مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وأقام ترامب وليمة في منتجعه في فلوريدا، دعا إليها أهم الشخصيات في الولايات المتحدة تمهيدا لولايته الرئاسية المقبلة، وكان من بينهم زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة ميتا المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب.
وكانت منصة فيسبوك حظرت ترامب لمدة عامين بعد هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول (مقر الكونغرس) في السادس من يناير/كانون الثاني 2020، واعتبر رئيسها أن ترامب يستخدم حساباته لـ"تقويض الانتقال السلمي، والقانوني للسلطة".
بدوره، هاجم دونالد ترامب مرارا و تكرارا زوكربيرغ، ووصف فيسبوك بأنها "عدو للشعب"، كما انتقد تدخله في انتخابات 2020 لمنحه خصومه مئات الملايين من الدولارات.
وذهب ترامب إلى أبعد من ذلك عندما اتهم في كتاب أصدره الصيف الماضي، زوكربيرغ بـ"التآمر" ضده، وهدده بـ"السجن مدى الحياة إذا فعل أي شيء غير قانوني" أثناء الانتخابات.
ولم يُعرف ما دار بين الرجلين، لكن ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب المقبل، قال إن زوكربيرغ يريد مثل غيره من قادة الأعمال الآخرين، دعم خطط ترامب الاقتصادية، ويسعى إلى تغيير النظرة إلى شركته بعد علاقة متوترة مع ترامب، مؤكدا أنه "يريد دعم التجديد الوطني لأميركا تحت قيادة ترامب".
في المقابل، قال متحدث باسم "ميتا" إن زوكربيرغ كان ممتنا لدعوة ترامب له للانضمام إليه على العشاء وفرصة لقاء أعضاء فريقه لمناقشة الإدارة المقبلة.
دوافع زوكربيرغورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ 2024/11/28 بعضا من تعليقات المغردين على لقاء ترامب وزوكربيرغ والدوافع التي دفعت الأخير للقاء الرئيس الأميركي المنتخب بعد علاقة متوترة بينهما.
فعلقت أم فراس قائلة "هيك لغة المال والسياسة والمصالح.. ما في صديق ولا في عدو.. السلطة والمال هي التي تقلب الموازين وعدو الأمس يصبح صديق اليوم".
وقال كريم "زوكربيرغ شكله ندم وعرف أن مرجوعه لعند ترامب.. فقرر يصفي العلاقة معه وهلا بيبوسو شوارب بعض وبيقعدوا ولا كأنو حذفله حساباته".
ويعتقد وائل سليمي في تغريدته أن "مارك زوكربيرغ غيران من إيلون ماسك لأنه شاف الامتيازات التي حصل ويحصل عليها ماسك بسبب صديقه ترامب.. عم بيقول لحاله رافق السعيد بتسعد.. بلكي (ربما) يحصل على شيء".
ورأت روعة علاوي أن اللقاء الجديد لن يزيل تداعيات حظر حساب الرئيس الأميركي الـ45 على فيسبوك، إذ قالت "حتى لو استضافه ترامب مو أكيد ينسى عملته معاه وهو كان قال من قبل إنه رح ينتقم من فيسبوك ومؤسسها".
بدورها، أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بأن زوكربيرغ كان يحاول تحسين العلاقات مع ترامب على مدار 18 شهرا الماضية، في محاولة لـ"بناء علاقة إيجابية" مع الزعيم الأميركي المقبل.
وقالت إن زوكربيرغ يسعى إلى حماية شركته "من ضربة محتملة من إدارة ترامب"، خاصة أن "ميتا" كانت منذ فترة طويلة "هدفا لهجمات المحافظين في واشنطن" الذين يتهمونها بالتحيز لصالح الديمقراطيين.
28/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف الرد الإيراني على القصف الأميركي بـ"الضعيف جدًا" ويشكر طهران على الإخطار المسبق
وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الضربة الصاروخية الإيرانية على قاعدة العديد الجوية في قطر بأنها « رد ضعيف للغاية »، مؤكدًا أن الولايات المتحدة توقعت هذا النوع من الردود وأنه تم التصدي له « بفعالية كبيرة ».
وفي منشور عبر منصته « تروث سوشال »، قال ترامب:
« ردّت إيران رسميًا على تدميرنا لمنشآتها النووية بردٍّ ضعيفٍ للغاية، وهو ما توقعناه، وتصدّينا له بفعاليةٍ كبيرة ».
وأوضح ترامب أن إيران أطلقت 14 صاروخًا، تم اعتراض 13 منها، بينما وصل صاروخ واحد فقط، لأنه « كان متجهًا في اتجاه غير مُهدِّد »، على حد تعبيره. كما أكد عدم وقوع أي إصابات في صفوف القوات الأميركية، ولا تسجيل أضرار مادية في الموقع المستهدف.
وواصل ترامب حديثه بنبرة تصالحية غير معتادة، إذ أضاف:
« نأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية، وأودُّ أن أشكر إيران على إخطارها المُبكِّر، وعلى عدم تعريض أيِّ أحدٍ للأذى ».
وفي ختام تصريحاته، دعا ترامب إلى استغلال الفرصة للتهدئة، معبرًا عن أمله في أن تسلك طهران طريق السلام، ومشيرًا إلى أنه سيشجع إسرائيل على أن « تحذو حذوها »، في إشارة إلى وقف التصعيد العسكري.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من تأكيد البنتاغون أن إيران أطلقت صواريخ بالستية استهدفت القاعدة الأميركية في قطر، وذلك في أول رد عسكري مباشر على الهجمات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية قبل يومين.
الرد الإيراني أثار تفاعلات واسعة في المنطقة؛ إذ دانت السعودية الهجوم على القاعدة واعتبرته « انتهاكًا غير مبرر »، بينما أكدت قطر نجاح دفاعاتها الجوية في التصدي للهجوم، وأعلنت أنها تحتفظ بحق الرد المباشر « بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء »، في وقت أغلقت فيه البحرين والكويت مجالهما الجوي كإجراء احترازي.