مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومباركة للبنان
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
البيضاء/محمد المشخر
احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة،وتحت عنوان”مع غزة حتى النصر..ومباركة للبنان والاحتلال إلى زوال”دعماً و انتصاراً لأبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وشارك في المسيرات والوقفات محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ورئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي أمين علي زباره،وعضو مجلس الشورى عبدالله صالح المظفري ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة.
وأدان المشاركون،الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية ورايات المقاومة،وصورا للقادة الشهداء،استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية،مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.
وبارك المشاركون في المسيرات والوقفات في محافظة البيضاء، لحزب الله قيادة و مجاهدين والشعب اللبناني على انتصاراتهم على كيان العدو الصهيوني..مشيرين،إلى أن الانتصار الذي من الله به في هذه المرحلة الحساسة والمهمة في مواجهة العدو الإسرائيلي جاء بعد عدوان واستهداف غير مسبوق للبنان وحزب الله..مبينين أن الاستهداف الذي تعرض له لبنان وحزب الله كان مدعومًا أمريكيا بشكل كبير جدًا.
و أضاف المشاركون”إن الشعب اليمني يعيش اليوم في عزة وفخر بمشاركته في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”
وقال المحتشدون”يقف اليمن اليوم شامخا عزيزا بين شعوب العالم،بفضل الله ثم بفضل القيادة الثورية الحكيمة وتضحيات الشهداء،ويواجه قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني و يمرّغ أنوفهم في البحار”.
وفي المسيرة الكبرى التي شهدتها مركز المحافظة أشاد المحافظ عبدالله علي إدريس،بالعزيمة والثبات للمشاركين في المسيرات الحاشدة في مختلف مديريات المحافظة ،مثمناً العطاء الكبير في حملة “و يؤثرون على أنفسهم” التي وصلت دفعاتها المتتالية إلى النازحين في لبنان ..
باركت البيانات الصادرة عن المسيرات والوقفات،لحزب الله والشعب اللبناني الانتصارات التاريخية الذي تحقق بتوفيق الله على العدوا الإسرائيلي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان إسرائيلي غير مسبق على لبنان،مضيفا انتصارأ تاريخياً جديدأ إلى سجل الانتصاراته السابقة،والذي سيكون باذن الله مقدمة للانتصار الأكبر على الثلاثى الشر،أسرائيل وامريكا وبريطانيا في فلسطين وكل مناطقنا العربية والإسلامية..
واكدت البيانات.،تلبيتنا لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظة الله لبذل المزيد من الجهود عسكرياً و شعبياً في كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني. ونقول له:إنما دعوتنا إلى الحق وإلى ما يحيينا حياة كريمة عزيزة وإلى ما يحيينا من عذاب الله في الدنيا والآخرة. فبشر بنا يا قائدنا فإننا نعدك بأن نتضاعف جهودنا بكل ما نستطيع وبكل ما اوتينا من قوة،ونسأل الله أن يوفقنا لأن نكون عند حسن ظنك بنا وأن يثبتنا على ذلك..ونقول للشعب الفلسطيني مجددا لن نترككم وحدكم فنحن معكم حتى النصر باذن الله.
وبعثت البيانات.التهاني إلى شعبنا العظيم العيد السابع والخمسون للاستقلال المجيد وطرد آخر جندي بريطاني محتل من جنوب وطننا الحبيب،بعد إحتلال دام 129 عاما.،ونقول لكل محتل أن مصيرك الحتمى هوا الزوال مهما طال احتلالك أو عظمت قوتك،
وقالت البيانات:نذكركم يا شعوب أمتنا العربية والإسلامية بأن إخوانكم في فلسطين لا زالوا يتعرضون للتقتيل و الإبادة على أيدى الصهاينة للعام الثاني على التوالي،وأن تحرك البعض بمسؤوليتهم للجهاد و مواجهة هذا العدوا المجرم لا يعفيكم عن مسؤوليتكم الدينية والأخلاقية و الاخوية والإنسانية””
جددت.البيانات،الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعب الفلسطيني والاحتجاج على الاجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب،سائلين الله سبحانه وتعالى عاجل النصر والفرج للشعب الفلسطيني والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.