هزيمة مذلة “لإسرائيل” في لبنان.. حزب الله ينتصر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمانيون../
بدأت مؤشرات الانكفاء والهزيمة لجيش العدو الإسرائيلي تتجلى في لبنان، بالتوازي مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وعودة النازحين اللبنانيين إلى قراهم في الجنوب.
من الناحية الاستراتيجية، فقد حقق حزب الله في لبنان انتصاراً كبيراً، حتى وإن كانت جراحه غائرة، وأوجاعه أكبر من أي معركة مضت، فيكفي في هذه الجولة من الصراع أنه أعاق العدو الإسرائيلي من تحقيق حلمه الكبير باحتلال لبنان من جديد، وتغيير وجه المنطقة، تحت مسمى “الشرق الأوسط الجديد”، ووقف عاجزاً عن التقدم في الحافة الأمامية في الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة على مدى ما يقارب الشهرين.
قد يقول البعض من الانهزامين: إن حزب الله لم يجلب للبنان سوى التدمير والخراب، وفقدان المزيد من القادة بما فيهم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، وقيادات عليا من الصف الأول للمقاومة.. هذه نظرة قاصرة لا تنطلي إلا على العامة من الناس، أما المطلعون على مجريات الأحداث، فيدركون أن حزب الله قد حقق نصراً تاريخياً جديداً في صراعه مع العدو الصهيوني، يضاف إلى ما حققه من انتصارات سابقة، وآخرها في حرب تموز 2006م.
وثيقة استسلام كامل
وأياً تكن تفاصيل الاتفاق، فبمجرد الموافقة الصهيونية على وقف إطلاق النار، فهذا يعني رضوخ المجرم نتنياهو لشروط المقاومة الإسلامية في لبنان، ورفع راية الاستسلام، وهو ما تقر به وسائل الإعلام الصهيونية، حيث أن الأهداف التي وضعها مجرم الحرب نتنياهو منذ بدء الهجوم البري على لبنان في الأول من أكتوبر الماضي 2024م كانت تتضمن عودة النازحين الصهاينة إلى مغتصبات الشمال تحت قوة السلاح، وهذا ما لم يحدث على الإطلاق، فالتقارير الأولية تشير إلى رفض المستوطنين العودة إلى مغتصبات الشمال، كون الاتفاق لا يمنحهم الأمان، وهم يتخوفون من تكرار 7 أكتوبر من جبهة لبنان، ويكفي أن هناك إجماعاً كلياً داخل الكيان الصهيوني بأن هذه الاتفاقية تمثل وثيقة “استسلام” كامل، وإعلان واضح بالهزيمة.
المشاهد التي وردت من لبنان تؤكد هذه الحقيقة، فالنازحون اللبنانيون عادوا سريعاً إلى قراهم في جنوب لبنان، مؤكدين وقوفهم إلى جانب المقاومة، وعدم الاستسلام للعدو، في حين لم تظهر عدسات الكاميرا أي مشهد لعودة نازح من المستوطنين إلى مغتصبات الشمال، ما يعني أن الهدف الأساسي للاحتلال وجيشه من العدوان على لبنان لم يتحقق، فلا تم القضاء على حزب الله، ولا عاد النازحون الصهاينة إلى مغتصباتهم، ولا تحقق حلم التوسع الصهيوني عبر “الشرق الأوسط الجديد”.
سخط عارم داخل الكيان
الدليل الآخر على انتصار حزب الله في هذه الجولة من الصراع مع الكيان الصهيوني، هو السخط والغضب الشديدان للصهاينة من هذا الاتفاق، وعدم الترحيب به. فرؤساء البلديات، أو حكام المغتصبات شمالي فلسطين المحتلة، صدرت عنهم تصريحات منددة بالاتفاق، ومعارضة له.
على سبيل المثال وصف رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شترين، هذه الاتفاقية بأنها “اتفاقية استسلام مباشرة”، متسائلاً: كيف وصلنا من مرحلة النصر الكامل إلى الاستسلام الكامل؟
وقال: “لقد نجحنا في انهيار حزب الله، وبدلاً من الاستمرار في سحق التنظيم نعطيه الأكسجين، ونعطيه الإنعاش، وأين سيعود سكاننا إلى المدينة المدمرة، فلا أمن ولا آفاق؟
أما رئيس مجلس مستوطنة المطلة “ديفيد أزولاي” فقال في تصريحات صحفية:” نؤكد لكم أننا لا نزال تحت تهديد النيران المضادة للدبابات، وخاصة في المطلة التي تعرضت لأكثر من 450 صاروخاً العام الماضي”.
وتعد “كريات شمونة” و”المطلة” من أكثر المغتصبات الصهيونية تعرضاً للدمار والخراب، جراء ما لحق بهما من قصف صاروخي لمجاهدي حزب الله، وقد كشفت صحيفة يديعوت احرنوت، أنه تم تدمير ما يقارب 7 آلاف مبنى، و9 آلاف مركبة، ما يشير إلى أن الدمار الذي لحق بالمغتصبات الصهيونية كبير وفظيع، وهو أحد الأسباب التي دفعت نتنياهو للموافقة والقبول بهذه الهدنة أو وقف إطلا ق النار.
استراحة محارب
بالنسبة لحزب الله اللبناني، فقد كان بحاجة إلى فترة استراحة لإعادة توازنه، فالحزب ومنذ واقعة البيجر في أواخر سبتمبر الماضي، تلقى ضربات موجعة ومتتالية من قبل العدو الصهيوني، فبعدها تم اغتيال قيادات لحزب الله من الصف الأول، ثم اغتيال الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، وبعدها استهداف الجنوب بغارات جنونية واستشهاد وإصابة ما يقارب 20 ألف مدني طيلة هذه المدة، ثم التدمير الهائل والواسع الذي لحق بالضاحية الجنوبية لبيروت، وقرى الجنوب اللبناني، أضف إلى ذلك سخط الانهزاميين في الداخل اللبناني، ومحاولة تحميل الحزب مسؤولية كل ما يجري.
هذه عوامل مهمة، جعلت من حزب الله أن يوافق، ويقبل بأي اتفاق لوقف إطلاق النار، لإعادة ترتيب صفوفه من جديد، ودراسة جوانب الخلل التي أصابته، جراء الاختراقات الكبيرة، كما أن حزب الله بحاجة إلى إقامة مراسم تشييع لسيد المقاومة الشهيد القائد حسن نصر الله، ولذلك فهو بحاجة إلى فترة هدوء وراحة، لكن ما يبعث على الاطمئنان هو عاملان مهمان:
الأول: قدرة حزب الله على الثبات تجاه المناورة الأمريكية أثناء المفاوضات وعدم تقديم التنازلات، ثم الاستمرار في المعركة حتى حقق ما أراد.
الثاني: بيئة حزب الله القوية والمجاهدة التي وقفت إلى جانب المجاهدين، وتحملت ظروف النزوح، وألم القصف، وفقدان الأحبة، في مقابل الخذلان العربي والإسلامي الذي فضل التفرج على مأساة لبنان وغزة، باستثناء اليمن والعراق.
نستطيع القول: إن حزب الله طوى صفحة جديدة من الصراع مع العدو الصهيوني، لكن المعركة بكل أبعادها لا تزال مستمرة، وهي بأشكال متعددة، وما المواجهة العسكرية سوى أبرز أدواتها، فهناك حرب اقتصادية، وثقافية، وأيديلوجية وغيرها، وهي تستوجب المواجهة من الجميع كلاً من موقعه.
لقد حقق حزب الله في لبنان نصراً تاريخياً جديداً على العدو الإسرائيلي، وسيكون حاضراً للمواجهة المقبلة مع العدو الإسرائيلي طال الزمن أم قصر، فالعقيدة الإيمانية والقتالية للحزب وجدت على أساس الصراع المستمر والدائم مع العدو الصهيوني، وليس على أساس توقيع ما يسمى باتفاقيات السلام الانهزامية كما حدث للدول العربية.
—————————————-
موقع أنصار الله . تقرير | أحمد داود
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی العدو الصهیونی فی لبنان حزب الله مع العدو
إقرأ أيضاً:
يزبك: لا يتوهمن أحد هزيمة المقاومة ويستحيل الاستسلام
دعا رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، الدولة إلى أن "تتحمل المسؤولية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتحمل الحماية والدفاع عن الوطن، والعمل بكل وسيلة لانسحاب العدو الإسرائيلي، وضمنت أميركا تنفيذ الاتفاق، وشكلت خماسية، إلا أن العدو لم يلتزم ونقض الاتفاق، والضامن غاب عن السمع، بل أيد الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في ختام مسيرة العاشر من محرم الحاشدة التي نظمها "حزب الله" في بعلبك، انطلاقا من مقام السيدة خولة ابنة الإمام الحسين، بعد تلاوة الشيخ طلال المسمار السيرة الحسينية، وجابت شوارع وساحات وأسواق المدينة وصولا إلى ساحة مسجد المصطفى على طريق رأس العين، يتقدمها مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، النائب ينال صلح، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي، أفواج كشافة الإمام المهدي، لبسة الأكفان، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية وكشفية ونقابية واجتماعية.
ياغي
وتحدث مسؤول قسم الإعلام في "حزب الله" في منطقة البقاع مالك محمد ياغي، فقال: "من مسارف ساحة قسم الإمام السيد موسى الصدر، من وصية الموسوي العباس، من حمى المقاومة وعرين سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصرالله، من بعلبك، من عبق الشهداء، نرفع الصوت عاليا مدويا في يوم العاشر من محرم بالبيعة والولاء لحسيننا الإمام القائد الخامنئي، ونجدد العهد بالبيعة والولاء لدماء الشهداء ولقيادة حزب الله وعلى راسها الأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم. ونجدد من بعلبك الإباء، من عرين المقاومة ومنبع الشرفاء، القسم والعهد والوفاء بأننا لن نحيد عن نهج الإمام الحسين، نهج الشهادة الفداء".
يزبك
واعتبر الشيخ يزبك أن من النعم التي أنعمها الله علينا وعلى الأمة الإسلامية، وخصنا ببركاتها، الإمام الخميني الذي فجر ثورة المستضعفين في وجه المستكبرين، كان يرى أن الكيان الإسرائيلي هو قاعدة للإستكبار الغربي وأمريكا وإسرائيل هي غدة سرطانية تفتك في جسم الأمة والمنطقة، فقال: ثورتنا اليوم في طهران وغداً في فلسطين من أجل اقتلاع الخطر المهدد للإنسانية، وأمر بعدة أمور أحدها : تبديل السفارة الإسرائيلية بسفارة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني لأول مرة في طهران، وإن شاء الله سيرفع في فلسطين محررا بدماء شهدائنا الذين قضوا على طريق القدس".
وتابع: "أمر الإمام الخميني بإعداد جيش العشرين مليونا لتحرير فلسطين والقدس، وهذا الجيش كان وما زال مساندا وداعما للقضية الفلسطينية. كما أطلق الإمام الخميني اليوم العالمي للقدس في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك كل عام، وارسل طلائع من التعبئة والحرس لمساندة المقاومة الإسلامية لتحرير لبنان من الإحتلال الإسرائيلي، وببركة هذه المساندة والدعم المتواصل من الإمام الخامنئي تحقق التحرير عام 2000، فالإمام الخامنئي تبنى القضية الفلسطينية بالدعم والحضور الدائم ، كما أكمل بناء مشروع دولة الإسلام بكل عزم وقوة ، وأظهرت آثار القائد المفدى ومواقفه في الدفاع ولجم العدو الإسرائيلي والشيطان الأكبر وعالم الغرب والكفر والنفاق".
وأضاف: "النعمة الثانية الإمام السيد موسى الصدر نصير المحرومين، الذي قال: "لا يبتسم لبنان وجنوبه يتألم ، ولا يبرأ من آلامه إلا بالتحرير من دنس العدو الإسرائيلي"... الجنوب هو الجزء الأهم من الوطن وبدونه لا سيادة ولا استقلال. كما قال: السلاح زينة الرجال ، والرجال بسلاحهم عزة هذا الشعب، وحماة الاستقلال والوطن. وقال: "إسرائيل شر مطلق قاتلوها بأسنانكم وأظافركم"، وانطلقت المقاومة".
وأردف: "من النعم شيخ الشهداء برؤيته البعيدة، عندما قال: "الموقف سلاح والمصافحة اعتراف" ولن يكون موقفنا إلا السلاح، فكانت دماؤه رياً لمقاومة ازدادت قوة وعطاءً. أما سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي عاشق المقاومين في محاورهم، ونداؤه ما زال يتردد في الأسماع "إقتلونا إقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر"، وزلزلت دماؤه الكيان الإسرائيلي الغاصب. ثم استلم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله زمام قيادة المقاومة، فهو القائد الشجاع الحكيم الملهم المتفاني في عشق المحبوب، لا يبتغي إلا رضاه، والعزة لأمته ووطنه وتحريره من براثن الصهاينة، معه قادة أبطال ومقاومون شجعان أنجزوا التحرير، وكان الخطاب التاريخي في بنت جبيل، وهدية النصر والتحرير للبنانيين جميعا، رغم انزعاج البعض من هذا التحرير، وفي حرب تموز 2006 أسقطت أهداف العدو ومشروع رايس التي بشرت بولادة شرق أوسط جديد".
ورأى أن "قائد النصرين عماد المقاومة ومشكّل قوة الرضوان، انتصر بوسام الشهادة التي عشقها. كانت القضية الفلسطينية وما زالت وستبقى هي قضيتنا وقضية الأمة ولذلك لما كان التكليف والواجب مساندة المقاومة وإخواننا في غزة العزة والكرامة، لبينا الواجب وحرص سيد المقاومة أن يجنب لبنان حربا شاملة. إننا لا نريد الحرب لكن إذا فرضت علينا نخوضها ولا نلتفت إلى الوراء، إستشهد في قلب الضاحية الأبية في غرفة العمليات بعد استشهاد القادة، ومن بعده صفيه الهاشمي".
وقال يزبك: "واجه أبطال المقاومة الحسينييون في معركة أولي البأس، وقد أبلوا بلاء حسناً، فأسقطوا أهداف العدو حتى طلب وقف إطلاق النار من مبعوثهم هو كشتين ، بوثيقة وافقت عليها الدولة، ووافقنا لأننا لا نريد الحرب، وإنما كنا في حالة دفاع، على أن تتحمل الدولة المسؤولية في تنفيذ الإتفاق وتحمل الحماية والدفاع عن الوطن والعمل بكل وسيلة لإنسحاب العدو الإسرائيلي ضمنت أمريكا تنفيذ الإتفاق وشكلت خماسية إلا أن العدو لم يلتزم ونقض الإتفاق، والضامن قد غاب عن السمع، بل أيد الإعتداءات والخروقات الإسرائيلية. واليوم تطالعنا من الضامن دعوة لإتفاق جديد، ويحق لنا أن نسأل ماذا صنعت أيها الضامن بالإتفاق الأول حتى تطالبنا باتفاق آخر؟! وأين ضمانتكم من كل الذي يجري على الساحة من تفجير واغتيالات واعتداءات؟!".
واردف: "لا يتوهمن أحد هزيمة المقاومة، ولا يُمنّي أحد نفسه بذلك، فإن إخوة الإستشهاديين الذين سطروا الأسطورة في الدفاع عن الحدود والقرى الأمامية هم اليوم أشد بأساً وعزيمة، والبيئة الحاضنة هي أشد تعاطفا، ناهيك عن عوائل الشهداء والأسرى والجرحى، يصرّون وبكل إلحاح يطالبون بموقف العزة والكرامة ويستحيل الإستسلام".
وختم يزبك: "إننا خريجو مدرسة أبي عبد الله الحسين عليه السلام الذي قال: ألا إن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيات منا الذلة، يأبى الله لنا ذلك..." إننا أبناء هذا الإمام لا تخضع رقابنا إلا لله الواحد الأحد، وأقسمنا أن لا نموت إلا ونحن ممتشقو السلاح ورؤوسنا مرفوعة... نحن أبناء القائل ما تركناك يا حسين. والله لا نعطيكم بأيدينا إعطاء الذليل ولا نقر لكم إقرار العبيد، فإن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة. ونحن من وراء هذا القائد ما أشوقنا للقاء الأحبة بالإنتصار أو الشهادة، وإننا على العهد يا نصر الله، وهذا زرعك قد نما وتكاثر وإن روحه هي روحك، وعزيمته هي عزيمتك، ما تركناك نحن عشاق مواقفك وإننا على يقين بالنصر وهو آت لا محالة بإذن الله". مواضيع ذات صلة الشيخ يزبك: لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات وإعادة الإعمار Lebanon 24 الشيخ يزبك: لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات وإعادة الإعمار 06/07/2025 13:03:34 06/07/2025 13:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 انتخاب روجيه يزبك رئيسًا لاتحاد بلديات البترون وريما فرح نائبة له Lebanon 24 انتخاب روجيه يزبك رئيسًا لاتحاد بلديات البترون وريما فرح نائبة له
06/07/2025 13:03:34 06/07/2025 13:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوات" هنأت روجيه يزبك على انتخابه رئيسا لاتحاد بلديات البترون Lebanon 24 "القوات" هنأت روجيه يزبك على انتخابه رئيسا لاتحاد بلديات البترون
06/07/2025 13:03:34 06/07/2025 13:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 فوز روجيه يزبك باتّحاد بلديات البترون Lebanon 24 فوز روجيه يزبك باتّحاد بلديات البترون
06/07/2025 13:03:34 06/07/2025 13:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
"المودعون" يواجهون "المأساة": "نموت يومياً ألف مرّة"
Lebanon 24 "المودعون" يواجهون "المأساة": "نموت يومياً ألف مرّة"
05:30 | 2025-07-06 06/07/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عودة: الأديان لا تدعو إلى العنف ولا تعلم الكراهية والحقد والإلغاء
Lebanon 24 عودة: الأديان لا تدعو إلى العنف ولا تعلم الكراهية والحقد والإلغاء
05:52 | 2025-07-06 06/07/2025 05:52:51 Lebanon 24 Lebanon 24 المرتضى: عاشوراء ليست جرحاً بل انتصار
Lebanon 24 المرتضى: عاشوراء ليست جرحاً بل انتصار
05:45 | 2025-07-06 06/07/2025 05:45:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي: عندما تفقد السياسة روح الخدمة تتحوّل إلى صراع المصالح
Lebanon 24 الراعي: عندما تفقد السياسة روح الخدمة تتحوّل إلى صراع المصالح
05:05 | 2025-07-06 06/07/2025 05:05:46 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف من ضربات إسرائيليّة جديدة... حقيقة أم مُبالغة؟
Lebanon 24 مخاوف من ضربات إسرائيليّة جديدة... حقيقة أم مُبالغة؟
05:00 | 2025-07-06 06/07/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
مأساة على أوتوستراد بيروت.. الموت يخطف شقيقين!
Lebanon 24 مأساة على أوتوستراد بيروت.. الموت يخطف شقيقين!
00:09 | 2025-07-06 06/07/2025 12:09:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "انكسرت الجرة".. هل يجد باسيل حليفا جديدا؟
Lebanon 24 "انكسرت الجرة".. هل يجد باسيل حليفا جديدا؟
10:30 | 2025-07-05 05/07/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الرحلة الأولى من مرفأ جونية في 23 تموز وحجز التذاكر بدءًا من الأسبوع المقبل
Lebanon 24 الرحلة الأولى من مرفأ جونية في 23 تموز وحجز التذاكر بدءًا من الأسبوع المقبل
23:21 | 2025-07-05 05/07/2025 11:21:58 Lebanon 24 Lebanon 24 من سوريا.. قرار جديد بشأن لبنان (صور)
Lebanon 24 من سوريا.. قرار جديد بشأن لبنان (صور)
15:11 | 2025-07-05 05/07/2025 03:11:43 Lebanon 24 Lebanon 24 في إسرائيل.. هذا ما قيلَ عن استعداد "حزب الله" مناقشة ملف سلاحه
Lebanon 24 في إسرائيل.. هذا ما قيلَ عن استعداد "حزب الله" مناقشة ملف سلاحه
12:19 | 2025-07-05 05/07/2025 12:19:06 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
05:30 | 2025-07-06 "المودعون" يواجهون "المأساة": "نموت يومياً ألف مرّة" 05:52 | 2025-07-06 عودة: الأديان لا تدعو إلى العنف ولا تعلم الكراهية والحقد والإلغاء 05:45 | 2025-07-06 المرتضى: عاشوراء ليست جرحاً بل انتصار 05:05 | 2025-07-06 الراعي: عندما تفقد السياسة روح الخدمة تتحوّل إلى صراع المصالح 05:00 | 2025-07-06 مخاوف من ضربات إسرائيليّة جديدة... حقيقة أم مُبالغة؟ 04:56 | 2025-07-06 رئيس الهيئة التنفيذية في "أمل": نرفض ربط الإعمار بالتزامات تتعارض مع الثوابت الوطنية فيديو فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو)
Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو)
04:00 | 2025-07-04 06/07/2025 13:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو)
Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو)
10:11 | 2025-07-03 06/07/2025 13:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو)
Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو)
03:28 | 2025-07-03 06/07/2025 13:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24