وزير التعليم المصري يستقبل نظيره السوداني لبحث أوجه التعاون والاستفادة من الخبرات المصرية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقبل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، نظيره الدكتور أحمد خليفة عمر كرار وزير التربية والتعليم بجمهورية السودان، بحضور السفير فريق أول عماد الدين مصطفي عدوي سفير جمهورية السودان في مصر؛ وذلك لبحث أوجه التعاون بين البلدين، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التعليم قبل الجامعى.
ومن جانب الوزارة، حضر الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، واللواء مهندس يسري سالم مساعد الوزير لشؤون الأبنية التعليمية وشیرین حمدی مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ورانده صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وأكد عبداللطيف، على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين مصر والسودان، مشيرا إلى أن مصر والسودان تربطهما علاقات وطيدة في مختلف المجالات وفي مقدمتها مجال التعليم وتبادل الخبرات والبعثات التعليمية.
كما أكد الوزير حرص الدولة المصرية على دعم السودان الشقيق، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها، وتوفير كافة سبل الدعم للطلاب السودانيين الدارسين في المدارس المصرية.
ومن جانبه أشاد الدكتور أحمد خليفة وزير التربية والتعليم بجمهورية السودان، بدور مصر ودعمها للسودان في شتى المجالات، وخاصة في مجال التعليم قبل الجامعى، مثمنًا موقف مصر في استقبال المواطنين السودانيين القادمين من السودان بسبب الأزمة الراهنة، والمعاملة الحسنة لهم.
وتناول اللقاء التنسيق، لإعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية بمقرها الحالي بمحافظة الجيزة بصورة مؤقتة للعام الدراسي الحالي ۲۰۲٥/٢٠٢٤ فقط، فضلا عن إعداد تقييم فني وهندسي لمقر المدرسة من قبل هيئة الأبنية التعليمية.
كما تم التوافق على عقد امتحانات الثانوية السودانية نهاية شهر ديسمبر من عام ٢٠٢٤ بالمدارس المصرية، وفقًا لما حددته الوزارة بشأن التوزيع الجغرافي لتلك المدارس، وموافاة الجانب السودانى بأعداد الطلاب السودانيين المتقدمين لأداء الامتحانات، وتوزيعهم الجغرافى، مع ضرورة إنهاء تلك الإجراءات من قبل الجهات المعنية المصرية.
كما رحب عبداللطيف بطلب الجانب السوداني الاستعانة بالخبرات المصرية في برامج تدريب المعلمين وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتأهيل المعلمين ورفع كفاءتهم وبناء قدرتهم في مجال التخطيط التربوى والتعليم في ظل الطوارئ، بالإضافة إلى الاستفادة أيضا من خبرات الوزارة في مجال التحول الرقمي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزير مواصلة الوزارة كافة جهودها لتيسير الإجراءات اللازمة للطلاب السودانيين في مصر.
المصري اليوم
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللطيف: البكالوريا المصرية خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والتي خُصصت لمناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم؛ وذلك في إطار حرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع مستهدفات الجمهورية الجديدة.
وفى مستهل كلمته، تقدم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس النواب الموقر، لما تحمله من مسئولية، وما قدمه من دعم غير مسبوق للدولة بجميع مؤسساتها، ولما سعى بإنجازه من تشريعات تعمل على توسيع دعائم الديموقراطية، والقيم العليا، والحقوق والحريات، وتدعم مستقبل وآمال المواطنين.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، : " أقف اليوم أمام مجلسكم الموقر لنستكمل معا ما بدأناه من خطوات في مشروع إصلاح لنا فيه جميعًا مصلحة مشتركة وأملا منا في تجاوز جميع التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتي سبق وأن شرفت بعرضها على مجلسكم في أكتوبر الماضي، وتعهدت فيه أمامكم ببذل الكثير من أجل التغلب على هذه التحديات، ومن خلال ما قامت به الوزارة العام الدراسي الماضي من تدخلات وإجراءات عاجلة والتي أدت إلى الكثير من التغييرات الإيجابية بفضل من الله وتوفيقه".
وزير التعليم: تعديلات قانون التعليم خطوة إصلاح حقيقية وعميقةوأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مشروع تعديلات قانون التعليم يحمل بين طياته بعض التشريعات التي تمثل خطوة إصلاح حقيقية وعميقة، وتعكس حرص الحكومة على تطوير منظومة التعليم بما يحقق مصلحة الطالب والأسرة المصرية، ويُخفف العبء والمعاناة عن كاهلهم، ويزيد من الفرص التي قد تساعد أبناءنا الطلاب في تحقيق رغباتهم في الالتحاق بالكليات التي تُمكّنهم من اللحاق بالمتغيرات السريعة التي طرأت على سوق العمل.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن وعي الأسر المصرية قد بلغ بهذه المتغيرات عمقا غير مسبوق، حيث أدركت أنه لا مناص من اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم، وتُعِدهم لمستقبل حافل بالتنافسية في شتى المجالات.
وزير التعليم : البكالوريا المصرية فرصة حقيقية لجميع أبنائنا الطلابوأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن استحداث نظام البكالوريا المصرية والنص عليه في مشروع القانون المعروض أمامكم يُعد خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري قد تتجاوز بنا حاجزا من التحديات التي يفرضها نظام الثانوية العامة بشكله الحالي، وما يمثله من عبء مادي ومعنوي على كل أسرة مصرية، مشيرًا إلى أن إقرار هذا النظام كنظام بديل اختياري لنظام الثانوية العامة سوف يُشكل فرصة حقيقية لجميع أبنائنا الطلاب في تحقيق طموحاتهم من خلال ما يُتيحه من فرص متعددة، وما يتضمنه من مرونة تسمح بالتوسع في مجالات الاختيار والالتحاق بالكليات.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة في جميع ما تطلبه من تعديلات على تشريعات لقانون - مضى على إقراره قرابة الخمسة والأربعين عامًا - ملتزمة بتحقيق مبادئ تكافؤ الفرص، والشفافية، وبجميع ما ورد بنصوص الدستور الخاصة بالتعليم قبل الجامعي، مطمئنةً إلى ما تم التوافق عليه بين الحكومة والمجلس الموقر، وأن مساعي الوزارة في هذه التعديلات إنما تسعى نحو هدف واحد هو مصلحة أبنائنا الطلاب وذويهم، أملا في الوصول إلى منظومة تعليمية تواكب العصر، وتصنع الفارق، وترسخ القيم، وتعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها .
وفى ختام كلمته، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، عن شكره وتقديره لهذا المجلس الموقر، برئاسة السيد المستشار الجليل حنفي جبالي، سائلا الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير والصواب لهذا الوطن.