صورة عالية الدقة لجيمس ويب تكشف أسرار “قبعة فضائية” تبعد عنا 30 مليون سنة ضوئية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا صورة عالية الدقة لمجرة غير عادية تتميز بحلقة غبار استثنائية تحيط بهالتها.
وتعرف المجرة باسم مجرة الصمبريرة، نظرا لشبهها بالمظلة المكسيكية التي تحمل الاسم ذاته والتي تتميز بحواف خارجية واسعة. وهي مجرة مُحدبة، تقع في حدود كوكبة العذراء والغراب، على بعد 31 مليون سنة ضوئية من الأرض.
وتكشف الصورة الجديدة للمجرة التي التقطها تلسكوب جيمس ويب عن تفاصيل جديدة حول التركيب المتكتل لسحابة الغبار الممتدة عبر الحلقة الخارجية للمجرة.
وسبق أن التقاط تلسكوب هابل صورة للمجرة في عام 2003، تُظهر هذه الحلقة الغبارية، لكنها كانت محدودة من حيث الطيف البصري، حيث كانت حلقة الغبار الكثيفة تحجب النجوم المتشكلة في داخلها، كما أن لمعان الثقب الأسود النشط في مركز المجرة كان يتفوق على أي تفاصيل أخرى في المنطقة المركزية.
وقبل أن يتمكن تلسكوب جيمس ويب من التصوير، كان يعتقد العلماء أن الحلقة الغبارية قد تخفي مناطق ولادة النجوم، بينما كان من المتوقع أن يحتوي مركز المجرة على انتفاخ نجمى مشابه لما هو موجود في مجرات أخرى. ولكن الصورة التي التقطها تلسكوب ويب تكشف عن قصة مختلفة تماما.
وتُظهر الصورة التي التقطها تلسكوب جيمس ويب باستخدام أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI)، والتي تتميز بقدرتها على اختراق الكثير من الغبار الكوني، تجمعات من الغاز الجزيئي الدافئ في حلقة المجرة، لكن المفاجأة كانت قلة النجوم الشابة التي تُولد هناك. يبدو أن الحلقة الغبارية لا تُعد مصدرا رئيسيا لتشكل النجوم.
وبدلا من وجود هالة نجمية تحيط بالثقب الأسود، يوجد قرص مسطح. ورغم أن الثقب الأسود في المركز نشط، إلا أنه يُعد نواة مجرية منخفضة الإضاءة، وهو أمر غير متوقع نظرا لإنتاجه نفاثات بلازما، مثلما يحدث في النوى المجرية النشطة.
ويبدو أن مجرة الصمبريرة هي مجرة أكثر غرابة مما كان متوقعا. ورغم أن هذه الصور التفصيلية الأولى من تلسكوب جيمس ويب قد تكون حديثة، فإنها بالفعل تعد بالكثير من البيانات القيمة في المستقبل.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جيمس ويب تلسکوب جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
“فارس”: بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن
#سواليف
نقلت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء، الأحد، عن مصدر مطلع قوله إن بعض #الصواريخ التي قصفت #تل_أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن، وهي #شديدة_الانفجار.
“فارس”: بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن
وقال المصدر المطلع للوكالة إن “الصواريخ التي استخدمت في الجولة الجديدة من الهجمات على تل أبيب كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار وبعض الصواريخ الإيرانية التي أصابت تل أبيب الليلة كانت مزودة برؤوس حربية تزن 1.5 طن”.
وأضاف المصدر، أنه “في الجولة الجديدة من الرد استخدم الحرس الثوري الإيراني #صاروخ_قاسم الباليستي التكتيكي الموجه والمزود بوقود صلب”.
مقالات ذات صلة إقرار إسرائيلي بالعجز عن استهداف البرنامج النووي الإيراني كاملا 2025/06/15في غضون ذلك أفاد موقع “واينت” العبري، اليوم الأحد، بمقتل 4 إسرائيليين وإصابة أكثر من 100 وفقدان 35 في منطقة بات يام، فيما أكد إصابة 37 شخصا في رحفوت نتيجة سقوط صواريخ إيرانية.
ونقل الموقع عن وكالة الدفاع الإسرائيلية (MDI) قولها إن عدد المصابين في الإصابة المباشرة بالصاروخ الإيراني في بات يام وسط إسرائيل ارتفع إلى 100، منهم أربعة في حالة خطيرة، وسبعة في حالة متوسطة، و89 في حالة طفيفة.
ووفقا لوكالة الدفاع الإسرائيلية، فإن القتلى في موقع الحادث في بات يام هم طفل في العاشرة من عمره، وامرأة تبلغ من العمر 69 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 80 عامًا. وتقدر قيادة الجبهة الداخلية أن هناك حوالي 35 شخصًا في عداد المفقودين في موقع الحادث في بات يام.
أما في رحوفوت، فقد ارتفع عدد المصابين إلى 37، منهم اثنان في حالة خطيرة، و12 في حالة متوسطة، و23 في حالة طفيفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بإصابة 6 مواقع في تل أبيب بشكل مباشر بصواريخ إيرانية، في ثالث يوم من المواجهات المدمرة بين إيران وإسرائيل.