27 مسيرة بمحافظة صنعاء تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريات محافظة صنعاء ،اليوم، 27 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مباركة للبنان ومع غزة حتى تنتصر .. والإحتلال إلى زوال”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي أقيمت بساحات مديريات صعفان ومناخة والحيمة الداخلية، والحيمة الخارجية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، أعلام اليمن وفلسطين ، منددين باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في قطاع غزة والذي استهدف كل مقومات الحياة في القطاع.
وأعلنوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي والمشاركة في المسيرات الجماهيرية المليونية المساندة للشعب الفلسطيني بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور، تلبية لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، بكل إيمانٍ وثباتٍ على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، حتى النصر بإذن الله، مجددين العهد بالمضي في تنفيذ كافة الخيارات التي يراها القائد في مواجهة الصلف الإمريكي الصهيوني وحلفائهم.
وبارك بيان مسيرات ” مباركة للبنان، ومع غزة حتى النصر .. والاحتلال إلى زوال” لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله على العدو الصهيوني في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان غير مسبوق ، مؤكدة أن هذا الإنتصار انتصاراً تاريخياً جديداً إضافة إلى سجل انتصاراته السابقة.
وأعلن البيان تلبية أبناء مديريات محافظة صنعاء لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، لبذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن دعوة السيد إنما هي من أجل حياة كريمة عزيزة، وإلى النجاة من عذاب الله في الدنيا والآخرة.
كما أعلن البيان الجهوزية ومضاعفة الجهود وبذل كل ما يمكن ، لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدو الصهيوني الغاصب وداعميه، امتثالا لتوجيهات قائد الثورة، مباركا لشعبنا اليمني العظيم العيد السابع والخمسين للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني محتل من جنوب الوطن الحبيب بعد احتلال دام مائة وتسعة وعشرين عاماً، مؤكدا أن المصير الحتمي لكل محتل هو الزوال مهما طال احتلاله أو عظمت قوته.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تذكر إخوانهم في فلسطين الذين لا يزالون يتعرضون للتقتيل والإبادة على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي، مؤكدا أن تحرك البعض بمسؤوليتهم للجهاد، ومواجهة هذا العدو المجرم لا يعفي الاخرين عن مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية والأخوية والإنسانية.
وقال : إن عليكم أن تعلموا أن حديث العدو عن تغيير ما اسماه بالشرق الأوسط هو حديث عن مصيركم ومستقبلكم ، وأن من يواجهونه اليوم إنما يدافعون عنكم وعن مصيركم ومستقبلكم، فلماذا تتعاملون كأن الأمر لا يعنيكم، فتحركوا قبل فوات الأوان، واستجيبوا لدعوة ربكم القائل سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ، أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.