أسباب التهاب المفاصل وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
هشاشة العظام من الأمراض الصامتة التي تتسبب في تدهور العظام وجعلها أكثر عرضة للكسور. يحدث ذلك عندما يفقد الجسم كميات كبيرة من العظام أو لا ينتج كميات كافية من العظام الجديدة، مما يؤدي إلى ضعف الهيكل العظمي. هذا المرض يؤثر بشكل خاص على كبار السن، خاصة النساء بعد سن اليأس، لكنه يمكن أن يصيب أي شخص في مراحل مختلفة من العمر.
1. التقدم في السن: مع تقدم العمر، يضعف الجسم في تكوين العظام الجديدة، مما يزيد من خطر الإصابة بالهشاشة.
2. النساء بعد انقطاع الطمث: انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث يؤدي إلى فقدان كثافة العظام.
3. العوامل الوراثية: تاريخ العائلة يلعب دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
4. نقص الكالسيوم وفيتامين D: يعتبر نقص الكالسيوم وفيتامين D من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ضعف العظام.
5. نمط الحياة غير الصحي: نقص النشاط البدني، التدخين، وشرب الكحول بكميات كبيرة يمكن أن يساهم في تدهور صحة العظام.
6. بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل أدوية الكورتيكوستيرويد قد تؤدي إلى ضعف العظام مع مرور الوقت.
1. ألم الظهر: الألم المزمن في الظهر نتيجة لكسور في العمود الفقري.
2. الكسور المتكررة: كسور العظام حتى مع الإصابات البسيطة أو دون أي سبب واضح.
3. قصر القامة: انخفاض في الطول بسبب الكسور أو انهيار الفقرات.
4. تقوس العمود الفقري: يصبح العمود الفقري ضعيفًا ويميل إلى التقوس.
5. ضعف قوة العظام: شعور عام بالضعف وفقدان القدرة على الحركة بسهولة.
1. تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين D: مثل منتجات الألبان، الأسماك، والخضروات الورقية، لتعزيز صحة العظام.
2. ممارسة الرياضة بانتظام: تمارين تحمل الوزن مثل المشي أو رفع الأثقال تساهم في تعزيز كثافة العظام.
3. تجنب التدخين: التدخين يضعف صحة العظام ويزيد من فقدان كثافتها.
4. الحد من تناول الكحول: شرب الكحول بكميات كبيرة يؤدي إلى تدهور صحة العظام.
5. التعرض لأشعة الشمس: يساعد فيتامين D في امتصاص الكالسيوم، ويمكن الحصول عليه من خلال التعرض المعتدل للشمس.
1. الأدوية: تستخدم أدوية مثل البيسفوسفونات لزيادة كثافة العظام وتقليل خطر الكسور.
2. مكملات الكالسيوم وفيتامين D: يمكن أن يوصي الطبيب بتناول المكملات لتعزيز مستويات الكالسيوم وفيتامين D في الجسم.
3. العلاج الهرموني: يمكن أن يتم استخدام العلاج الهرموني لتعويض نقص الهرمونات التي تساهم في فقدان العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
4. التمارين البدنية: العمل على تقوية العضلات والعظام من خلال الرياضة قد يساعد في تحسين حالة العظام وزيادة كثافتها.
5. الاستشارة الطبية المنتظمة: من المهم مراقبة كثافة العظام بشكل دوري والتحدث مع الطبيب لتحديد الخطط العلاجية المناسبة.
هشاشة العظام تعتبر من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة إذا تم اتخاذ التدابير الوقائية مبكرًا. من خلال التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، والابتعاد عن العوامل المسببة للخطر، يمكن الحفاظ على صحة العظام وتجنب مضاعفات المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب المفاصل أسباب التهاب المفاصل التهاب المفاصل وطرق الوقاية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كثافة الدم قد يهدد حياتك
حذرت مؤسسة القلب الألمانية من أن ارتفاع كثافة الدم قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تهدد الحياة.
وأوضحت المؤسسة أن ارتفاع كثافة الدم يُعرف طبيا باسم كثرة الحُمر، ويعني ذلك وجود عدد كبير جدا من خلايا الدم الحمراء في الدم، ومن ثم يصبح الدم لزجا ويزداد كثافة، الأمر الذي يتطلب جهدا أكبر لضخه عبر الشرايين، مما يسبب ضغطا كبيرا على الجسم، وخاصة القلب. وبالتالي يزداد خطر الإصابة بالجلطات أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
الأسبابوأضافت المؤسسة أن ارتفاع كثافة الدم قد يكون مرضا قائما بذاته، الذي يحدث مثلا بسبب الاستعداد الوراثي أو التدخين المفرط، كما أنه قد يكون علامة على وجود أمراض محتملة مثل:
– نقص نقل الأكسجين في الدم – التهابات الجهاز الهضمي وعدم تحمل الطعام – الجفاف – أمراض القلب مثل عيوب صمامات القلب أو قصور القلب – أمراض نخاع العظم – أمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو القصبي – السرطان الأعراضويمكن الاستدلال على ارتفاع كثافة الدم من خلال ملاحظة الأعراض التالية:
– احمرار شديد في الوجه – الصداع – الدوار – طنين الأذنين – ارتفاع ضغط الدم – حكة في جميع أنحاء الجسموعند ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن. ويمكن أخذ عينة دم لتحديد نسبة خلايا الدم في إجمالي حجم الدم.
ويتم تحديد قيمة "الهيماتوكريت"، الذي يعتبر معيارا لكثافة الدم أو رخاوته. وتتراوح قيمة "الهيماتوكريت" عادة بين 37% و45% لدى النساء و42% و50% لدى الرجال. وفي حالة ارتفاع كثافة الدم، ترتفع هذه القيمة بشكل ملحوظ لتتجاوز نسبة 50%.