ليس ما جرى على جبهة القتال، لكنه ما يحدث هناك بعيداً فى البيت الأبيض، وما يدور فى أروقة الإدارة الجديدة التى يشكلها الرئيس المنتخب رقم (٤٧)، دونالد ترامب، العائد بقوة شعبية جارفة، تقلق أقرب أصدقائه وأخلص مريديه.
لهذا كان حرياً بذئب «الشرق الأوسط»، الصادر بحقه مؤخراً مذكرة اعتقال تؤكد أنه جدير بتهمة «مجرم حرب»، رئيس الوزراء الحالى لدولة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى أهَّلته خبرته السياسية الطويلة للقدرة على اتخاذ القرار الصحيح فى الوقت الحرج، فى المقابل فإن إيران الراعى الرئيسى لحزب الله مجبرة لنفس السبب على الصمت الاستراتيجى خلال المرحلة الانتقالية، رغم أن خسائر حزب الله بسبب توقف القتال ستكون أكبر من إسرائيل، التى ستستثمر الفرصة لاستعادة قدراتها القتالية بحرية، فيما سيكون مقاتلى الحزب تحت رقابة مشددة، وفق ما نص عليه اتفاق الهدنة.
نتمنى من قلوبنا للشعب اللبنانى الشقيق والصديق كل السلامة، وأن تخيب الظنون، وتنتقل الهدنة بهم إلى حالة استقرار كاملة تكفل لهم لمّ الشمل واستكمال أركان دولتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إطلاق النار ملیار دولار حزب الله فى لبنان
إقرأ أيضاً:
الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك الحزب بسلاحه
اعتبر النائب سامي الجميل أن لبنان لن يرتاح من الضربات الإسرائيلية طالما "حزب الله" مُصر على الحفاظ على الترسانة العسكرية وإعادة ترميمها، مشيراً إلى أن "تقوية الجيش هو ضرورة لحماية الحدود والداخل"، وأضاف: "في المُقابل، يجب استخدام العقل في الصراع مع إسرائيل لا الشعارات الرنانة". وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اليوم الإثنين، قال الجميل: "على الشريك الشيعي في هذا البلد أن يعلم أن مشكلتنا ليست معه بل مع عدم المساواة بين اللبنانيين ووجود سلاح خارج اطار الدولة ونحن نريد بناء البلد مع الشريك الشيعي". وتابع: "توافقنا مع رئيس الجمهورية جوزاف عون على تأجيل الحوار بين اللبنانيين الى ما بعد تسليم السلاح، ولا إمكانية لإجراء مصارحة ومصالحة طالما في ناس معا سلاح وناس ما معا سلاح". وأكمل: "لا يمكنني أن أقرر عن الشيعة من يمثلهم ولكن أنا أستطيع أن أرفض التعاطي مع أي حزب مسلح في لبنان إن كان شيعياً أو مسيحياً. يجب وضع خريطة طريق لتسليم السلاح وموضوع دمج عناصر حزب الله في المجتمع يحتاج الى خطة أما نموذج الحشد الشعبي في العراق فنحن نرفضه". وأضاف: "عون يحاول استعادة السيادة بأكثر طريقة ايجابية وعبر مدّ اليد والخطر الاكبر أنّه اذا لم يستطع تحقيق ذلك وفشل العهد فقد يكون هناك جولة ثانية من الحرب على لبنان". وقال: "أنا مقتنع بأنه باللحظة التي يتخذ فيها حزب الله قراراً بتفكيك منظومته العسكرية، لن نعود بحاجة الى اليونيفيل ولا الى أي شيء آخر. وبمعزل عن المفاوضات الإيرانية الأميركية فإن موضوع حزب الله محسوم، فحصر السلاح بيد الجيش اللبناني أصبح قراراً محسوماً دولياً". وتابع: "لأول مرة يتم الحديث بجدية عن موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية ولا يمكننا الحكم قبل أن نرى شيئا ملموساً فلننتظر بضعة أيام لنحكم على الموضوع". وفي شأن آخر، علق الجميل على مسار الانتخابات البلدية الأخيرة في بيروت، وقال: "نأسف للشكل الذي حصل فيه الاستحقاق ضمن العاصمة، وحاولنا إقرار المناصفة بالقانون في مجلس النواب ولكن عندما لم تقر المناصفة بالقانون بات هدفنا الحفاظ على المناصفة". وختم: "لم نحسم خارطة التحالفات في الانتخابات النيابية ونحن على تواصل دائم مع القوات اللبنانية ومع التغييرين ورئيس الجمهورية وعلى التيار الوطني الحرّ أن يوضّح تموضعه".مواضيع ذات صلة موجة من التفاؤل "تجتاح" لبنان...فهل تتركه إسرائيل يرتاح؟ Lebanon 24 موجة من التفاؤل "تجتاح" لبنان...فهل تتركه إسرائيل يرتاح؟ 09/06/2025 23:50:00 09/06/2025 23:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الحوثيون: لن نتردد في تنفيذ ضربات ضد الولايات المتحدة إذا استأنفت ضرباتها على اليمن Lebanon 24 الحوثيون: لن نتردد في تنفيذ ضربات ضد الولايات المتحدة إذا استأنفت ضرباتها على اليمن 09/06/2025 23:50:00 09/06/2025 23:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل: التحالفات في الانتخابات البلدية في بيروت لن تكون في النيابية Lebanon 24 الجميّل: التحالفات في الانتخابات البلدية في بيروت لن تكون في النيابية 09/06/2025 23:50:00 09/06/2025 23:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أورتاغوس للـLBCI: على مدى السنوات الـ20 الماضية أدخل حزب الله لبنان في حرب مع إسرائيل مرتين وفي كل مرة يتدخل فيها الحزب كل ما يفعله هو تدمير الجنوب بسلاحه Lebanon 24 أورتاغوس للـLBCI: على مدى السنوات الـ20 الماضية أدخل حزب الله لبنان في حرب مع إسرائيل مرتين وفي كل مرة يتدخل فيها الحزب كل ما يفعله هو تدمير الجنوب بسلاحه 09/06/2025 23:50:00 09/06/2025 23:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً معركة في بلدة لبنانية.. إشكال وإطلاق نار بين محامٍ ومواطن! Lebanon 24 معركة في بلدة لبنانية.. إشكال وإطلاق نار بين محامٍ ومواطن! 16:17 | 2025-06-09 09/06/2025 04:17:10 Lebanon 24 Lebanon 24 الحريري في عيد قوى الأمن الداخلي: تحية تقدير ووفاء لكل ضابط ورتيب وعنصر Lebanon 24 الحريري في عيد قوى الأمن الداخلي: تحية تقدير ووفاء لكل ضابط ورتيب وعنصر 16:04 | 2025-06-09 09/06/2025 04:04:56 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: ناقشت مع نتنياهو ملف لبنان ويجب الوصول لاتفاق مع إيران Lebanon 24 ترامب: ناقشت مع نتنياهو ملف لبنان ويجب الوصول لاتفاق مع إيران 15:54 | 2025-06-09 09/06/2025 03:54:43 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر مفاجأة إسرائيلية عن "حزب الله".. ماذا يُخطط الأخير؟ Lebanon 24 آخر مفاجأة إسرائيلية عن "حزب الله".. ماذا يُخطط الأخير؟ 15:30 | 2025-06-09 09/06/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جديد حادثة سجن غزير.. أحد الفارين يقع تحت قبضة "المعلومات" Lebanon 24 جديد حادثة سجن غزير.. أحد الفارين يقع تحت قبضة "المعلومات" 15:24 | 2025-06-09 09/06/2025 03:24:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) Lebanon 24 نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) 00:36 | 2025-06-09 09/06/2025 12:36:07 Lebanon 24 Lebanon 24 لأول مرة عاصي الحلاني يُعلّق على طلاق ابنته ماريتا.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 لأول مرة عاصي الحلاني يُعلّق على طلاق ابنته ماريتا.. هذا ما قاله (فيديو) 00:33 | 2025-06-09 09/06/2025 12:33:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بعدما أُدخِلَ إلى المستشفى للمرّة الثالثة وتدهورت صحّته... هذا وضع الفنان الشهير Lebanon 24 بعدما أُدخِلَ إلى المستشفى للمرّة الثالثة وتدهورت صحّته... هذا وضع الفنان الشهير 05:21 | 2025-06-09 09/06/2025 05:21:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مُجدداً راغب علامة يُثير الجدل.. شاهدوا ماذا فعل مع المُعجبات (فيديو) Lebanon 24 مُجدداً راغب علامة يُثير الجدل.. شاهدوا ماذا فعل مع المُعجبات (فيديو) 03:20 | 2025-06-09 09/06/2025 03:20:06 Lebanon 24 Lebanon 24 هو قياديّ... توقيف عميل في لبنان وهذا ما أبلغه إلى إسرائيل Lebanon 24 هو قياديّ... توقيف عميل في لبنان وهذا ما أبلغه إلى إسرائيل 06:27 | 2025-06-09 09/06/2025 06:27:39 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:17 | 2025-06-09 معركة في بلدة لبنانية.. إشكال وإطلاق نار بين محامٍ ومواطن! 16:04 | 2025-06-09 الحريري في عيد قوى الأمن الداخلي: تحية تقدير ووفاء لكل ضابط ورتيب وعنصر 15:54 | 2025-06-09 ترامب: ناقشت مع نتنياهو ملف لبنان ويجب الوصول لاتفاق مع إيران 15:30 | 2025-06-09 آخر مفاجأة إسرائيلية عن "حزب الله".. ماذا يُخطط الأخير؟ 15:24 | 2025-06-09 جديد حادثة سجن غزير.. أحد الفارين يقع تحت قبضة "المعلومات" 15:16 | 2025-06-09 20 جندياً إسرائيلياً يدخلون لبنان.. ماذا فعلوا عند الحدود؟ فيديو دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 09/06/2025 23:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) 04:30 | 2025-06-08 09/06/2025 23:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) 03:15 | 2025-06-08 09/06/2025 23:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24