بيع علامة تجارية مشهورة في تركيا لشركة أجنبية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في خطوة مقاجئة لشركة “دار دانيل”، العلامة التجارية الشهيرة للسردين في تركيا، أعلنت الشركة عن نيتها بيع حصة بنسبة 17.06% من أسهمها غير المدرجة في البورصة إلى مؤسسة أجنبية.
وجاء ذلك في إعلان رسمي نشرته الشركة عبر منصة الإفصاح العام “KAP”، وتابعته منصة تركيا الان٬ حيث أوضحت أن الشركة الأم “نياذي أونين هولدينغ” ستبدأ مفاوضات مع مستثمر أجنبي لبيع 100 مليون سهم من أسهم شركة “دار دانيل أوننتاش” الغذائية، التي تمثل 17.
ووفقًا لإعلان الشركة، سيظل “نياذي أونين هولدينغ” محتفظًا بحصة أغلبية في الشركة، حيث ستظل تمتلك 51.5% من رأس المال بعد إتمام الصفقة. كما تم تفويض كل من عثمان نيازي أونين و/أو عاشقين كورولتاك للقيام بالمفاوضات واتخاذ القرارات اللازمة في هذا الشأن.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاقتصاد التركي علامة تجارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن توقيع اتفاقية تجارية مع الصين.. وعينه على الهند
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع اتفاقية تجارية مع الصين، وكشف الستار عن إمكانية إبرام اتفاقية "كبيرة جدا" مع الهند.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب عن الاقتصاد الأمريكي خلال فعالية أقيمت الخميس، في البيت الأبيض.
وأكد ترامب أن وزير خزانته سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيمسون غرير يبذلون جهودا كبيرة لإبرام اتفاقيات تجارية مع دول أخرى، مضيفا: "الجميع يرغبون في إبرام اتفاقيات".
وأردف: "وقّعنا اتفاقية مع الصين"، دون التطرق إلى تفاصيل الاتفاقية.
وتابع: "لن نبرم اتفاقيات مع الجميع، سنرسل رسالة إلى بعضهم ونقول لهم: شكرا جزيلا، ستدفعون رسوما جمركية بنسبة 25، أو 35، أو 45 بالمئة".
وأشار إلى احتمال توقيع "اتفاقية كبيرة جدا" مع الهند، وأن علاقات واشنطن ممتازة مع جميع الدول.
وشكّلت المعادن النادرة الصينية محورا أساسيا للمفاوضات التي جرت في العاصمة البريطانية، مع رغبة الولايات المتحدة في إعادة وتيرة الصادرات إلى سابق عهدها بعدما اعتبر البيت الأبيض أنها باتت منخفضة جدّا.
وهذه المواد الأوّلية أساسية لصنع البطاريات الكهربائية والطواحين الهوائية وأنظمة الدفاع (من صواريخ ورادارات وأقمار اصطناعية) على سبيل المثال.
وكانت بكين ترغب من جانبها في أن تعيد واشنطن النظر في بعض القيود المفروضة على صادرات المنتجات الأمريكية إلى الصين، ولا سيّما السلع التكنولوجية.
وفي 2 أبريل/ نيسان، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وفي مقدمتهم الصين التي ردت بفرض رسوم مماثلة، ما أدى إلى تصعيد متبادل رفع الرسوم الأمريكية على الصين إلى 145 بالمئة، والصينية على الولايات المتحدة إلى 125 بالمئة.
وفي 11 يونيو الجاري، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق مع الصين يقضي بفرض واشنطن رسوما جمركية بنسبة 55 بالمئة على السلع الصينية، فيما تفرض بكين رسوما بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.