الجامعة الأمريكية في دبي تطلق ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شراكة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية لتعزيز دراسة الذكاء الاصطناعي والبحث والتطبيق
أعلنت الجامعة الأمريكية في دبي عن برنامج مبتكر لدرجة ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار والتعليم في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة. صُمم البرنامج لتطوير خبرات المتخصصين في المنطقة في الذكاء الاصطناعي، مع دعم التقدم الاقتصادي في مختلف القطاعات.
حشدت فعالية الإطلاق أبرز الأكاديميين وخبراء هذا المجال الذين تبحروا في قدرة تعلم الذكاء الاصطناعي والأبحاث على إعادة تشكيل ممارسات الأعمال، وخلق فرصًا جديدة للنمو والتحول. وافتتح الدكتور كايل لونج، رئيس الجامعة الأمريكية في دبي، الفعالية بالحديث عن دور الجامعة في تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي. وقال الدكتور لونغ: “يروي تاريخ الجامعة الأمريكية في دبي قصة من الابتكار المستمر من أجل خدمة المجتمع، وهو ما يضعنا في مركز فريد للمساهمة في تحقيق تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وسنعمل على تحقيق ذلك من خلال تعزيز المواهب والأبحاث والشراكات اللازمة لتُصبح هذه الدولة رائدة عالميًا في العصر الجديد الذي نعيشه بالفعل، عصر الذكاء الاصطناعي”. وأضاف: “برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي هو دعوة منا للطلاب والعلماء وقادة الصناعة في جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في استكشاف الإمكانيات اللامحدودة للذكاء الاصطناعي، وتخطي حدود ما نعرفه، وتخيل ما يمكن أن يكون عليه الأمر”.
قدم الدكتور نجيب بن الحاج علوان، مدير برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي وأستاذ هندسة الحاسوب، نظرة عامة على مشهد الذكاء الاصطناعي والمنهج الدراسي وآفاق التوظيف. يجمع البرنامج بين المواد الأساسية المتخصصة ومجموعة متنوعة من المواد الاختيارية، والتي تتوج بمشروع بحثي. سيدرس طلاب ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي مساقات تعليمية في نظرية القرار والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ويمكنهم استكشاف مواضيع متعمقة مثل الرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، والتعلم العميق، وشبكات الاستشعار، وإنترنت الأشياء، والروبوتات.
كما تضمنت الفعالية كلمة رئيسية ألقاها السيد علي الخاجة، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة حكومة دبي الرقمية, وخريج الجامعة الأمريكية في دبي (دفعة 2008). وتناولت ملاحظاته الدور المتطور للذكاء الاصطناعي وإمكاناته التحويلية في مختلف القطاعات. وعلق قائلًا: “عندما بدأت في استكشاف الذكاء الاصطناعي، لم أتخيل أبدًا مدى السرعة التي سيُحدث بها تحولًا في الصناعات. وبصفتي المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة حكومة دبي الرقمية، فقد شهدت تأثيره العميق بشكل مباشر. لا تكمن القوة الحقيقية للذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا نفسها فحسب، بل في الأشخاص الذين يبتكرون ويطبقونها من أجل المصلحة العامة. هذا البرنامج ضروري لأنه يُمكّن الطلاب والمعلمين والمجتمع من تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق تقدم هادف وتأثير إيجابي”.
وفي حديثه عن إطلاق هذا البرنامج، علق الدكتور وائل بزي، عميد كلية الهندسة وأستاذ هندسة الحاسوب قائلًا: “صُمم برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي لتلبية المتطلبات المتغيرة باستمرار في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي، ولتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة ليصبحوا مبتكرين وقادة في هذا المجال التحويلي. نحن في كلية الهندسة ملتزمون بتعزيز التميز والابتكار والقيادة لدى طلابنا، ويعكس هذا البرنامج تفانينا في إعدادهم لمواجهة التحديات والفرص التي يفرضها المستقبل القائمة على التكنولوجيا. نتطلع إلى رؤية التأثير الذي سيُحدثه خريجونا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي”.
وعرضت الفعالية، التي اكتظت بالحضور، الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي تحت قيادة أعضاء هيئة التدريس، مع التركيز على فرص البحث والتطبيقات العملية، قبل أن تُختتم بجلسة أسئلة وأجوبة حيوية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی دبی فی مجال الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أول أكاديمية للتكنولوجيا الحيوية في إفريقيا بالشراكة مع مينا فارم
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة وشركة مينا فارم للأدوية عن إطلاق أول أكاديمية أفريقية للتكنولوجيا الحيوية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعليم والبحث والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحيوية والأدوية في مصر والمنطقة وأفريقيا.
وتهدف هذه الشراكة إلى دمج التميز الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة مع ريادة مينا فارم في صناعة الدواء، من خلال دعم تصميم المناهج الدراسية واعتماد البرامج وتكاملها الأكاديمي، بما يسهم في إعداد خريجين مؤهلين تأهيلاً متميزًا لتلبية احتياجات قطاع التكنولوجيا الحيوية سريع النمو.
وقال الدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "سيُوسّع هذا التعاون بشكل كبير المسارات الأكاديمية العملية المتاحة لطلابنا في قطاع يحتاج بشدة إلى الكوادر المحلية الماهرة. ومن خلال التعاون مع مينا فارم، تُؤكد الجامعة التزامها بإعداد الجيل القادم من قادة التكنولوجيا الحيوية."
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز تبادل المعرفة بين الجامعة ومينا فارم عبر ورش عمل ومشروعات بحثية ومحاضرات مشتركة، إضافة إلى فتح آفاق وظيفية جديدة لخريجي التكنولوجيا الحيوية من خلال التواصل المباشر مع سوق العمل. كما سيشارك خبراء مينا فارم في الإشراف الأكاديمي والإرشاد المهني لطلاب الدراسات العليا ودعم مشروعاتهم البحثية.
من جانبه، قال الدكتور شهير البرديسي، الرئيس التنفيذي المشارك وعضو مجلس الإدارة التنفيذي في مينا فارم:"تجمع هذه الشراكة بين خبرة مينا فارم الممتدة لأكثر من 25 عامًا في التصنيع الحيوي والبحث والتطوير، والتميز الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة، لتعزيز تطوير التعليم والبحث في مجال التكنولوجيا الحيوية. ونسعى معًا لتطوير هذه الصناعة في الأسواق الناشئة عبر ثروة من الموارد الفكرية والتقنية."
وسيضم المجلس الاستشاري الصناعي للجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتور البرديسي، إلى جانب نخبة من الخبراء الذين سيساهمون في تقديم المشورة بشأن اتجاهات الصناعة وفرص تطويرها، كما ستقدم مينا فارم دعمًا فنيًا للجامعة وتتيح الوصول إلى مرافقها ومختبراتها لإجراء مشروعات بحثية مشتركة.
وتولى الدكتور أندرياس كاكاروجكاس، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الخلوي والجزيئي ومدير برنامج الدراسات العليا في التكنولوجيا الحيوية بالجامعة، قيادة تطوير هذه المبادرة، مؤكدًا أن الشراكة ستمنح طلاب البرنامج فرصًا عملية مميزة داخل الشركة للاطلاع على بيئة العمل الصناعي مقارنة بالمجال الأكاديمي.
وأشار كاكاروجكاس إلى أن المرحلة الحالية تقتصر على طلاب الدراسات العليا في برنامج التكنولوجيا الحيوية، مع إمكانية التوسع مستقبلاً ليشمل أقسام الهندسة وإدارة الأعمال وغيرها من التخصصات ذات الصلة.
وتأتي هذه الشراكة في إطار التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتعزيز البحث العلمي والابتكار، وخلق فرص لطلابها لاكتساب خبرة عملية متقدمة في صناعة التكنولوجيا الحيوية، التي تُعد من القطاعات الحيوية لمستقبل الرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية في مصر والعالم.