الكونغرس العالمي للإعلام يناقش كيفية إعادة تشكيل البودكاست لمشهد الإعلام
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بحث المشاركون في جلسة بعنوان ” تطور وسائل الإعلام: البث الصوتي والصحافة والمرونة الإذاعية” ضمن فعاليات اليوم الثالث من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، أفضل الطرق والوسائل التي يمكن اعتمادها من قبل الشباب للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي واستثمارها لتطوير أنفسهم وتوسيع آفقا تعلمهم وكيفية إعادة تشكيل البودكاست لمشهد الإعلام.
أدارت الجلسة نانسي تابت، صحفية متخصصة في الوسائط المتعددة ، سكاي نيوز عربية بمشاركة سعادة الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي، مركز الاتحاد للأخبار، وكيفن واي براون، رئيس قسم المحتوى ورئيس قسم الاستراتيجية، أفريبودز ،وأنوب أومن، محرر، كامباين الشرق الأوسط وإيناس الرفاعي، نائب مدير التحرير، ذا ناشيونال .
وتحدث الدكتور حمد الكعبي، حول تطور البودكاست في الشرق الأوسط، مشيراً إلى تبنيه المتأخر نسبياً مقارنة بالصحافة الغربية، لكنه أقرّ بتأثيره الهائل، وناقش الميول المتغيرة لجماهير المنطقة، وبحثها عن معلومات موجزة وجذابة، وأشار إلى مخاطرة الإعلام التقليدي بفقدان أهميته إذا لم يتكيف مع تلك التوقعات المتغيرة.
بينما أبرزت إيناس الرفاعي التأثير المستمر للراديو، الذي هيمن على الصحافة لعدة عقود، متطرقة إلى الشعبية المتنامية للمحادثات المطوّلة، حيث تتابع الجماهير حوارات شيّقة خلال قيامها بمهام متعددة، لكنها حذرت من مخاطر غرف الصدى، مؤكدة على أهمية تنوع وجهات النظر لرعاية حوارات هادفة ومتوازنة.
وتحدث كيفن واي براون، حول الانتقال من البث إلى البودكاست، خصوصاً في إفريقيا، حيث لا يزال الراديو يؤدي دوراً أساسياً،مؤكدا أن البودكاست يتيح للمستمعين مرونة في الوصول إلى المحتوى المفضل لديهم في أي وقت، بالتوازي مع تعزيز الشفافية والثقة بين المقدمين والجمهور، مشيرا إلى طمس البودكاست للخطوط الفاصلة بين الرأي والتغطية الصحفية، وتشكيله للخطاب السياسي والرأي العام بصورة متزايدة.
وأجرى أنوب أومن، مقارنة بين ازدهار البودكاست وثورة منصات التواصل الاجتماعي في أوائل القرن الحادي والعشرين، مبرزاً كيفية تحويلهما لصناعة واستهلاك المحتوى،مؤكدا أن الجماهير الحالية الملمّة بالتكنولوجيا تتوقع بناء صلة مع مقدمي البرامج والقدرة على مساءلتهم.
واستشراف أومن.. مستقبلاً مشرقاً للبودكاست، واصفاً إياه بحجر أساس الإعلام الحديث، وتطرق إلى قدرته على الإحاطة والتثقيف والإلهام.
وشدّد المشاركون في الجلسة على القوة التحويلية للبودكاست كوسيلة رئيسية لتطور الصحافة والتفاعل العام، وأجمعوا على أن البودكاست يعيد تشكيل كيفية رواية القصص، ويؤثر كذلك على كيفية استهلاك الجماهير للمحتوى وتفاعلها معه.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
تتواصل اللقاءات الرسمية للبابا ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، فبعد أقل من شهر على تنصيبه، استقبل البابا رئيس إيطاليا، وكان على طاولة الاجتماع العلاقات بين روما والفاتيكان، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. اعلان
استقبل الحبر الأعظم صباح الجمعة رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في الفاتيكان، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وكان الرئيس ماتاريلا قد وصل الفاتيكان برفقة ابنته لورا وأحفاده، وبمرافقة نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني. جرت مراسم الاستقبال في قاعة "سالا ديل ترونيتو"، قبل أن ينتقل الضيف والبابا إلى المكتبة لإجراء محادثة خاصة بينهما.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا الرمزية، حيث أهدى ماتاريلا البابا مجلدًا يعود إلى القرن السادس عشر، مغطى بجلد من القرن الثامن عشر، يحتوي على كتابات القديس أوغسطينوس، في حين قدّم البابا لرئيس الجمهورية ميدالية برونزية، إلى جانب كتابين، أحدهما يضم نسخًا لأعمال فنية محفوظة في القصر الرسولي، والآخر يحتوي على رسائل البابا فرنسيس التي كتبها بمناسبة يوم السلام.
Relatedفي أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روماالفاتيكان يحتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وسط حضور عالمي لافت خبراء لـ"يورونيوز" حول المجمع المقدس: هناك حرب ثقافية دائرة في الفاتيكانبعد ذلك، توجه الرئيس ماتاريلا، برفقة نائب رئيس الوزراء، إلى مكاتب أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، حيث أجرى محادثات مع الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه المونسنيور ميروسلاف واتشوفسكي، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات مع الدول.
التركيز على أوكرانيا والشرق الأوسطوأفادت مصادر في الفاتيكان أن المحادثات الودية التي جرت في أمانة سر الدولة تناولت العلاقات الثنائية بين الفاتيكان وإيطاليا، وأشادت بمستوى التعاون القائم.
كما تمت مناقشة أبرز القضايا الدولية، مع تركيز خاص على النزاعات الدائرة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأشارت تقارير الفاتيكان إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى قضايا اجتماعية متنوعة، خصوصًا مساهمة الكنيسة في دعم الحياة الوطنية داخل إيطاليا.
وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث ماتاريلا في "سيتاديلا ديلا ريس فيرونديني"، بضواحي أريتسو، خلال افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان "يوتوبيك فيست"، حيث تطرق مجددًا إلى لقائه مع البابا ليو الرابع عشر.
وقال ماتاريلا: "لقد نقلت للبابا مشاعر المودة التي يكنّها الشعب الإيطالي له"، وأضاف مستذكرًا مقولة عزيزة على قلب الحبر الأعظم من كلمات القديس أوغسطينوس: "إن الزمن هو نحن، والزمن يسير وفق سلوكنا."
وتابع رئيس الجمهورية الإيطالية قائلاً: "عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حمل الكثيرون على عاتقهم مسؤولية تاريخية: إعادة تشكيل تاريخ أوروبا.
بالنسبة لهم، لم تكن الحدود خطوط فصل، بل نقاط تلاقي، ولم يكن للحرب بين الشعوب المتجاورة أي معنى. ومن خلال هذا النهج، ضمنت أوروبا الموحّدة أكثر من 70 عامًا من السلام بين دولها، وسادت العالم حالة من الاستقرار والسلام."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة