هجمات وقنابل.. فريق ترامب يتعرض لـتهديدات مجهولة المصدر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن فريق الانتقال الخاص بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، أن عددا من أبرز المرشحين لتولي المناصب الوزارية والمعينين في إدارته تعرضوا لتهديدات بالقنابل وهجمات "سواتينغ"، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق في الأمر.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم فريق الانتقال في بيان نشر على أكس: "ليلة أمس وصباح اليوم، استُهدف العديد من مرشحي الرئيس ترامب لتولي المناصب الوزارية والمعينين في الإدارة بتهديدات عنيفة وغير أميركية لحياتهم وحياة من يعيشون معهم".
وأوضحت أن هذه الهجمات تراوحت بين تهديدات بالقنابل وهجمات "سواتينغ"، حيث يقوم المهاجمون بافتعال استجابة طارئة من قبل سلطات إنفاذ القانون ضد الضحية بناءً على ادعاءات كاذبة، وهي أسلوب أصبح شائعًا في السنوات الأخيرة.
وتشير عبارة "السواتينغ" إلى المكالمات المزيفة التي تُجرى لخدمات الطوارئ لإجبارها على التدخل في مواقع مستهدفة. وعلى مر السنين، استخدم المتصلون تقنيات أكثر تطورًا لتوجيه فرق الاستجابة من أنواع محددة، وخاصة فرق التدخل السريع (SWAT)، مما أدى إلى ظهور مصطلح "سواتينغ".
وأضافت ليفيت: "تصرفت سلطات إنفاذ القانون وغيرها من السلطات بسرعة لضمان سلامة المستهدفين. الرئيس ترامب وفريق الانتقال بأكمله ممتنون لتحركهم السريع".
pic.twitter.com/TvSRIg6R7G
— Karoline Leavitt (@karolineleavitt) November 27, 2024ومن بين المستهدفين النائبة عن نيويورك إليز ستيفانيك، المرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ومات غايتز، المرشح السابق لمنصب المدعي العام، والنائب السابق عن نيويورك لي زيلدين، الذي تم اختياره لرئاسة وكالة حماية البيئة.
وكان ترامب قد نجا من محاولة اغتيال في يوليو الماضي، عندما مرت رصاصة بالقرب من أذنه خلال تجمع انتخابي في باتلر بولاية بنسلفانيا.
وفي سبتمبر، وُجهت تهمة إلى رجل آخر بمحاولة اغتيال ترامب بعد أن اكتشف عملاء الخدمة السرية اختباءه وبحوزته بندقية بالقرب من ملعب الغولف الخاص بترامب في بالم بيتش. وقد أنكر المتهم هذه التهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة: مبادرة ترامب تهدف لإنقاذ نتنياهو ولكن الشارع الإسرائيلي لا يطيقه
أكد السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقا، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف من خلال مبادرته الحالية والقمة الأخيرة إلى إنقاذ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا الخطة بأنها «إسرائيلية بغطاء أمريكي»، حيث أُعدّت أولًا من قبل رون ديرمر ثم تم تعديلها بإشراف نتنياهو نفسه.
وأضاف السفير خليل، خلال استضافته ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب يعتبر نتنياهو صديقًا شخصيًا، وسبق أن صرّح بأن الشعب الإسرائيلي يجب أن يعتبره «بطل حرب» ويُعفيه من أي محاسبة أو محاكمة، موضحًا أن هذه التحركات، التي شملت زيارة جاريد كوشنر وزوجته «ابنة ترامب» إلى ساحة الأسرى في إسرائيل، كانت تهدف لإبراز «دور نتنياهو وانتصاراته»، لكن ردّ فعل الجمهور كان مستنكرًا بمجرد ذكر اسمه، ما يدل على حجم الغضب الشعبي ضده داخل إسرائيل.
وأكد السفير أن محاولات محاكمة نتنياهو وملاحقته بالاتهامات القضائية قد تتسارع، لكن لا ينبغي الاحتفال بذلك، "فهو سياسي مخضرم ومتمرس في إدارة الأزمات، ولا يزال يملك القدرة على المناورة، سواء بالاعتماد على حلفائه في المعارضة أو من خلال تبني مواقف متطرفة تجذب اليمين من جديد".
وأوضح: «نتنياهو ليس مجبرًا على الدعوة إلى انتخابات مبكرة، ويمكنه البقاء حتى نهاية فترة ولايته في 2026، لذا من المبكر الحسم بمصيره السياسي».
اقرأ أيضاًنتنياهو: سنشهد غدا حدثًا تاريخيًا.. والحرب لم تنته بعد
نتنياهو يشكر ترامب على جهوده في اتفاق شرم الشيخ ويدعوه لإلقاء خطاب بالكنيست الإسرائيلي
متظاهرون يهتفون ضد «نتنياهو» أثناء كلمة ويتكوف في ميدان الأسرى وسط إسرائيل