بوابة الوفد:
2025-06-08@09:23:52 GMT

حكم تعدد الجمعة في المسجد الواحد بسبب ضيق المكان

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية إن المقصود من إقامة صلاة الجمعة في الشريعة الإسلامية هو إظهار شعار الاجتماع  واتفاق الكلمة؛ ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة ألا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد فيجوز التعدد بحسب الحاجة.

وأضافت الإفتاء أن للشافعية في تعدد صلاة الجمعة  قولان، وهما:
الأول: أظهرهما – وهو المعتمد – أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.


والثاني: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفَرَّعوا على ذلك -مراعاةً لخلاف الأظهر- أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرَها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا؛ خروجًا من الخلاف.
على أن الحنفية يجيزون -على المعتمد عندهم- أن تؤدَّى الجمعة في مِصرٍ واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:
-  أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
- أنه يجوز تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
- أن هناك من العلماء من يُجِيز تعدد صلاة الجمعة في المِصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة، وذلك في المساجد التي يأذن وليُّ الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.
وتابعت الإفتاء قائلة: قياسًا على ما ذُكِرَ فإنه يجوز إقامة الجمعة أكثر من مرة في مسجد واحد بمصلين مختلفين وبإمام مختلف؛ نظرًا لضيق المكان، ولعدم وجود مسجد آخر في هذه البلدة، ولأن بعض المسلمين ليس أولى بصلاة الجمعة من غيره، وأن الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدَّر بقدرها. 
وأكملت: لذلك يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة، وأن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها؛ نظرًا لحاجة المسلمين في تلك البلاد.

العدد المجزئ لصحة صلاة الجمعة داخل المسجد

قالت دار الإفتاء المصرية أنَّ صلاة الجمعة في مذهب الحنفية تصحُّ في رأي أبي حنيفة رضي الله عنه بأربعة أشخاص غير الإمام، وتصحّ في رأي صاحبيه أبي يوسف ومحمد بثلاثة أشخاص غير الإمام.

وطبقًا لمذهب الحنفية فإن صلاة الجمعة تصح في المسجد بوجود خمسة أشخاص فقط، ولا بأس بالأخذ بمذهب الحنفية في هذا الصدد شرعًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعة صلاة صلاة الجمعة صلاة الجمعة فی

إقرأ أيضاً:

هل يجوز نحر الأضحية ثاني يوم العيد؟ .. تعرف على آخر موعد

يبدأ وقت نحر الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.

هل نحر الأضحية في ثاني أيام التشريق أقل ثوابا من اليوم الأولدعاء نحر الأضحية وماذا يقال وقتها؟.. 18 كلمة مأثورة عن النبيالأضحية ثاني يوم العيد

ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي توضيحًا شاملاً لأحكام وشروط الأضحية، حيث بيّنت الأوقات المستحبة والمشروعة لنحر الأضحية.

وأكدت أن من بين شروط صحة الأضحية التقيّد بوقتها، إذ يبدأ وقت النحر مع طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، بعد دخول وقت الضحى ومرور وقت يسع ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي وقت الأضحية مع غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وبذلك تكون أيام النحر أربعة: يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده.

وبخصوص نحر الاضحية ثاني أيام العيد، أكدت دار الإفتاء أن النحر فيه مشروع، ويجوز حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.

كما أشارت إلى أن أفضل أوقات النحر هو اليوم الأول، بعد انتهاء صلاة العيد، لما فيه من تعجيل بالخير، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين﴾ [آل عمران: 133]، في دلالة على أهمية المسارعة إلى العمل الصالح.

اختيار الأضحية

ونوهت دار الإفتاء، بأنه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، ويجزئ في الأضحية، الشاة عن واحد والبدنة "الجمل أو الناقة" والبقرة أو الجاموس، عن سبعة أشخاص، بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية عن السبع.

وأضافت، أن وقت الأضحية يكون من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.

ونبهت دار الإفتاء، على أنه ينبغي على المضحي أن ينوي النحر تقربا إلى الله تعالى، ويسن أن يذبح المضحي بنفسه إن قدر عليه، لأنه قربة ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يقوم بالذبح إذا لم يكن مؤهلا ومدربا عليه.

وحذرت دار الإفتاء من تعذيب الأضحية والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها، كما يسن استقبال القبلة بالأضحية وأن يضجعها على جنبها اليمين حين ينحرها، وينبغي التسمية والتكبير عند نحرها.

وشددت دار الإفتاء على ضرورة الرفق والترفق عند نحر الأضحية وعدم النحر بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.

ونبهت دار الإفتاء على الذابح أن يخفي آلة النحر عن نظر الأضحية حين ذبحها ، كما نبهت على عدم نحر الأضحية بحضرة الأخرى.

وقالت دار الإفتاء، إنه يجب التأكد من زهوق نفس الأضحية قبل سلخها أو قطع شئ من أعضائها، وينبغي الإلتزام بالنحر في الأماكن المخصصة لذلك، لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

طباعة شارك الأضحية ثاني يوم العيد نحر الأضحية صلاة عيد الأضحى شروط صحة الأضحية اختيار الأضحية

مقالات مشابهة

  • هل تسقط صلاة الجمعة يوم العيد؟.. الإفتاء تجيب
  • وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد سيدنا الإمام الحسين بالقاهرة
  • وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة
  • وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد الحسين بالقاهرة
  • بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين
  • نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين.. فيديو
  • هل يجوز نحر الأضحية ثاني يوم العيد؟ .. تعرف على آخر موعد
  • وسط أجواء روحانية.. مئات المصلين يؤدون صلاة عيد الأضحى في ساحة المسجد البحري بالفيوم
  • كيفية قضاء صلاة العيد.. رأي الأزهر ودار الإفتاء
  • حكم اجتماع صلاتا العيد والجمعة .. الإفتاء تجيب