أعرب مواطن تركي عن احتجاجه للرئيس رجب طيب إردوغان، حول الحرب الإسرائيلية في غزة قائلا: «الصهاينة يواصلون أنشطتهم على سفننا وفي موانينا».

وذلك بينما كان إردوغان يتحدث في منتدى في إسطنبول مشيراً إلى العدوان الإسرائيلي على غزة، صرخ شخص من بين الحضور بالقاعة قائلاً: «تتحدثون هكذا بينما الصهاينة يواصلون أنشطتهم على سفننا وفي موانينا»، ليرد عليه إردوغان: «عزيزي، لا تكن فم ولسان الصهاينة هنا، مهما حاولت استفزاز هذا المكان بكونك فم ولسان الصهاينة، فلن تحصل على نتائج.

 

وواصل الرجل: «الصهاينة يعرفون جيداً أين يقف طيب إردوغان، لكنكم ما زلتم لا تفهمون».

وقام بعض الحضور بمحاولة إسكات الرجل، وتدخل حراس الرئيس التركي وأخرجوه من القاعة.

 

وأثار الاحتجاج غضب إردوغان، الذي كان يتحدث، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى تنظمه قناة «تي آر تي وورلد» التركية الناطقة بالإنجليزية، تحت شعار «عالم عند نقطة الانهيار: إدارة الأزمات والتحولات».

 

إذا لم نتحرك اليوم، فمتى سنتحرك

وتابع إردوغان حديثه قائلاً: «إذا لم نتحرك اليوم، فمتى سنتحرك؟»، ماذا يمكننا أن نقول عن عدوان الحكومة الإسرائيلية الذي يعرض كل من يعيش في المنطقة للخطر؟ لماذا هذه الحرب؟ إن ألم الغزيين واللبنانيين هو ألمنا جميعاً إلى جانب المضطهِد والأمة».

وشدد إردوغان على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، الذي قال إنه يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية، على الفور.

 

ولفت إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، قائلاً: «نأمل أن يكون وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان دائماً»، معرباً عن استعداد تركيا لبذل ما بوسعها من أجل وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، وتمهيد الطريق نحو سلام دائم».

 

كما جدّد الرئيس التركي دعوته لإجراء إصلاحات في بنية الأمم المتحدة، مؤكداً أنه ينبغي تغيير بنية مجلس الأمن الدولي بسرعة، لأنه لا يمكن إدارة العالم من خلال مجلس يتحكم به 5 أعضاء دائمين فقط.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أردوغان احتجاجا حركة السفن إسرائيل رجب طيب أردوغان الحرب الإسرائيلية الصهاينة

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية

ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن ما لا يقل عن 25 شخصًا قُتلوا في غزة ليل السبت 25 يوليو 2025، جراء ضربات جوية وإطلاق نار إسرائيليين، بحسب ما أكدت عليه السلطات الصحية وخدمات الإسعاف، وذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن محادثات وقف إطلاق النار قد تعثرت بينما يواجه سكان القطاع خطر المجاعة.

وأضافت الوكالة في سياق تقرير إخباري أن الغالبية العظمى من الضحايا سقطوا بعد إصابتهم بالرصاص أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات قرب معبر زيكيم مع إسرائيل وقد قُتل آخرون جراء ضربات على مبنى سكني في مدينة غزة، وفق ما نقل موظفو مستشفى الشفاء والخدمات الإسعافية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغارات تأتي في الوقت الذي وصلت فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود بعد أن استدعت الولايات المتحدة وإسرائيل فريقيهما التفاوضي يوم الخميس، مما زاد من غموض مستقبل المحادثات.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الجمعة إنه يدرس خيارات بديلة لمحادثات وقف إطلاق النار مع حماس فيما جاءت تعليقاته في الوقت الذي صرح فيه مسؤول في حماس بأنه من المتوقع استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل، ووصف استدعاء الوفدين الإسرائيلي والأمريكي بأنه تكتيك ضغط.

وتابعت أنه بالنسبة للفلسطينيين اليائسين، فأن التوصل إلى وقف إطلاق النار ضروري في أقرب وقت ممكن حيث تقول الأمم المتحدة وخبراء إن الفلسطينيين في غزة معرضون لخطر المجاعة، مع ورود تقارير عن تزايد أعداد الأشخاص الذين يموتون لأسباب تتعلق بسوء التغذية.

وبينما يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسمح بدخول المساعدات إلى القطاع دون أي قيود على عدد الشاحنات التي يمكنها الدخول، تقول الأمم المتحدة إنها تُعيقها القيود العسكرية الإسرائيلية على تحركاتها وحوادث النهب.

وأضافت أن عمليات إطلاق النار على معبر زيكيم تأتي بعد أيام من مقتل ما لا يقل عن 80 فلسطينيًا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي تدخل عبر المعبر نفسه حيث قال الجيش الإسرائيلي آنذاك أن جنوده أطلقوا النار على تجمع لآلاف الفلسطينيين الذين شكلوا تهديدًا، وأنه كان على علم بوقوع بعض الإصابات.

ونقلت عن أحد سكان غزة يدعى شريف أبو عيشة قوله إن الناس بدأوا بالركض عندما رأوا ضوءًا ظنوا أنه من شاحنات المساعدات، لكن عندما اقتربوا، أدركوا أنه من دبابات إسرائيل، مضيفا إن الجيش بدأ بإطلاق النار على الناس، وأن عمه، وهو أب لثمانية أطفال، كان من بين القتلى.

وقال: «ذهبنا لأنه لا يوجد طعام.. .ولم يتم توزيع أي شيء».

ولفتت إلى أن هذه التقارير تأتي في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة حيث دعت أكثر من عشرين دولة متحالفة مع الغرب وأكثر من 100 منظمة خيرية ومنظمة حقوقية إلى إنهاء الحرب، منتقدة بشدة الحصار الإسرائيلي ونموذج إيصال المساعدات الجديد الذي طبقته.

وقالت المنظمات الخيرية ومنظمات حقوق الإنسان إن حتى موظفيها يعانون من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء.

ولأول مرة منذ شهور، أعلنت إسرائيل أنها تسمح بعمليات الإنزال الجوي، بناءً على طلب الأردن حيث صرح مسؤول أردني بأن عمليات الإنزال الجوي ستشمل بشكل رئيسي الغذاء وحليب الأطفال

وكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقال صحفي اليوم السبت أن المملكة المتحدة "تعمل بشكل عاجل" مع الأردن لإيصال المساعدات البريطانية إلى غزة.

كما أعلنت منظمة «وورلد سنترال كيتشين» للإغاثة يوم الجمعة أنها استأنفت عمليات الطهي بشكل محدود في دير البلح بعد أن اضطرت للتوقف بسبب نقص الإمدادات الغذائية، مضيفة أنها تحاول تقديم 60 ألف وجبة يوميًا من خلال مطبخها الميداني، أي أقل من نصف ما طهته خلال الشهر الماضي.

اقرأ أيضاًحشد: «تحقيق دولي يكشف عن إعدامات ميدانية في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة»

الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات

مقالات مشابهة

  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • مسيرة حاشدة بجامعة ذمار تأييداً للخطوات التصعيدية للقوات المسلحة
  • مشروع جديد سيغيّر حركة المرور في سامسون.. ما الذي سيحدث في أغسطس؟
  • «أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
  • رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
  • تصعيد حوثي جديد ضد إسرائيل: الجماعة تعلن استهداف كل السفن المتعاملة مع تل أبيب
  • "باستهداف كل السفن".. جماعة الحوثي تعلن التصعيد ضد إسرائيل
  • الحوثيون يعلنون تصعيدا جديدا واستهداف جميع السفن التي تتعامل مع إسرائيل
  • أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية
  • حركة فتح: نثمن دور مصر ونطالب العالم بالتحرك العاجل لـ إنقاذ غزة