وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل بدأ.. ولكن هل من الممكن أنّ يستمرّ؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أن "وقف إطلاق النار الذي ينهي القصف الإسرائيلي العشوائي للبنان أمر مرحب به ومستحق منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا الاتفاق سينجح بالفعل، نظرًا لأنه يمنح إسرائيل 60 يومًا للانسحاب. وطالما بقيت القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، فإن خطر إعادة اشتعال الصراع، عن عمد أو عن غير قصد، سيظل كبيرًا".
ورأى الموقع أنه "لو مارست إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نفوذها وأعطت الأولوية للمصالح الأميركية، لما وصل هذا الصراع إلى هذا المستوى في المقام الأول. ومن عجيب المفارقات أنه على الرغم من أن الاتفاق تم التوصل إليه من قبل فريق بايدن، يبدو أن أطراف الصراع وافقت عليه بشكل أساسي بهدف تحقيق رغبة دونالد ترامب المعلنة في رؤية نهاية القتال قبل توليه منصبه في كانون الثاني".
وبحسب الموقع، "على النقيض من تصريحات بايدن في المؤتمر الصحفي أول من أمس، يبدو نص الاتفاق أكثر توازناً، إذ اتفقت إسرائيل وحزب الله على عدم اتخاذ أي إجراءات هجومية ضد بعضهما البعض، مع الاعتراف بحق إسرائيل ولبنان في الاستمرار في استخدام القوة للدفاع عن النفس. ويضع الاتفاق الحكومة اللبنانية مسؤولة عن الإشراف والسيطرة على أي بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة. كما نص الاتفاق على تشكيل لجنة "مقبولة لدى إسرائيل ولبنان" لمراقبة الاتفاق والمساعدة في ضمان تنفيذه".
وتابع الموقع، "لقد أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، النصر. وهناك بعض الحقيقة في رواية نتنياهو: فمن خلال هذا الاتفاق، يبدو أن حزب الله قد تخلى عن موقف رئيسي، ألا وهو رفض فصل غزة عن لبنان. ولكن من ناحية أخرى، وعد نتنياهو بتدمير حزب الله، وهو ما لم ينجح بوضوح في تحقيقه. ورغم إضعاف الحزب، فإن قدرته على إطلاق النار على إسرائيل، بما في ذلك اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، لا تزال سليمة. ففي يوم الأحد فقط، أطلق الحزب أكثر من 250 صاروخا وقذيفة أخرى على إسرائيل".
وأضاف الموقع، "الواقع أن قدرة حزب الله على إلحاق الأذى بإسرائيل ربما كانت السبب الرئيسي وراء موافقة نتنياهو على الاتفاق. ولو كانت حملته ضد حزب الله أكثر نجاحاً، لكان أقل ميلاً على الأرجح إلى وقف القتال. ويقال إن طهران ضغطت على حزب الله للموافقة على شروط وقف إطلاق النار، حتى برغم أن هذا ينتهك موقف حزب الله السابق. ولدى طهران عدة أسباب للقيام بذلك: فقد عارضت توسع الصراع منذ البداية، نظراً للتحديات التي تواجهها في الداخل. ورغم أنها في صراع مع إسرائيل، فإن توقيت هذه الحرب يناسب إسرائيل أكثر كثيراً من إيران".
وختم الموقع، "لكن طهران ربما رأت في ذلك أيضًا هدية لترامب، من خلال إظهار قدرتها على المساعدة في تهدئة الوضع وبالتالي رغبتهافي التوصل إلى اتفاق مع ترامب بدلاً من العودة إلى حالة من التوترات المتزايدة بين البلدبن". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
10 قتلى في إطلاق نار بمدرسة في النمسا
10 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قتل عشرة أشخاص الثلاثاء بعدما أطلق مسلح النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرق النمسا، وفق ما أفادت رئيسة بلديتها.
وأكدت رئيسة بلدية المدينة إلكه كار لوكالة الأنباء النمسوية أن من بين القتلى عدد من التلاميذ وشخص بالغ على الأقل، بالإضافة إلى المشتبه في أنه مطلق النار.
وقالت الشرطة على منصة إكس في وقت سابق “وحدات تدخل خاصة موجودة في الموقع”، متحدثة عن “إطلاق نار” دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وذكر التلفزيون النمسوي (ORF) نقلا عن الشرطة أن تلميذا كان وراء إطلاق النار، ما أدى إلى إخلاء المدرسة.
وقالت مصادر في الشرطة لوكالة الأنباء النمسوية إن “الوضع غير واضح في الوقت الراهن”.
من جهتها، أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء عن “صدمتها الشديدة” جراء الحادثة.
وقالت على إكس “يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم دون خوف أو عنف”. وأضافت “أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النمسوي في هذه اللحظة القاتمة”.
وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا التي يبلغ عدد سكانها حوالى 9,2 ملايين نسمة.
وفي شباط/فبراير، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، وقد احتجز على إثرها طالب لجوء سوري عمره 23 عاما.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts