الجهاد والجبهة الشعبية تباركان عملية إطلاق النار في مستوطنة ” أرئيل “
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية النوعية التي نفذها الشهيد القسامي سامر محمد حسين قرب مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي سلفيت المحتلة، ما أدى لإصابة تسعة مستوطنين صهاينة .
وأكدت الحركة في بيان اليوم الجمعة، أن العملية تؤكد استمرار الشعب الفلسطيني في التمسك بنهج مقاومة الاحتلال، “والاقتصاص من جنوده أينما كانوا فوق أرضنا المحتلة”.
من جانبها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن عملية إطلاق النار التي استهدفت حافلة للمستوطنين والجنود قرب مستوطنة “أرئيل” شمال الضفة المحتلة، تُمثّل ضربةً موجعة لسياسات العدو الهادفة إلى كسر إرادة المقاومة.
وأكدت الجبهة في بيان أن العملية تبعث برسالة واضحة بقدرة المقاومة على تنفيذ عمليات نوعية في العمق الصهيوني، لاسيما في الضفة المحتلة.
ونعت الشعبية إلى الشهيد القسامي سامر محمد أحمد حسين “46 عامًا” من قرية عينبوس جنوب نابلس، منفذ العملية النوعية، والتي أسفرت عن تسع إصابات في صفوف جنود العدو والمستوطنين، بينهم ثلاثة إصابات بحالة خطيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الجبهة الشعبية” تدين القرصنة الأمريكية لناقلة النفط الفنزويلية
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الجمعة ، بأشد العبارات احتجاز القوات الأمريكية ناقلة النفط الفنزويلية “سكيبر” في منطقة الكاريبي، واعتبرته شكلاً من أشكال القرصنة البحرية التي تُمّثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واعتداءً مباشراً على سيادة جمهورية فنزويلا وحقوق شعبها.
وأكدت في تصريح صحفي ، “أن احتجاز الناقلة، التي كانت تحمل ما يقارب 1.9 مليون برميل من النفط دُفع ثمنها بصورة قانونية، يُشكّل عملية استيلاء غير مشروع على الممتلكات الفنزويلية، ويندرج في سياق الهجمة الإمبريالية الإجرامية على فنزويلا، التي تستهدف قطاع النفط الفنزويلي، وتهدف إلى تقويض قدرة البلاد على ممارسة تجارتها الدولية المشروعة”.
وعبّرت الجبهة عن “تضامنها الكامل مع فنزويلا في مواجهة هذا الإجراء الذي يعد انتهاكاً لمبادئ السيادة والتجارة الحرة”، مؤكدةً أن “مثل هذه الخطوات تمثل تصعيداً خطيراً وممنهجاً لشرعنة السيطرة الأمريكية على الموارد والأصول الفنزويلية عبر القرصنة والسرقة والبلطجة”.
ودعت “المجتمع الدولي إلى إدانة هذا السلوك والتدخل لوقف الهجمة الأمريكية على سيادة فنزويلا، والعمل على وقف أي إجراءات من شأنها تقويض الاستقرار الاقتصادي والسياسي لفنزويلا، واحترام القواعد المنظمة للملاحة والتجارة الدولية”.