هل كتب «الذكاء الاصطناعي» المحتوى المتداول في «لينكد إن»؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن معظم المنشورات الطويلة باللغة الإنجليزية على منصة “لينكد إن LinkedIn” يُحتمل أن تكون قد كُتبت باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير نشره موقع وايرد، قامت شركة”أوريجنتال Originality AI” للكشف عن المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي، بتحليل 8795 منشوراً على منصة “لينكد إن” يتجاوز طولها 100 كلمة، نُشرت بين يناير 2018 وأكتوبر 2024.
ووفقاً للنتائج، كانت نسبة المنشورات المكتوبة بأدوات الذكاء الاصطناعي ضئيلة في السنوات الأولى، لكنها شهدت ارتفاعاً كبيراً مع إطلاق أداة” تشات جي بي تي ChatGPT” في بداية عام 2023، حيث ارتفعت النسبة بنحو 189%، قبل أن تستقر لاحقاً.
ورغم هذه الأرقام، تؤكد شبكة المهنيين أنها لا تتعقب عدد المنشورات التي تم تحريرها باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقال رئيس قسم متابعة صفحة خلاصات الأخبار في الشبكة آدم واكييفيتش: “لدينا أنظمة قوية لرصد المحتوى المكرر أو منخفض الجودة، ونتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم انتشار مثل هذا المحتوى على نطاق واسع”.
وأضاف: “نرى الذكاء الاصطناعي كأداة تُسهِّل صياغة الأفكار، ولكن يبقى المحتوى الأصلي هو الأهم”.
ونجحت منصة لينكد إن، التي تُعرف بكونها منصة مهنية تهدف إلى تعزيز الروابط بين المحترفين، في جذب جيل جديد من المستخدمين، بما في ذلك الشباب من جيل الألفية Gen Z، ومع ذلك فإن ظاهرة السعي لجذب الانتباه على الإنترنت أثارت اهتمام الشركات الناشئة التي وجدت في أدوات الذكاء الاصطناعي فرصة لتوسيع جمهورها المستهدف.
توفر أدوات الذكاء الاصطناعي على لينكد إن، التي تتيح كتابة التعليقات أو المنشورات بسهولة، حلولاً للمستخدمين الذين يرغبون في تحسين ظهورهم المهني، مثل توفير تهنئة جاهزة في غضون ثوانٍ بدلاً من دقائق.
يُذكر أن أدوات الذكاء الاصطناعي لصناعة المحتوى النصي أو المصور أو الفيديو داخل منصات التواصل الاجتماعي والمهني تشهد تطوراً مستمراً وسريعاً، حيث تحرص شركة ميتا على طرح تحديثات متجددة لأدواتها ومزايا الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى على منصاتها فيسبوك وانستجرام، بما في ذلك تصميم الصور وإنشاء المنشورات النصية، بل وتحرير الفيديوهات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي أدوات الذکاء الاصطناعی لینکد إن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل فحص القيادة في الأردن وتحويل الرخص إلى إلكترونية قريباً
صراحة نيوز- كشف العميد عمر القرعان، مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات، عن توجه جديد لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل موسع في فحص القيادة العملي، بالإضافة إلى التحول الكامل نحو الرخص الإلكترونية للمركبات والسائقين بدلاً من القسائم البلاستيكية التقليدية.
ووصف القرعان المشروع بأنه “ضخم”، موضحاً أنه سيُنفذ باستخدام مركبات خاصة مزوّدة بكاميرات ومستشعرات وتقنيات ذكاء اصطناعي لمراقبة وتقييم المتقدمين لفحص القيادة، وذلك ضمن المسارات المعتمدة حاليًا في الشوارع العامة. وأكد أن التقييم سيتم وفق 32 معيارًا محددًا، بحيث تعتمد نسبة 80% من التقييم على الأنظمة الإلكترونية، مقابل 20% يتم عبر التقييم البشري، دون تحديد موعد رسمي لبدء تنفيذ المشروع.
وفي جانب آخر، أشار القرعان إلى مشروع رقابي جديد يستهدف مركبات تدريب السواقين، عبر تركيب أجهزة تحقق حيوية في مراكز التدريب لتوثيق بيانات المتدربين، بالإضافة إلى تجهيز المركبات بأنظمة إلكترونية لمتابعة الحصص التدريبية وضمان الشفافية في العملية التعليمية.
وفيما يخص الرخص، أكد القرعان أن العمل جارٍ لتحويل رخص المركبات والسائقين إلى إلكترونية “في وقت قريب جداً”، حيث يجري التخلي التدريجي عن القسائم الورقية، ضمن مشروع يتم تنفيذه على مرحلتين:
المرحلة الأولى تتضمن إطلاق القسائم الإلكترونية بالتوازي مع استمرار إصدار القسائم التقليدية، بينما تشمل المرحلة الثانية إلغاء القسائم الورقية نهائيًا والاعتماد الكامل على الصيغة الرقمية.
وسيتم إرسال القسيمة الإلكترونية للمستفيدين عبر رسالة نصية تتضمن رابطاً يحتوي على نسخة بصيغة PDF، مزودة برمز QR وعلامات مائية رقمية لضمان أمان الوثيقة وسهولة التحقق منها، حيث يمكن عرضها بشكل مباشر وآمن عند الضغط على الرابط.
كما أعلن القرعان عن مشروع لأتمتة عمليات الدفع الإلكتروني لكافة الخدمات المقدمة من الإدارة، بحيث يتم الدفع إلكترونياً من خلال منصات مثل “مدفوعاتكم” و”إي فواتيركم”، على أن يُرسل إيصال الدفع إلى المستفيد عبر رابط إلكتروني.
وسيتم تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني على مرحلتين، تبدأ الأولى بإتاحة الدفع الإلكتروني إلى جانب الدفع النقدي، ثم تُستكمل لاحقًا بالتحول الكامل إلى الدفع الإلكتروني فقط.