المشير حفتر يلتقي وفد قبيلة المنفة ويؤكد دور القبائل في تحقيق المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ليبيا – استقبل القائد العام للقوات المُسلحة، المُشير خليفة حفتر، وفدًا من مشايخ وأعيان ومثقفي قبيلة المنفة المجاهدة.
ووفقًا للمكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش، رحّب المُشير حفتر بالوفد، مشيدًا بالمواقف الوطنية المشرفة لقبيلة المنفة وتضحياتها في سبيل وحدة ليبيا واستقرارها.
دور القبائل في المصالحة الوطنية:
أكد القائد العام خلال اللقاء على أهمية دور القبائل الليبية في تحقيق المصالحة الوطنية وترسيخ دعائم الاستقرار، مشيرًا إلى أن القبائل الليبية بجميع مكوناتها كانت ولا تزال الركيزة الأساسية للحفاظ على وحدة المجتمع الليبي وتعزيز الهوية الوطنية المشتركة.
دعم وتقدير للقيادة العامة:
من جانبهم، عبّر أعضاء وفد قبيلة المنفة عن اعتزازهم وتقديرهم للمُشير حفتر ولمواقفه الثابتة تجاه وحدة ليبيا واستقرارها، مؤكدين دعمهم الكامل لرؤية القيادة العامة للقوات المُسلحة في بناء وطن آمن ومستقر.
إشادة بالقوات المسلحة:
أشاد الوفد بالدور الرئيسي للقوات المُسلحة في حفظ أمن الوطن واستقراره، إضافة إلى دعمها لمشاريع الإعمار والتنمية التي تسهم في تعزيز الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمستقبل البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قبيلة يوروك تستعيد مساحات شاسعة من أراضي أجدادها في كاليفورنيا
في إطار جهود إعادة الأراضي إلى السكان الأصليين، استعادت قبيلة يوروك 189 كيلومترًا مربعًا من غابات أجدادها الممتدة على طول نهر كلاماث في شمال كاليفورنيا. اعلان
وتُعد هذه الخطوة إنجازًا مهمًا، إذ تضاعف مساحة الأراضي التي تسيطر عليها القبيلة، كما تمثل أكبر اتفاقية للحفاظ على الأراضي في تاريخ الولاية.
وقد تحقق هذا الإنجاز بالتعاون مع منظمة "ويسترن ريفرز كونسرفانسي" وبدعم من جمعيات بيئية أخرى.
وعن ذلك أوضح جوش كلينج، مدير الحفاظ على البيئة في المنظمة: "نقلنا المرحلة الأخيرة من الأراضي إلى قبيلة يوروك، وأكملنا إنشاء محمية بلو كريك سالمون وغابة مجتمع يوروك القبلي.".
وأضاف: "هذا المشروع يمثل أكبر إعادة أراضٍ لقبيلة واحدة في تاريخ كاليفورنيا، حيث أصبحت 47,000 فدان الآن تحت إشراف القبيلة."
وتعتزم القبيلة تطبيق أساليب تقليدية مستدامة في إشرافها، بما في ذلك الحرق المنظم، وتنظيف البراري، وإزالة النباتات الضارة، وزراعة الأشجار.
ولا تقتصر فوائد هذه الجهود على حماية البيئة فحسب، بل تشمل أيضًا توفير فرص عمل لنحو 5000 فرد من أفراد القبيلة.
منذ عقد من الزمن، تمكنت القبائل من استعادة حوالى 12,000 كيلومتر مربع من الأراضي في 15 ولاية، بفضل برامج فيدرالية ودعم منظمات بيئية.
وبالنسبة لقبيلة يوروك، التي فقدت 90% من أراضيها خلال حقبة حمى الذهب، تحمل هذه الخطوة أهمية استثنائية.
من جهتها، أوضحت تيانا ويليامز-كلاوسن، مديرة قسم الحياة البرية في قبيلة يوروك، أهمية استعادة هذه الأراضي، قائلة: "إن استصلاحها يتيح لنا فرصة للشفاء، ليس فقط للأراضي التي تضررت، بل أيضًا لقلوبنا التي جُرحت عندما انتُزعت منا."
وأكدت الدور الحيوي الذي يعلبه مجرى نهر بلو كريك، واصفة إياه بأنه "أحد أفضل الروافد التي تصب في نهر كلاماث، وهو قلب بلاد يوروك وأكثرها نقاءً وصحة." ومع ذلك، أشارت إلى أن هذا الموقع تعرض لإدارة مدمرة على مدى سنوات، مما يستدعي جهودًا مضاعفة لاستعادته.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الغابات التي يشرف عليها السكان الأصليون تتميز بصحة أفضل وتنوع بيولوجي أكبر.
وفي هذا الإطار، علقت بيث روز ميدلتون مانينغ، أستاذة الدراسات الأمريكية الأصلية في جامعة كاليفورنيا بديفيس، قائلة: "إن منظور السكان الأصليين -الذي يقوم على العيش في علاقة متكاملة مع الأراضي والممرات المائية والحياة البرية- يحظى الآن باعتراف واسع، ويختلف تمامًا عن النظرة الغربية التقليدية."
رغم ذلك، يدرك أفراد قبيلة يوروك أن إعادة الأراضي والممرات المائية إلى حالتها الأصلية سيستغرق عقودًا من العمل الجاد والتفاني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة