مدير أمن بنغازي يعلن عن توسيع دور الشرطة النسائية في تنفيذ الخطة الأمنية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد مدير أمن بنغازي الكبرى، اللواء صلاح هويدي، أن الشرطة النسائية ستُدمج بشكل أوسع في قطاع المرور، مع توفير كافة أشكال الدعم لتمكينهن من أداء مهامهن بكفاءة وفعالية.
وأضاف هويدي خلال اجتماع موسع مع ضابطات وضباط صف من المنتسبات لمديرية أمن بنغازي أن المرحلة القادمة ستشهد زيادة في الانتشار المكثف للشرطة النسائية لضمان نجاح الخطة الأمنية وتحقيق أهدافها.
وشدد، على أهمية تكثيف جهود الشرطة النسائية وتوسيع نطاق انتشارهن في الشوارع العامة، بالتنسيق مع العناصر النسائية في الشرطة العسكرية وجهاز الحرس البلدي، لضبط المخالفات وتنفيذ قوانين الانضباط، خاصة تلك المتعلقة بالعنصر النسائي، بما يسهم في مواجهة الظواهر السلبية وتحقيق الانضباط العام في المدينة.
وناقش مدير الأمن خلال الاجتماع سبل تحسين الأداء وتفعيل دور الشرطة النسائية في تنفيذ الخطة الأمنية التي وضعتها غرفة انضباط الشارع العام، واستمع إلى التحديات والعراقيل التي تواجه الشرطة النسائية أثناء ممارسة مهامهن.
وأشار هويدي إلى أن المديرية ستعمل على معالجة هذه التحديات وتقديم الحلول المناسبة لضمان استمرارية العمل بكفاءة وفعالية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشرطة النسائیة
إقرأ أيضاً:
موسكو تعتزم توسيع وتعزيز وجودها في أفريقيا
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس الاثنين أن الوجود الروسي في أفريقيا "ينمو" في وقت تخسر فيه القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا نفوذها، في حين تتوسع الصين في شراكاتها الأفريقية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مسعى مستمر من موسكو لملء فراغ جيوسياسي في غرب أفريقيا، في وقت تفقد فيه قوى غربية أخرى مثل فرنسا حضورها السياسي والعسكري، وسط سلسلة من الانقلابات بالمنطقة.
وقال بيسكوف للصحفيين "نحن عازمون على تطوير تعاوننا مع الدول الأفريقية بشكل شامل، مع التركيز بشكل أساسي على التفاعل الاقتصادي والاستثماري".
وأضاف أن ذلك "يشمل ذلك أيضا مجالات حساسة مثل الدفاع والأمن".
ويُنظر إلى الدور الروسي المتزايد في مجال الأمن ببعض أجزاء أفريقيا -بما في ذلك دول مثل مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية- بقلق من قبل الغرب.
وجاء هذا النفوذ الروسي المتنامي على حساب فرنسا القوة الاستعمارية السابقة التي غادرت أو طُردت قواتها من دول عدة في غرب أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وكذلك الولايات المتحدة.
ويبدو أن طموح الكرملين لم يتأثر بالتقارير الأخيرة التي تشير إلى أن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية ستغادر مالي بعد أن ساعدت الحكومة العسكرية في مكافحة الجماعات المسلحة.
وقال "فيلق أفريقيا" -وهو قوة شبه عسكرية تابعة للكرملين- إنه سيبقى في مالي بدلا من فاغنر.
إعلانولم تعترف مالي -التي تحكمها حكومة عسكرية وصلت إلى السلطة عبر انقلابين في عامي 2020 و2021- رسميا بوجود فاغنر، مؤكدة أنها كانت تعمل فقط مع مدربين روس.
وخلال الفترة نفسها قطعت الحكومة العلاقات مع فرنسا، وتحولت نحو روسيا للحصول على الدعم السياسي والعسكري.
يذكر أن "فيلق أفريقيا" أنشئ بدعم من وزارة الدفاع الروسية بعد أن قاد مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين والقائد ديمتري أوتكين تمردا فاشلا ضد قيادة الجيش الروسي في يونيو/حزيران 2023، وقُتلا بعد شهرين في حادث تحطم طائرة.
ووفقا لمحادثات عدة عبر تطبيق تليغرام يستخدمه المرتزقة الروس واطلعت عليها وكالة رويترز يتكون نحو 70 إلى 80% من "فيلق أفريقيا" من أعضاء سابقين في فاغنر.
ومن المحتمل أن تؤدي الاستعاضة عن فاغنر بقوات "فيلق أفريقيا" إلى تحويل تركيز روسيا في مالي من القتال جنبا إلى جنب مع الجيش المالي إلى التدريب، بحسب أولف لاسيغ رئيس برنامج الساحل في مؤسسة كونراد أديناور.
وقال لاسيغ لوكالة أسوشيتد برس "لفيلق أفريقيا وجود أقل، ويركز أكثر على التدريب وتوفير المعدات وتقديم خدمات الحماية، إنهم يقاتلون أقل من مرتزقة فاغنر".