ماجد عثمان لـ24: الذكاء الاصطناعي أداة بحثية دقيقة علينا التعامل معها بحذر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نظم مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة جلسة نقاشية بعنوان "دور الإعلام في تشكيل الرأي العام في ظل استخدامات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة" على هامش فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024.
وتحدث ضيف الجلسة دكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات المصري الأسبق عن أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في قياس تحولات الرأي العام على اختلافها.
وما إن تطرقنا لأداة الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن لها أن تقيس الرأي العام إذا كان مضطرباً وغير واضحاً، كما توجهات جيل الشباب الذي يعتبر الفئة الأكثر استخداماً لهذه التقنيات.
أشار عثمان لـ24 قائلاً: "على الرغم من أه هذه الفئة قد تكن مضطربة في توجهاتها وميولاتها ورغباتها، إلا أن نتاج آرائها غير المفهوم هو نتيجة بحد ذاته، ولا يمكن تجاهلها".
رأي محايدوأضاف الرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) أن "الرأي المحايد في أي دراسة بحثية هو نتيجة".
واعتبر عثمان أن البيانات الضخمة الموجودة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي عن الجماهير، هي معلومات يمكن الاعتماد عليها في معرفة توجهاتهم وميولاتهم.
وأوضح عثمان مفهوم "الرأي العام" من وجهة نظر المراكز البحثية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قائلاً: "هو الاتجاهات ووجهات النظر المعبر عنها بواسطة الجمهور العام حول القضايا العامة".
ونوه عثمان إلى أن هناك محاذير ومحددات علينا التعامل معها في المراكز البحثية المعتمدة على أدوات الذكاء الاصطناعي وذلك لحماية وأمان المستخدمين.
وتطرق عثمان إلى مصطلح "علم البيانات" والذي من شأنه قراءة توجهات الجماهير ورؤية الحقائق وقياس الرأي العام في المستقبل، مما يجعله أداة ذكاء اصطناعي تساهم في نتائج بحثية دقيقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المصري الذكاء الاصطناعي مصر الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الرأی العام
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.