إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أُصيب 9 إسرائيليين قرب مستوطنة "أريئيل" شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، بعملية إطلاق نار، استهدفت حافلة، فيما أعلن الجيش "تحييد" منفذ العملية.
وأسفرت عملية إطلاق النار عن إصابة 9 إسرائيليين بجروح، تتراوح بين المتوسطة والطفيفة، وفقًا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" عن الإسعاف الإسرائيلي
وأكد البيان أن شخصين نفّذا عملية إطلاق النار، مشيرًا إلى مقتل أحدهما، كما لفت إلى عمليات بحث تُجرى عن منفّذ آخر مُحتمَل، تمكّن من الانسحاب من المكان؛ إلا أن الجيش الإسرائيلي أكّد لاحقًا أن منفذ العملية كان شخصًا واحدًا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية وصلت إلى مكان العملية.
وأضافت أن "منفذ العملية كان يحمل سلاحًا "أوتوماتيكيًا"، وارتدى درعًا واقيًا ضد الرصاص".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية وصلت إلى مكان العملية.
وأكّد الجيش الإسرائيلي في بيان، وقوع العملية، مشيرًا إلى أنه تم "تحييد" منفّذها.
ومن جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن مسلحًا فلسطينيًا وصل مفترق طرق قرب مستوطنة "أرئيل"، وفتح نيران سلاحه على الحافلة، التي تقل عادة مستوطنين.
ومن جهتها قالت صحيفة "معاريف"، إن دورية للشرطة الإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار، في الهجوم الذي استهدف الحافلة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن منفذ العملية خرج من سيارته وفتح النار على الحافلة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين الجنود والمدنيين، حسب "معاريف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستوطنة اريئيل فلسطين عملية إطلاق النار شمالي الضفة الغربية هيئة البث الإسرائيلية الضفة الغربية المحتلة الشرطة الإسرائيلية منفذ العملیة
إقرأ أيضاً:
بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سرقات الشاحنات التي كانت منتشرة في قطاع غزة توقفت تمامًا منذ إعلان وقف إطلاق النار الأخير.
وأشارت الصحيفة إلى اختفاء كامل للعصابات التي كانت تنفذ هذه الجرائم، مما يؤكد أن هذه الظاهرة لم تكن أفعالًا فردية بل كانت تحت تحكم وإشراف من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وعدم وجود غطاء جوي أو قوات على الأرض لحماية هذه العصابات، كشف الدور الحقيقي الذي كانت تلعبه تلك قوات الاحتلال الإسرائيلية في التحكم بأفراد هذه العصابات.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن وجود قوات حماس في غزة الآن أدى إلى سحق هذه الظاهرة، وأعاد الأمن والاستقرار في هذا الجانب.