بالخطوات.. كيفية تمكين SCREEN LOCK في "واتس آب" نسخة الكمبيوتر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استطاع تطبيق "واتس آب" أن يكون الأكثر شعبية ، واستخداما حول العالم بين كل تطبيقات الدردشة الفورية، يعتمد عليه ملايين المستخدمين للاتصال ببعضهم البعض يوميا، ومن ضمن أكثر الخصائص التي جعلته يسبق بخطوة كل التطبيقات المشابهة هي قدرته على التحديث بشكل مستمر ودائم مع إضافة حزمة من الترقيات كل فترة لا تتجاوز الأشهر.
في العام الماضي ، أصدرت شركة "ميتا" Meta النسخة التجريبية من "واتس آب" المدعم بميزة قفل الشاشة ، وفي ذلك الوقت ، كانت متاحة لعدد قليل من المستخدمين الذين انضموا إلى البرنامج التجريبي.بعد فترة من المرحلة الأولية لـ WhatsApp التجريبي، تقوم الشركة الآن بإصدار النسخة الجديدة من "واتس آب" لمزيد من المستخدمين.
وفي محاولة لتعزيز الخصوصية والأمان ، يقدم تطبيق WhatsApp ميزة قفل الشاشة الجديدة في نسخة الويب و تتيح هذه الميزة للمستخدمين تعيين كلمة مرور للوصول إلى WhatsApp Web وبالتالي لا يمكن لشخص غريب يمسك هاتفك أن يطلع على سجل الدردشة الخاص بك لأنه سيحتاج إلى كلمة المرور للمشاهدة، تضمن هذه الميزة بقاء المحادثات في مأمن من أعين المتطفلين.
ما هو واتساب ويب؟
WhatsApp Web هو امتداد أو extension خاص بتطبيق WhatsApp يسمح للمستخدمين بالوصول إلى حساب WhatsApp الخاص بهم على جهاز كمبيوتر أو كمبيوتر محمول. كما أنه يعرض سجل المحادثات والرسائل من الجهاز المحمول للمستخدم. علاوة على ذلك ، فإنه يوفر طريقة ملائمة لإرسال الرسائل واستلامها دون الحاجة إلى التبديل بين الأجهزة.
ميزة قفل الشاشة
تهدف ميزة قفل الشاشة الجديدة في WhatsApp Web نسخة البيتا التجريبية إلى تعزيز الخصوصية عن طريق إضافة طبقة حماية وأمان إضافية وباستخدام هذه الميزة ، يمكن للمستخدمين تعيين كلمة مرور يجب إدخالها في كل مرة يريدون فيها الوصول إلى حساب WhatsApp الخاص بهم على الويب.
كيفية تمكين ميزة قفل الشاشة
لتمكين ميزة قفل الشاشة على WhatsApp Web النسخة التجريبية، يحتاج المستخدمون إلى اتباع بعض الخطوات البسيطة:
1. قم بتحديث WhatsApp لأحدث نسخة متاحة، على جهازك المحمول.
2. افتح WhatsApp Web: افتح تطبيق WhatsApp على جهازك المحمول وانتقل إلى قائمة "الإعدادات". انقر على WhatsApp Web / Desktop وقم بمسح رمز الاستجابة السريعة QR code المعروض على صفحة WhatsApp على الويب باستخدام كاميرا هاتفك.
3. الوصول إلى إعدادات الخصوصية: بمجرد تسجيل الدخول إلى WhatsApp Web ، انقر فوق أيقونة القائمة ثلاثية النقاط في الزاوية اليمنى العليا وحدد "الإعدادات". ثم انقر فوق "الخصوصية".
4. تمكين قفل الشاشة: في إعدادات الخصوصية ، ستجد خيار تمكين ميزة قفل الشاشة، نشط المفتاح لتفعيله
5. تعيين كلمة مرور: بعد تمكين ميزة قفل الشاشة ، سيُطلب منك تعيين كلمة مرور. أدخل كلمة مرور قوية وآمنة يمكنك تذكرها.
6. تأكيد كلمة المرور: أعد إدخال كلمة المرور لتأكيدها ولتصبح فعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكمبيوتر واتس اب ميتا واتساب ويب هذه المیزة واتس آب
إقرأ أيضاً:
ميزة لوكيشن غيت تثير جدلا حول الإنترنت الطبقي في إيران
طهران- في مشهد يكشف أزمة انعدام العدالة الرقمية، أماطت الأداة التقنية التي صممتها منصة "إكس" للشفافية، اللثام عن جدار عالٍ من التمييز الطبقي لدى صانعي قرار تقييد الإنترنت في طهران، ما أثار عاصفة سياسية وفضح التناقض بين الخطاب المدافع عن الفلترة، وممارسات أصحابه اليومية.
وفي ظل حرمان الغالبية العظمى من الإيرانيين من الوصول الحر إلى الشبكة العنكبوتية، ودفعهم تكاليف مالية باهظة لاستخدام برامج تخطي الحجب، أظهرت الميزة الجديدة بمنصة إكس المحجوبة في إيران منذ 2009 أن العديد من المسؤولين والسياسين ونواب البرلمان والوجوه الإعلامية يدخلون المنصة عبر ما يعرف في إيران بـ"الإنترنت الأبيض" غير المقيد.
ومنذ أن أطلقت المنصة مؤخرا ميزة تقنية لتمييز الحسابات الموثوق بها من تلك المشبوهة من خلال كشف الموقع الجغرافي التقريبي ونوع الاتصال، بدأ المستخدمون الإيرانيون بتفحص حسابات الشخصيات السياسية والمؤثرين، تحت وسم "لوکیشن غیت" الأمر الذي كشف عن انقسام حتى داخل النخبة الحاكمة وحوّله إلى قضية رأي عام في إيران.
وفي حين أظهرت الميزة الجديدة أن الرئيس الأسبق حسن روحاني -الذي طالما طالب برفع القيود عن الشبكة العنكبوتية- يدخل حسابه عبر اتصال أجنبي مما يشير لاستخدامه برامج تجاوز الحجب، في حين يظهر حساب السياسي المحافظ سعيد جليلي -المعروف بمعارضته لرفع الحجب- استخدامه اتصالا إيرانيا مباشرا غير مقيد.
ولم يكن مصطلح الإنترنت الأبيض جديدا على الإيرانيين، إذ سبق وطرحت أوساط سياسية إيرانية، العام الماضي، فكرة تزويد السياح والزائرين الأجانب بشرائح هاتف "غير خاضعة للحجب"، تتيح لهم استخدام منصات التواصل العالمية مثل واتساب وتليغرام وإنستغرام دون أي قيود، إضافة للكوادر العاملة في مجالات تتطلب اتصالا غير مقيدة بالشبكة العنكبوتية ونشطاء سياسيين وبعض وسائل الإعلام، بيد أنها اصطدمت حينها بمعارضة شرسة.
وطالما شكّل شعار رفع القيود المفروضة على الشبكة العنكبوتية أبرز الوعود التي أطلقها الرئيس مسعود بزشكيان خلال حملته الانتخابية.
إعلانوسارعت صحيفة "إيران" الحكومية إلى وضع الكرة في ملعب التيار السياسي المنافس، كاشفة أن ظاهرة "الإنترنت الأبيض" ليست وليدة اليوم، بل هي ممارسة متجذّرة تم توزيعها بشكل انتقائي على أفراد وهيئات مختلفة إبان الحكومة السابقة برئاسة الراحل إبراهيم رئيسي.
وأمام تصاعد الضجة الشعبية والإعلامية، أعلن رئيس الشؤون الإعلامية في الحكومة، علي أحمد نيا -في منشور على منصة إكس- أن الحكومة ستخضع هذه الممارسة لـ"مراجعة جادة"، في حين هاجمه مغردون آخرون لاتصاله بالشبكة العالمية عبر الإنترنت الأبيض.
وفي محاولة حكومية مماثلة، كتب مساعد الاتصالات والإعلام بمكتب الرئاسة الإيرانية، مهدي طباطبائي، على منصة إكس المحجوبة بإيران، أن تفريق المجتمع بين من يتمتع بالإنترنت الأبيض والآخر بالأسود إنما لعب في ملعب العدو، مضيفا أنه من وجهة نظر الرئيس بزشكيان لابد أن يتمتع جميع الشعب الإيراني بالإنترنت الحر.
وفي الصحافة الفارسية، شبّه مراقبون تداعيات الجدل حول الإنترنت الطبقي بتسرب مفاجئ للضوء في غرفة مظلمة، إذ كشف عن طبقات مخفية من شبكة كاملة من الامتيازات والاستثناءات والخطوط الحمراء، وكأن هناك خريطة موازية مرسومة فوق الإنترنت الرسمي، لا تضيء إلا لحلقة صغيرة مختارة.
وتحت عنوان "التمييز الرقمي بين الناس وأصحاب السلطة"، كتب موقع "روز نو" الإخباري التحليلي أن "شريحة واسعة من أصحاب النفوذ -من صناع القرار الحكوميين ومديري وسائل الإعلام، إلى الشخصيات الأمنية والأيديولوجية- تتنفس في فضاء إلكتروني مقفول أمام الأغلبية الساحقة من المجتمع.
بل إن المفارقة بلغت حدا مذهلا مع ظهور أسماء مهاجرين أفغان مقيمين في إيران ضمن قوائم المستفيدين من الإنترنت الأبيض، في وقت ظل ملايين الإيرانيين خلف جدار الفلترة".
ووفقا للمقال الذي نشره الموقع ولم يذكر اسم كاتبه، فقد امتدت قائمة المستفيدين لتشمل حسابات إلكترونية متناقضة وغريبة من حسابات تدعم الملكية (النظام السابق) إلى حسابات انفصالية، ومن حسابات تُروّج لما يسمى بـ"الجهاد التبيين" إلى أخرى تنشط تحت شعار "التغيير"، ما يؤكد حقيقة أن وجود هذه الحسابات المتنافرة تحت مظلة الإنترنت الطبقي تطرح علامة استفهام كبرى حول معايير منح "شرائح الهاتف البيضاء" وأهدافها الحقيقية.
ويخلص المقال إلى أن الخطورة الكبرى تكمن في أن الحصول على هذا الامتياز لا يأتي مصادفة، فليس هناك طريق غير رسمي للوصول إليه.
وبالتالي، فإن أي حساب -حكوميا كان أو جهاديا أو مناوئا للنظام ظاهريا- يمتلك الشريحة البيضاء يعني ببساطة أنه حصل على الموافقة المباشرة من جهة رسمية، بعد التحقق من هويته، ما يكشف النقاب عن آلية رقابية عليا تسمح للبعض بالدخول عبر البوابة الخلفية للإنترنت الحر، حتى لو كان يهتف ضد البوابة الأمامية.
بين المحافظ والإصلاحيومع أن قائمة الأشخاص الذين يمتلكون الإنترنت الأبيض كثيرة جدا في المعسكرين المحافظ والإصلاحي، بيد أن شريحة كبيرة من وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية سلّطت الضوء على أسماء المتطرفين وأبرز المعارضين لرفع الحجب عن الشبكة العنكبوتية، متسائلة عن مصلحة هؤلاء الذين يمتلكون شبكة غير مقيدة بالأرباح الطائلة التي يدفعها الشعب لاقتناء برامج تخطي الحجب.
إعلانفي السياق، تناولت وكالة أنباء خبر أون لاين، ردود فعل الشخصيات المؤثرة في المعسكر المحافظ، مؤكدة أن أزمة الإنترنت الطبقي كشفت بالفعل تناقضا صارخا لدى المحافظين، حيث اضطرت شخصيات بارزة لتكذيب استخدامها الإنترنت غير المقيد، في حين انتهج البعض الآخر الصمت المطبق، في حين سارع آخرون للتبرير، أو انقلب بشكل مفاجئ على سياسة الحجب التي كان يدافع عنها.
وفي تقرير لها تحت عنوان "ردود فعل مدافعي سياسة حجب الإنترنت بعد الكشف عن استخدامهم شرائح بيضاء"، رأت الوكالة أن الأحاديث المتضاربة والردود المبررة كشفت عمق الفجوة بين الخطاب العام الرافض لحرية الإنترنت والممارسة الخاصة التي لا تستقيم دون اتصال حر، في مشهد يعكس أزمة مصداقية تتجاوز الجدل التقني إلى لب الشرعية السياسية في عصر الرقمنة.
وفي المعسكر الإصلاحي، يقول نشطاء سياسيون بعضهم يتمتع بالإنترنت الأبيض، إن المشكلة الرئيسية ليست في نوعية شريحة الهاتف أو الإنترنت بل في قرارات الفلترة التي استمرت لسنوات دون نتيجة وتحولت في نهاية المطاف إلى مصدر للأزمة، إذ اتضح أنها خلقت تمييزا واضحا.
من جانبه، يقول الأمين العام لحزب كوادر البناء الإصلاحي غلام حسين كرباشي -الذي يتمتع هو الآخر بالإنترنت الطبقي- إن القضية الرئيسية ليست هذا الطيف من الصحفيين أو الأكاديميين الذين یتمتعون بالإنترنت الحر، بل وجود سياسة تقييد الإنترنت نفسها.
وفي حوار مع موقع "انصاف نيوز"، يُضيف كرباشي أنه إذا كان الإنترنت غير المقيد حقا للصحفي فهو حق لجميع الناس، ويجب أن يكون الاحتجاج على مبدأ الفلترة وليس على سبب رفع الحجب عن مجموعة محدودة، مضيفا "دعونا نعود إلى أصل المشكلة، لقد وعد الرئيس الناس بأنه سيرفع القيود عن الإنترنت وها قد مر الآن عام ونصف علی توليه المنصب ولا يزال هذا الأمر قائما".
ويتساءل مراقبون عما إذا كان المجلس الوزاري وعلى ضوء الجدل المتواصل بشأن الإنترنت الطبقي سيتخذ خطوة عملية لوضع حد لسياسة حجب الإنترنت المزدوج عبر الشروع في إصلاح جذري لنظام الاتصالات أم أن المطالب الشعبية سوف تطمس بذريعة الظرف الأمني الدقيق في المرحلة الراهنة؟