قبل ساعات من وقف النار.. إسرائيل قصفت موقعا مهما كان ينتج الصواريخ الدقيقة لحزب الله في البقاع (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قصف الطيران الإسرائيلي موقعا مهما كان ينتج الصواريخ للحزب في وادي البقاع، قبل ساعات من سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، فجر الثلاثاء، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، مساء أمس الأربعاء.
ووصف هاغاري الموقع في بيان أصدره، ونشر موقع Ynet التابع باللغة الإنكليزية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خبره، بأنه كان أكبر منشأة لإنتاج الصواريخ الدقيقة التوجيه للحزب، ويقع في مجمّع تحت الأرض قرب الحدود مع سوريا "وبسبب قربه، كان الموقع نقطة مركزية تم من خلالها تهريب آلاف مكونات الأسلحة، وحتى العملاء، بين سوريا ولبنان".
معلومات استخباراتية دقيقة
كما ضرب الجيش الإسرائيلي مناطق بالقرب من المنشأة، بما في ذلك مجمّع رئيسي كانت تستخدمه "وحدة الرضوان" النخبوية لتدريباتها بهدف غزو شمال إسرائيل.
وشرح البيان الذي أصدره الجيش الإسرائيلي عن تدمير الموقع، بأن قدرة حزب الله على إنتاج الصواريخ الدقيقة "زادت في العقد الماضي بدعم إيراني كآلية لتسليح الحزب بصواريخ موجهة بدقة، بعدما أحبطت إسرائيل محاولات عدة قامت بها إيران لتهريب الصواريخ إلى حزب الله وكجزء من هذا الجهد، تم إنشاء العديد من مواقع الإنتاج في جميع أنحاء لبنان، والتي تركزت على الموقع الذي تم قصفه".
وذكر هاغاري أن عملاء إيرانيين عملوا جنبا إلى جنب مع حزب الله في الموقع، وساعدوا في بنائه وتشغيله، ما جعل هذه البنية التحتية الأكثر استراتيجية لإنتاج الصواريخ للحزب في لبنان، والتي تم قصفها في ضربة تم تنفيذها بعد معلومات استخباراتية دقيقة تم جمعها وبناؤها على مر السنين" كما قال.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سارة نتنياهو تثير الجدل بظهورها المفاجئ في ملجأ الصواريخ بالقدس .. صور
صراحة نيوز- تفاجأ سكان القدس الغربية بوجود سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بينهم داخل أحد الملاجئ، بعد أن باغتتها الصواريخ الإيرانية أثناء تواجدها في مركز تجميل قريب، حسبما أفاد موقع “واللا” العبري.
وقع الحادث يوم أمس، لكن وسائل الإعلام العبرية تناولته اليوم بعدما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لسارة نتنياهو تظهر فيها بدون مكياج.
وأشار الموقع إلى أن سارة غالبًا ما تزور صالونات التجميل الشهيرة في تل أبيب، رغم وجود فريق خاص يتولى هذه الأمور يتقاضى راتبه من ميزانية مجلس الوزراء.
وخلال تواجدها في الملجأ، جلست سارة على كرسي بلاستيكي وتحدثت مع سكان المبنى المحيطين بها.
من جانبها، علقت الناشطة الإسرائيلية نافا روزوليو، من قيادات مجموعة “مراقبة العار” المعارضة لحكومة نتنياهو، بأن الحاضرين في الملجأ غنوا لسارة احتفالاً بخبر زواج ابنها أڤنير سرًا، مشيرة إلى أن نتنياهو كان يقول إن تأجيل زفاف ابنه جاء كأحد تضحياته الأسرية بسبب الحرب.
وذكر الموقع أيضًا حادثة سابقة عندما حوصرت سارة لمدة أربع ساعات داخل صالون تصفيف شعر، بعد أن علم متظاهرون مناوئون للحكومة بتواجدها وانتظروا خارج المركز، ما اضطرها للبقاء داخله حتى تدخلت الشرطة وجهاز الشاباك.