مصر تحيي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك جمهورية مصر العربية، المجتمع الدولي في إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يقع في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام.
وبهذه المناسبة، تواصل مصر تأكيدها على تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وتحيي صمود شعبه الباسل أمام الانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضده على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وتعيد المطالبة بضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى للاراض الفلسطينية، وتحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وتعرب مصر عن أسفها لتزامن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مع ما يواجهه من عدوان غاشم، وتؤكد مجددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية.
وفي هذا الإطار، تنظم جمهورية مصر العربية مؤتمرا وزاريا دوليا لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة يوم ٢ ديسمبر بالقاهرة، لحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطلاق النار فى قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني إنهاء الاحتلال الإسرائيلي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة الرواتب والأجور… ارتياح شعبي كبير في المجتمع السوري
حمص-سانا
منذ صدور مرسومي زيادة الرواتب والأجور، يسود أوساط المجتمع السوري عامة، ارتياح شعبي كبير، من مختلف الشرائح والمهن، سواء الموظف الحكومي أم أصحاب المهن الحرة أم المتقاعدين، آملين بغدٍ أفضل لسوريا.
سانا رصدت آراء عدد من المواطنين في محافظة حمص، حيث أشاد المواطن عبد الرحمن الكحيل وهو متقاعد، بقرار الزيادة التي من شأنها أن تحسن من مستوى معيشة المواطنين، معرباً عن أمله في أن تتبعها زيادات أخرى ليعم الخير سوريا، ومتوجهاً بالشكر الكبير إلى القيادة السورية.
المدرس المتقاعد محمد خليف رمضان، رأى في الزيادة مكرمة غالية من القيادة السورية، ودافعاً نحو اقتصاد جيد للبلد الذي عانى من سوء الاقتصاد، وغلاء المعيشة خلال فترة النظام البائد، معبراً عن أمله في أن يعم الخير سوريا وعلى كل الأصعدة.
المواطن عبد الوهاب عرابي وهو متقاعد أيضاً، بين أن راتبه بفضل هذه الزيادة أصبح يتماشى مع الحالة الاقتصادية والمعيشية للمواطنين عامة، بعد معاناة مريرة من الأوضاع الاقتصادية سابقاً، منوهاً بأن قرار الزيادة انعكس إيجاباً على الحالة المعنوية للسوريين كافةً.
الصيدلاني ملهم الطباع أشار إلى أهمية هكذا قرار، فبعد فرحة التحرير، تلتها فرحة رفع العقوبات، والشعب اليوم تغمره الفرحة بزيادة الأجور والرواتب، ما ينعكس إيجاباً على جميع مكونات الشعب في كل القطاعات، ويحرك سوق العمل ويدفع البلد إلى الأمام.
المواطنة نسرين المحمد وهي أم لخمسة أولاد، وتعمل في القطاع الخاص، اعتبرت أن زيادة الأجور والرواتب في القطاع العام، لا بد أن تنعكس على باقي القطاعات، وتسهم إلى حد كبير في تخفيف الأعباء المعيشية والحياتية، معربةً عن فرحتها وارتياحها لهكذا قرار يعكس التزام الدولة واهتمامها بالمواطنين، ما يعزز من ثقة المواطنين بالحكومة والدولة.
ورأى المتقاعد مروان أحمد، أنه إذا رافقت الزيادة ضبط الأسعار من قبل القائمين على السوق، فإنه يمكن أن نشعر بالزيادة بشكل فعلي، ولا سيما أسعار الدواء، حيث يعاني معظم كبار السن من بعض الأمراض، التي لا بد من تأمين الدواء لهم وبأسعار معقولة. فيما طالب عدد آخر من المواطنين، بضرورة ضبط السوق وتحديد الأسعار لتنعم معظم الشرائح الاجتماعية والاقتصادية بالزيادة على عكس ما كان سائداً خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن هكذا قرار ينتظره الشعب السوري كله، بعد معاناة طويلة من ضعف القوة الشرائية، ومع التزام الدولة والحكومة بصدوره عزز من ثقة المواطنين وتقديرهم لتحقيق العزة والعيش بكرامة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على