صدمة.. ما حقيقة انفصال ناسي عجرم عن زوجها؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
انتشرت شائعات في الفترة الأخيرة، عن الفنانة اللبنانية نانسي_عجرم، مفادها إنها انفصلت عن زوجها طبيب الأسنان فادي_الهاشم.
نانسي التزمت الصمت ولم ترد على تلك الشائعات، لكن ظهورها مع زوجها وابنتهما الصغرى (ليا) في ديزني لاند باريس، أكد عدم صحة تلك الشائعات نهائياً.
قصة حب نانسي وفادي:
لجأت إليه نانسي مريضة عاديّة ليهتمّ بأسنانها، وأصبحا رفيقين وبقيا على هذه الحال لمدّة سنتين وكانا يتّصلان أحدهما بالآخر في كلّ مناسبة ليعيّدا بعضهما أو يتمنّيا الأفضل كلّ منهما للآخر.
وبعد هذه الفترة من الصداقة، تطوّرت العلاقة أكثر فأكثر وكثُرت الاتّصالات والزيارات بينهما، وحصل شيء ما بأسنانها فجأة فاضطرّت الى زيارته وكان هو يقوم بعمله ببطء شديد ويعطيها الكثير من المواعيد لتأتي الى عيادته ويراها.
اعترف فادي بحبّه لنانسي في العيادة وقال لها «أنت طفلة وكيف لي أن أحبّ طفلة» وذات مرّة وهي خارجة من عيادته وقفت لتدفع فقالت لها السكرتيرة لا داعي لذلك، أجابت نانسي لا يمكن فأجابها فادي قائلاً: «خلص إنت مثل أختي الصغيرة» وغادرت نانسي خائبة، كان حبّهما بالتعابير، فتقول له نانسي أحياناً كلاماً جميل ثمّ تسكت، ويقول لها هو أحياناً كلاماً مميّزاً ثمّ يسكت، فربّما خجلا من الاعتراف بحبّهما واكتفيا بالتلميحات.
لم يتمكّن هذان الشخصان من إخفاء حبّهما لفترة طويلة وأودى بهما الأمر الى الزواج الذي أثمر عن انجاب ٣ بنات هم ميلا، إيلا، ليا.
صيف العام 2008، فاجأت الفنانة نانسي عجرم جمهورها بزواجها من طبيب الأسنان الشهير فادي_الهاشم.
بعيداً عن الإعلام، قامت نانسي بعقد زواجها مدنياً بناءً على طلب فادي الذي فضّل الزواج المدني، وزفّت الخبر إلى جمهورها، بعد حفل زفاف في بيروت، ارتدت فيه فستان زفاف بسيط يشبه شخصيتها البعيدة عن الاستعراض، وبقيت تفاصيل الحفل بعيدة عن الإعلام، أكّدت نانسي أكثر من مرّة أنّها أقامت الحفل فقط بناءً على طلب العائلة.
علاقة نانسي وفادي كانت بدأت في العام 2005 حين كانت نانسي في الـ22 من عمرها، بينما كان فادي في الـ36 من عمره، تؤكد الفنّانة أنّ فارق العمر لم يقف حائلاً بينهما، رغم أنّ فادي كان يعتبرها في الفترة الأولى من تعارفهما مجرد طفلة، اكتشف فيها لاحقاً المرأة التي أرادها أن تكون زوجته وأم أولاده.
في العام 2009 أنجبت نانسي عجرم ابنتها ميلا وبعد أقل من سنتين أنجبت إيلا، وفي 2019 انجبت ابنتهما الثالثة ليا.
نانسي تعترف أنها لم تحب فادي من النظرة الأولى وأنها أحبته بسبب العشرة التي نشأت بينهما كطبيب ومريضة تحوّلت لاحقاً إلى زوجة تعطي أولوية لمنزلها وزوجها وابنتيها، وتؤكد دوماً أنّها في حال خُيّرت بين الفن والعائلة ستختار العائلة حتماً.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بعد "صدمة" أرقام الوظائف.. ترامب يطيح بمسؤولة رفيعة في وزارة العمل
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، مسؤولة رفيعة في وزارة العمل، في خطوة جاءت مباشرة بعد صدور تقرير صادم عن ضعف أداء سوق العمل الأمريكي، واتهمها – دون أدلة – بتزوير الأرقام، ما أثار مخاوف متزايدة حول نزاهة البيانات الاقتصادية الصادرة عن الحكومة الفيدرالية.
وجاء القرار بعد دقائق من إعلان مكتب إحصاءات العمل (Bureau of Labor Statistics - BLS) أن الاقتصاد الأمريكي أضاف فقط 73 ألف وظيفة في يوليو، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات. ولكن الأهم كان المراجعات السلبية الكبيرة التي كشفت أن الاقتصاد أنشأ 258 ألف وظيفة أقل في شهري مايو ويونيو مما أُبلغ عنه سابقاً، ما أثار ارتياباً واسعاً في دقة البيانات.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "نحتاج إلى أرقام توظيف دقيقة. لقد وجّهت فريقي بإقالة هذه الموظفة السياسية التابعة لبايدن فوراً. وسيتم استبدالها بشخص أكثر كفاءة وتأهيلاً بكثير".
ووفقاً لمسؤول في إدارة ترامب تحدث لـ"رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن البيت الأبيض يشعر بقلق متزايد من حجم المراجعات الكبيرة في البيانات الاقتصادية الأخيرة، إضافة إلى تراجع معدلات الاستجابة في الاستبيانات التي يعتمد عليها المكتب.
واعتبر المسؤول أن هذه المشكلات "كامنة منذ سنوات، بدأت خلال جائحة كوفيد، ولم تُعالج"، مضيفاً: "الأسواق والشركات والحكومة بحاجة إلى بيانات دقيقة، لكننا ببساطة لم نحصل على ذلك".
وأظهرت بيانات المكتب أن معدل الاستجابة في الاستبيانات المتعلقة بالتوظيف انخفض من 80.3% في أكتوبر 2020 إلى 67.1% في يوليو 2024، ما يُضعف من موثوقية النتائج. كما خفّض المكتب بالفعل من حجم عينات جمع البيانات الخاصة بمؤشر أسعار المستهلكين (CPI) ومؤشر أسعار المنتجين (PPI)، بسبب ما وصفه بـ"قيود الموارد".
ويستطلع مكتب إحصاءات العمل نحو 121 ألف شركة ومؤسسة حكومية، تمثل حوالي 631 ألف موقع عمل فردي لتقرير التوظيف الشهري. ورغم أهمية هذه البيانات، فإن تراجع الاستجابة والموارد البشرية أثّر على دقتها، وفق خبراء.
وأشار استطلاع أجرته "رويترز" الشهر الماضي إلى أن 89 من أصل 100 خبير اقتصادي وسياسي بارز يشعرون بالقلق من جودة البيانات الاقتصادية الأمريكية، مع تأكيد معظمهم على أن السلطات لا تعالج هذه المخاوف بالسرعة الكافية.
وأثار قرار ترامب بإقالة ماكنترفير مخاوف من أن تُستخدم البيانات الاقتصادية كأداة سياسية. وقال مايكل مادويتز، الخبير الاقتصادي الرئيسي في معهد روزفلت: "تسييس الإحصاءات الاقتصادية عمل يضر بالذات. المصداقية أسهل في الفقدان منها في البناء، ومصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية هي العمود الفقري لأقوى اقتصاد في العالم. إخفاء الحقيقة عن حالة الاقتصاد له تاريخ طويل، ولا ينتهي أبداً بشكل جيد".
"فرصة مبكرة" لترامب
أعلنت حاكمة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أدريانا كوغلر استقالتها بشكل مفاجئ بعد ظهر الجمعة، ما يفتح أمام ترامب فرصة أبكر من المتوقع للتأثير على تشكيل مجلس محافظي البنك المركزي.
وكان ترامب قد هدّد مراراً بإقالة رئيس الفيدرالي جيروم باول، بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة بالشكل الذي يطالب به الرئيس، الذي يرى أن الفائدة المرتفعة تعيق النمو. وينتهي ولاية باول الرسمية في مايو 2025، لكنه يمكن أن يبقى في المجلس حتى 31 يناير 2028 إذا رغب.
وباستقالة كوغلر، التي ستُنهي مهامها في نهاية الأسبوع القادم، يحصل ترامب على فرصة لتعيين حاكم جديد لإكمال مدتها التي تنتهي في 31 يناير 2026. ويمكن لهذا الحاكم أن يُعاد تعيينه لولاية كاملة مدتها 14 عاماً، ما يمنح ترامب نفوذاً مستمراً على البنك المركزي.
وتشير التكهنات إلى أن ترامب قد يستخدم هذا المنصب كخطوة تمهيدية لترشيح خلف محتمل لباول. ومن بين الأسماء المرشحة: كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي لترامب، وسكوت بيسنت، وزير الخزانة، والحاكم السابق للفيدرالي كيفن وارش، والحاكم الحالي كريس والر، الذي عيّنه ترامب، وصوّت هذا الأسبوع ضد قرار البنك بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مفضلاً بدء خفضها فوراً.
وأثناء مغادرته البيت الأبيض لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في مقره في بدمينستر بنيو جيرسي، عبّر ترامب عن سعادته بالمنصب الشاغر، دون التطرق إلى تفاصيل التعيين القادم.
وقال ديريك تانغ، المحلل في شركة "إل إتش ماير" للأبحاث: "لا ينبغي أن نقرأ دوافع سياسية مباشرة في قرار كوغلر، رغم أن النتيجة هي أنها تُجبر ترامب على التحرك. إنها تُرجع الكرة إلى ملعبه وتقول له: أنت تمارس ضغوطاً هائلة على الفيدرالي وترغب في التحكم في التعيينات، حسناً، إليك منصباً شاغراً".
أسواق منهارة تحت وطأة التطورات
وجاءت هذه التطورات في وقت تعاني فيه أسواق الأسهم من تقلبات حادة بسبب سلسلة إعلانات ترامب الأخيرة حول فرض رسوم جمركية جديدة، إضافة إلى البيانات الضعيفة عن سوق العمل. وهبط مؤشر "S&P 500" القياسي بنسبة 1.6%، في أكبر انخفاض يومي له منذ أكثر من شهرين.