موقع 24:
2025-08-12@03:35:37 GMT

خبير: الجماعات المسلحة في سوريا استغلت "فراغ" حزب الله

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

خبير: الجماعات المسلحة في سوريا استغلت 'فراغ' حزب الله

كشف محللون أن فصائل المعارضة السورية استغلت الفراغ الذي تركه حزب الله في سوريا، حيث شنت هجوماً مفاجئاً في شمال سوريا، تمكنت عبره من الاستيلاء على حوالي 40 بلدة وقرية، كانت تحت سيطرة القوات الحكومية، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية سورية أيضاً.

وقال أحد كبار المحللين المختصين بالشأن السوري، ننار حواش، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن "الجماعات المسلحة ترى فرصة لاختبار الخطوط الأمامية مع إضعاف حزب الله، وضغوط على إيران، وانشغال روسيا بأوكرانيا، وفوجئوا بالنجاح الذي حققوه، وفاق ما كانوا يتوقعونه، ليبدأوا بعدها بالضغط بقوة".

 وأوضح حواش أن الجماعات المسلحة أقدمت على ذلك بعد أن رأت "تحولاً ملحوظاً بميزان القوى".   روسيا تدعو سوريا لاستعادة النظام في حلب بعد هجوم المعارضة - موقع 24دعا الكرملين، اليوم الجمعة، السلطات السورية إلى "إعادة فرض النظام" بصورة "عاجلة" في محيط حلب في شمال سوريا، التي تتقدم نحوها مجموعات مسلّحة، في إطار هجوم واسع النطاق تشنه في المنطقة.

وأشار إلى أنه خلال العام الماضي، حولت قوات حزب الله تركيزها نحو إسرائيل، وسحبت قواتها من سوريا إلى لبنان، في محاولة لتعويض خسائرها.

 واندلعت الاشتباكات في محافظة حلب، أمس الأول الأربعاء، بين تحالف من الجماعات المسلحة والقوات الحكومية السورية، عقب هجوم واسع شنته المجموعات المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام".

"رأت تحولًا بميزان القوى".. مختص بالشأن السوري يوضح لـCNN سبب هجوم فصائل المعارضة شمال سوريا https://t.co/NVPY85yS5r

— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 29, 2024 وارتفعت حصيلة الاشتباكات الجارية بين مسلحين وقوات الحكومة السورية في الجزء الشمالي الغربي من سوريا إلى 211 قتيلاً، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت متأخر من أمس الخميس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا حزب الله الجماعات المسلحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن هجوم أجهزة النداء الإسرائيلية الذي وقع في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، معلقةً عليها "النجاح أعظم مما نعتقد". 

وأشارت الصحيفة، إلى أنّ حزب الله أقرّ هذا الأسبوع بعدم تعافي أيٍّ من مقاتليه الذين أصيبوا في هجوم أجهزة البيجر الإسرائيلية الذي وقع العام الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة التلغراف البريطانية.

ولفتت إلى أنه في هذا الهجوم غير المسبوق الذي نفّذه الموساد، انفجرت آلاف أجهزة النداء المُعدّة مسبقًا في وقت واحد في 17 سبتمبر/أيلول، ما أسفر عن إصابة نحو 3000 شخص ومقتل 12 آخرين على الأقل، بينهم طفلان.

ولفتت الصحيفة، أن  هذه العملية المتطورة، التي استغرق التخطيط لها عقدًا من الزمن، وجّهت ضربةً موجعةً لأقوى وكلاء إيران في لبنان. ألحق الهجوم ضررًا بالغًا بالقدرات اللوجستية لحزب الله، وحطّم معنويات مقاتليه القتالية. كما حمّل التنظيم المدعوم من إيران عبء رعاية آلاف الجرحى المحتاجين إلى رعاية طبية مستمرة.

من جانبه، صرح ممثل جمعية جرحى حزب الله لوكالة أسوشيتد برس بأن أيًا من المصابين لم يتعافَ تمامًا. 

وأقرّ الحزب، التي أطلقت صواريخ على إسرائيل بشكل شبه يومي لمدة عام تقريبًا قبل هجوم البيجر في إطار دعمها لحماس، بأن معظم الضحايا كانوا مقاتلين أو أفرادًا. 

إلا أن عشرات المدنيين أصيبوا أيضًا، معظمهم من أقارب أعضاء الجماعة أو موظفين في مؤسسات تابعة لها، حسب ما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية. 

وأشادت إسرائيل بالهجوم، واعتبرته دليلاً على قدراتها الاستخباراتية المتقدمة وتفوقها التكنولوجي. ومع ذلك، تقول الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إن العملية قد تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي لأنها لم تُفرّق بين الأهداف العسكرية والمدنية. 

وينفي المسؤولون الإسرائيليون هذه الاتهامات، مؤكدين أن أجهزة الاستدعاء خضعت للفحص لضمان عدم تضرر من بحوزتهم إلا سارة جابال ، خريجة جامعية تبلغ من العمر 21 عامًا، استيقظت في ذلك الصباح المشؤوم على صوت جهاز استدعاء لأحد أفراد عائلتها في المطبخ. عندما التقطت الجهاز، انفجر بين يديها في غضون ثوانٍ. تسبب الانفجار في فقدانها إحدى عينيها وأربعة أصابع، تاركًا ندوبًا عميقة على وجهها. 

أُجريَت لسارة جابال،  حتى الآن لـ 45 عملية جراحية، وترى بصعوبة بالغة. قالت لوكالة أسوشيتد برس: "عانيت من ألم لم أتخيل يومًا أنني سأتحمله".

و ذكرت الصحيفة، حسين دهيني ، صبي في الثانية عشرة من عمره، أصيب بجروح بالغة عندما انفجر جهاز نداء والده المفخخ بين يديه الصغيرتين. فقد عينه اليمنى، وعدة أصابع، وأسنانه، وطرف أنفه. 


وقال الصبي، الذي كان عضوًا في حركة الشباب التابعة لحزب الله(كما تدعي الصحيفة): "قبل الانفجار، كنت أقضي وقتًا طويلًا على الهاتف، أركض وأذهب إلى المدرسة". يقضي الآن وقته في السفر إلى بيروت لتلقي العلاج.


و أوضحت، زينب ميسترا ، مصممة ديكور داخلي تبلغ من العمر 26 عامًا،أنها فقدت أيضًا عينها عندما انفجر جهاز نداء قريب لها بالقرب من وجهها. تتذكر الفوضى التي عمت المستشفيات المكتظة بالضحايا. 

ووصفت الوضع قائلةً: "كان الأمر أشبه بمسلخ. لم يكن الناس يعرفون بعضهم البعض بسبب الإصابات البالغة. كانت العائلات تصرخ بأسماء أقاربها للتعرف عليهم".

نفذت إسرائيل في اليوم التالي لهجوم جهاز النداء
عملية أخرى فجّرت فيها أجهزة راديو تابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 600 آخرين. 

وفقًا للسلطات الطبية اللبنانية. بعد أيام قليلة، اغتيل زعيم حزب الله، حسن نصر الله ، وقُتل المئات من مقاتليه ومدنيين آخرين في سلسلة غارات جوية إسرائيلية لم تنتهِ إلا بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني.


وتابعت الصحيفة، "أُجبر حزب الله، الذي أضعفته الحرب مع إسرائيل بشكل كبير، على وقف نشاطه العسكري في جنوب لبنان. وكُلِّف الجيش اللبناني بتفكيك القوات المسلحة للمنظمة". 

ورغم وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة العام الماضي، تواصل إسرائيل شن هجمات مُستهدفة ضد أهداف للمنظمة. هذا الأسبوع، وافقت الحكومة اللبنانية على موعد نهائي بنهاية هذا العام لإتمام عملية نزع سلاح المنظمة.

مقالات مشابهة

  • وسط تصاعد التوترات شمال شرق البلاد.. سوريا تعزز قواتها على خطوط التماس مع «قسد»
  • خبير مكافحة إرهاب: الموقف الحاسم للرئيس السيسي عقب هجوم 7 أكتوبر يؤكد على رفض مخطط التهجير
  • تعزيزات أميركية وروسية في شمال شرق سوريا وسيناريوهات تصعيد عسكري محتملة
  • الفراغ والاستفادة منه
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • خبير اقتصادي: المملكة توجه أغلب استثماراتها في سوريا نحو البنية التحتية
  • القوات المشتركة تُحبط هجومًا حوثيًا واسعًا شمال الضالع وتكبّد المليشيا خسائر فادحة
  • سانا: الحكومة السورية لن تشارك في اجتماعات مع قوات سوريا الديمقراطية بباريس
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: هذا المؤتمر شكّل محاولة لعرض طروحات تتعارض مع اتفاق 10 آذار سواء بالدعوة إلى تشكيل “نواة جيش وطني جديد” أو إعادة النظر في الإعلان الدستوري أو تعديل التقسيمات الإدارية رغم أن الاتفاق نص بوضوح على دمج
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إن ما جرى في شمال شرق البلاد لا يمثل إطاراً وطنياً جامعاً بل تحالف هشّ يضم أطرافاً متضررة من انتصار الشعب السوري وسقوط عهد النظام البائد وبعض الجهات التي احتكرت أو تحاول احتكار تمثيل مكونات سوريا بقوة الأمر الوا