تعرف على سبب هجوم فصائل المعارضة على مناطق سيطرة النظام في حلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
فصائل المعارضة السورية بحلب (سي إن إن)
في تحليل أعمق لأسباب الهجوم الذي شنه فصائل المعارضة السورية مؤخراً، والذي أسفر عن سيطرتها على عشرات القرى والبلدات وقاعدة عسكرية، يشير محللون في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن المعارضة رأت في التطورات الإقليمية فرصة سانحة لتنفيذ هذه العملية.
فقد تزامن الهجوم مع ضعف نفوذ حزب الله في سوريا، والذي حول تركيزه نحو إسرائيل، إضافة إلى انشغال روسيا بحرب أوكرانيا.
ووفقاً للمحلل حواش، فإن هذه العوامل مجتمعة دفعت فصائل المعارضة إلى اختبار الخطوط الأمامية وتوسيع مناطق سيطرتها، مستغلةً الفراغ الذي خلفه انسحاب قوات حزب الله.
ويرى حواش أن هذا الهجوم يفتح الباب أمام تطورات جديدة في الصراع، حيث قد يدفع الأطراف الدولية والإقليمية إلى إعادة تقييم سياساتها تجاه سوريا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الأسد حزب الله حلب ردع العدوان روسيا سوريا فصائل المعارضة
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب
وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا اليوم الأربعاء الحديث عن حصار الحكومة لمحافظة السويداء بأنه محض كذب وتضليل.
وقال المتحدث في بيان إن الحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات للمدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وأضاف أن مزاعم الحصار دعاية أطلقتها مجموعات خارجة عن القانون ترمي إلى فتح ممرات لإعادة تجارة السلاح والمخدرات اللذين يشكلان المصدر الأساسي لتمويل هذه المجموعات.
وبيّن البابا أن عودة المؤسسات الشرعية لعملها في فرض سيادة القانون داخل المحافظة تهدد بقاء الخارجين عن القانون فيها، وتؤثر على تمويلهم غير الشرعي.
وأوضح أن الممرات فُتحت لتسهيل الخروج المؤقت للمواطنين الراغبين في مغادرة مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون التي "تستغل الأزمة الإنسانية في السويداء للحفاظ على نشاطها الإجرامي".
وتشهد السويداء وقفا هشا لإطلاق النار بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية خلفت مئات القتلى، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، انهارت 3 منها.
وتبذل الحكومة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
ومنذ سقوط نظام الأسد أعلنت الداخلية السورية ضبط مستودعات ومصانع مخدرات في مناطق عدة بالبلاد، اتُهم النظام المخلوع بالوقوف وراءها.