عبدالمنعم: منع دخول سكان جنوب لبنان لـ 60 قرية خرق إسرائيلي للاتفاقية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن وقف إطلاق النار في لبنان اعتبارا من الأربعاء الماضي، يلزم الطرفين اللبناني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار ومنع أي خروقات أو اعتداءات على الطرف الآخر.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب احتلت أجزاء من الأراضي اللبنانية، وحزب الله يقف عند الجانب الآخر، وإذا شاهد أحد الطرفين الطرف الآخر، وهو على بعد 200 متر من الطرف الآخر، لا يحق له أن يعتدي عليه أو يطلق عليه النار، طبقا للاتفاقية.
وأشار إلى أن حالة من الذعر والهلع ظهرت عند الإسرائيليين اليوم، عندما شاهدوا الكثير من اللبنانيين يتجهون نحو الجنوب، لأنهم قالوا إن حزب الله سيحتل مرة أخرى هذه المناطق، بالتالي جرى الاعتداء عليهم بمنع دخولهم إلى حوالي 60 قرية أو جنوب نهر الليطاني بالكامل، وهذا اختراق للاتفاقية.
وأوضح أنه على دول الوسطاء مثل أمريكا وفرنسا وقطر وباقي الدول أن تلزم الطرفين باحترام الاتفاق، ولكن منذ متى التزمت إسرائيل وجيش دفاعها بأي اتفاق والتزام من القرارات والقوانين الدولية التي فرضت عليها؟ لم تلتزم بهذا الأمر ومازالت مستمرة في الاعتداءات والخروقات الجوية ضد لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر لبنان غزة جنوب لبنان المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.